دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyبغير عمد ترونها

more_horiz

بغير عمد ترونها
هل هناك أعمدة غير مرئية تربط أجزاء الكون وهو ما تحدثت عنه الآية الكريمة؟ وهل يمكن أن تكون هذه الأعمدة هي قوى الجاذبية؟ لنتأمل....


يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) [الرعد: 2]. وهنا أود أن أتوقف مع كلمة (عَمَدٍ) وهي الأعمدة التي تقوم عليها السماء، ولكن ما هي السماء؟ السماء هي كل شيء من فوقنا. وتمتد من الغلاف الجوي للأرض حتى آخر مجرة في الكون. والذي ينظر إلى السماء من خارج الكون يرى نسيجاً محكماً. هذا النسيج هو عبارة عن بناء لبناته هي المجرات!
بغير عمد ترونها  Universr-colomn
صورة تحاكي الكون وكأننا ننظر إليه من الخارج! ونرى مجموعات من المجرات تتوضع على خيوط، وكأنها لبنات بناء وقوى الجاذبية تربط بين هذه المجرات وتتحكم بتوزعها بهذا النظام الرائع، والذي يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى.
فكلّ خيط من خيوطه يمتد لملايين السنوات الضوئية وتتوضع عليه مئات المجرات. وجميعها تقوم على قوى الجاذبية التي خلقها الله لضمان تماسك الكون، وعدم انهياره، ولذلك نجد في هذه الآية الكريمة معجزتين:
1- نفهم من هذه الآية أن الله تعالى خلق السماوات من غير أعمدة، وبالفعل فإن الذي ينظر إلى الكون من الخارج يرى كتلاً ضخمة من المجرات ترتبط وتتحرك بنظام وكأنها مجموعة واحدة، وهذه المجرات تم رفعها وتوضعها في أماكنها المخصصة لها من دون أعمدة، بل بمجموعة قوانين فيزيائية خلقها الله وسخرها لاستمرار الكون.
2- ويمكن أن فهم الآية بطريقة أخرى: أن هناك أعمدة ولكنها غير مرئية! ويكون معنى الآية "رفع السماوات بعَمَدٍ ولكن لا ترونها" وهنا وجه إعجازي أيضاً. فقوى الجاذبية التي لا نواها هي الأعمدة التي خلقها الله، ولولاها لما استمر الكون ولما توزعت المجرات بهذه الطريقة.
وسبحان الله! كيفما فهمنا الآية يبقى الإعجاز مستمراً، وهذا يدل على أن هذه الآية تنزيل من حكيم خبير: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1]. بينما نجد في الكتب التي كانت سائدة زمن نزول القرآن معلومات كونية خاطئة. فقد كان الاعتقاد السائد أن الأرض تقوم على سلحفاة أو حوت أو ثور... ولم يكن لأحد علم بوجود أعمدة غير مرئية تربط أجزاء الكون وهي قوى الجاذبية!

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
جزاك الله كل خير اخي علي التوبيك

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
شكرا للرد أخي

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
جزاك الله خيرا

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
نورتم الموضوع بمروركم الكريم

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
جزاك الله حسن الثواب

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
مشكور اخى فى الله على الطرح الممتاز

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
ردكم أنار الموضوع فشكرا لكم ولا تحرمونا من طيب مروركم

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
مشكورر على الموضوع الرائع

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
نورتم الموضوع بكريم مروركم وحسن ردكم جزاكم الله خيرا

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
مرسي [على] الموضوع تستاهل تقييم و تشجيع [على]
المجهودات الرائعة
ننتظر
منكـ المزيد |
دمت مبدعا و بـــ الله
ـــاركـ
فيك
تح
ــياتي وشكري ليك
دمت
بغير عمد ترونها  Lol

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
شكرا على المرور نورت الموضوع أخي لا تحرمنا ردودك

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
موضوع في قمه الروعه
جعله الله في ميزان حسناتك

descriptionبغير عمد ترونها  Emptyرد: بغير عمد ترونها

more_horiz
باارك الله فيك



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي