دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

ما هو مسجد الضرار؟

+6
Islamic Designer
MR:MADA
EH@B
sam hameed
مهـ مع الأحزان ـاجر
tymor123456
10 مشترك

descriptionما هو مسجد الضرار؟ Emptyما هو مسجد الضرار؟

more_horiz
مسجد الضرار؟






وردت قصة مسجد الضرار في القرآن الكريم في سورة التوبة،
يقول تعالى: {
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا
وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ
يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ
عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ
يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ
(108)
}
التوبة


يقول ابن كثير في تفسيره:
سبب نـزول هذه الآيات الكريمات: أنه
كان بالمدينة قبل مَقدَم رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها رجل من الخزرج يقال
له: "
أبو عامر الراهبُ"، وكان قد تَنَصَّر في الجاهلية وقرأ
علْم أهل الكتاب، وكان فيه عبادة في الجاهلية، وله شرف في الخزرج كبير. فلما قَدم
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مهاجرًا إلى المدينة، واجتمع المسلمون عليه، وصارت
للإسلام كلمة عالية، وأظهرهم الله يوم بدر، شَرِق اللعين أبو عامر بريقه، وبارز
بالعداوة، وظاهر بها، وخرج فارًّا إلى كفار مكة من مشركي قريش فألَّبهم على حرب
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتمعوا بمن وافقهم من أحياء العرب، وقدموا عام
أحد، فكان من أمر المسلمين ما كان، وامتحنهم الله، وكانت العاقبة للمتقين.


وكان هذا الفاسق قد حفر حفائر فيما بين الصفين، فوقع في
إحداهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصيب ذلك اليوم، فجرح في وجهه وكُسِرت
ربَاعِيتُه اليمنى السفلى، وشُجَّ رأسه، صلوات الله وسلامه عليه.


وتقدم أبو عامر في أول المبارزة إلى قومه من الأنصار،
فخاطبهم واستمالهم إلى نصره وموافقته، فلما عرفوا كلامه قالوا:
لا أنعم
الله بك عينا يا فاسق يا عدو الله
، ونالوا منه وسبُّوه. فرجع وهو يقول:
والله
لقد أصاب قومي بعدي شَر
. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعاه إلى الله
قبل فراره، وقرأ عليه من القرآن، فأبى أن يسلم وتمرَّد، فدعا عليه رسول الله صلى
الله عليه وسلم أن يموت بعيدًا طريدًا، فنالته هذه الدعوة.


وذلك أنه لما فرغ الناس من أحد، ورأى أمر الرسول، صلوات
الله وسلامه عليه في ارتفاع وظهور، ذهب إلى هرقل، ملك الروم، يستنصره على النبي صلى
الله عليه وسلم، فوعده ومَنَّاه، وأقام عنده، وكتب إلى جماعة من قومه من الأنصار من
أهل النفاق والريب يعدهم ويُمنِّيهم أنه سيقدمُ بجيش يقاتل به رسول الله صلى الله
عليه وسلم ويغلبه ويرده عما هو فيه، وأمرهم أن يتخذوا له مَعقلا يقدم عليهم فيه من
يقدم من عنده لأداء كُتُبه ويكونَ مرصدًا له إذا قدم عليهم بعد ذلك، فشرعوا في بناء
مسجد مجاور لمسجد قباء، فبنوه وأحكموه، وفرغوا منه قبل خروج النبي صلى الله عليه
وسلم إلى تبوك، وجاءوا فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي إليهم فيصلي في
مسجدهم، ليحتجوا بصلاته، عليه السلام، فيه على تقريره وإثباته، وذكروا أنهم إنما
بنوه للضعفاء منهم وأهل العلة في الليلة الشاتية، فعصمه الله من الصلاة فيه فقال:
"
إنا
على سفر، ولكن إذا رجعنا إن شاء الله
".

فلما قفل، عليه السلام راجعًا إلى
المدينة من تبوك، ولم يبق بينه وبينها إلا يوم أو بعض يوم، نـزل عليه الوحي بخبر
مسجد الضِّرار، وما اعتمده بانوه من الكفر والتفريق بين جماعة المؤمنين في مسجدهم
مسجد قباء، الذي أسس من أول يوم على التقوى. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
ذلك المسجد من هَدَمه قبل مقدمه المدينة، كما قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في
قوله: {
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا
وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ
} وهم أناس من الأنصار، ابتنوا مسجدًا، فقال لهم أبو
عامر،
ابنوا مسجدًا واستعدوا بما استطعتم من قوة ومن سلاح،
فإني ذاهب إلى قيصر ملك الروم، فآتي بجند من الروم وأخرج محمدًا
وأصحابه
.
فلما فرغوا من مسجدهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: قد فرغنا من بناء
مسجدنا، فنحب أن تصلي فيه وتدعو لنا بالبركة. فأنـزل الله، عز وجل: {
لا
تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ
يَوْمٍ
}
إلى
{وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
} .

وكذا رُوي عن سعيد بن جُبير، ومجاهد،
وعروة بن الزبير، وقتادة وغير واحد من العلماء.


وقال محمد بن إسحاق بن يَسَار، عن
الزهري، ويزيد بن رومان، وعبد الله بن أبي بكر، وعاصم بن عُمَر بن قتادة وغيرهم،
قالوا: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم -يعني: من تبوك -حتى نـزل بذي أوان - بلد
بينه وبين المدينة ساعة من نهار - وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز
إلى تبوك، فقالوا:
يا رسول الله، إنا قد بنينا مسجدًا لذي العلة والحاجة،
والليلة المطيرة، والليلة الشاتية، وإنا نحب أن تأتينا فتصلي لنا
فيه
.
فقال: "
إني على جناح سَفر وحال شُغل -أو كما قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم -
ولو قد قدمنا إن شاء الله تعالى أتيناكم فصلينا لكم
فيه
".
فلما نـزل بذي أوان أتاه خبرُ المسجد، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن
الدُّخْشُم أخا بني سالم بن عوف، ومعن بن عدي -أو: أخاه عامر بن عدي - أخا بلعجلان
فقال: "
انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله، فاهدماه
وحرقاه
".
فخرجا سريعين حتى أتيا بني سالم بن عوف، وهم رهط مالك بن الدّخشم، فقال مالك لمعن:
أنظرني
حتى أخرج إليك بنار من أهلي
. فدخل أهله فأخذ سَعَفا من النخل، فأشعل فيه نارًا، ثم
خرجا يَشتدَّان حتى دخلا المسجد وفيه أهله، فحرقاه وهدماه وتفرقوا عنه. ونـزل فيهم
من القرآن ما نـزل: (
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا
وَكُفْرًا

) إلى آخر القصة. وكان الذين بنوه اثني عشر رجلا:
خذام بن
خالد
، من
بني عُبَيد بن زيد، أحد بني عمرو بن عوف، ومن داره أخرج مسجد الشقاق،
وثعلبة
بن حاطب

من بني عبيد وهو إلى بني أمية بن زيد،
ومعتِّب بن
قُشير
، من
بني ضُبَيعة بن زيد،
وأبو حبيبة بن الأذعر، من بني ضُبَيعة بن زيد،
وعَبَّاد بن حُنَيف، أخو سهل بن حنيف، من بني عمرو بن
عوف،
وجارية بن عامر، وابناه: مُجَمِّع بن
جارية
،
وزيد بن
جارية
ونَبْتَل بن الحارث، وهم من بني ضبيعة،
وبحزج وهو من بني ضبيعة، وبجاد بن
عُثمان

وهو من بني ضُبَيعة،
ووديعة بن ثابت، وهو إلى بني أمية رهط أبي لبابة بن
عبد المنذر.


وقوله: { وَلَيَحْلِفُنَّ } أي: الذين بنوه {
إِنْ
أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى
} أي: ما أردناه ببنيانه إلا خيرًا ورفقًا بالناس، قال
الله تعالى:
{ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ
} أي: فيما قصدوا وفيما نوَوا، وإنما بنوه ضِرارا لمسجد
قُباء، وكفرا بالله، وتفريقًا بين المؤمنين، وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله، وهو
أبو عامر الفاسق، الذي يقال له: "الراهب" لعنه الله.


وقوله: { لا تَقُمْ فِيهِ
أَبَدًا
}
نهي من الله لرسوله، صلوات الله وسلامه عليه، والأمة تَبَع له في ذلك، عن أن يقوم
فيه، أي: يصلي فيه أبدا.


ثم حثه على الصلاة في مسجد قُباء الذي أسس من أول يوم
بنائه على التقوى، وهي طاعة الله، وطاعة رسوله، وجمعا لكلمة المؤمنين ومَعقلا
وموئلا للإسلام وأهله؛ ولهذا قال تعالى:
{ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى
التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ
فِيهِ
}
والسياق إنما هو في معرض مسجد قباء؛ ولهذا جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: "
صلاة في مسجد قُباء كعُمرة". وفي الصحيح: أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم كان يزورُ مسجد قُباء راكبًا وماشيًا، وفي الحديث: أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم لما بناه وأسسه أول قدومه ونـزوله على بني عمرو بن عوف، كان جبريل هو
الذي عَيَّن له جِهَة القبلة فالله أعلم.

descriptionما هو مسجد الضرار؟ Emptyرد: ما هو مسجد الضرار؟

more_horiz
جزاك الله كل خير
وجعله الله فى ميزان حسانتك
واتمنى منك التقدم
ولك الشكر على الطرح

descriptionما هو مسجد الضرار؟ Emptyرد: ما هو مسجد الضرار؟

more_horiz
شكرا يا غالي

descriptionما هو مسجد الضرار؟ Emptyرد: ما هو مسجد الضرار؟

more_horiz
جزيت كل خير على هذااااااااااااااا الموضوع ما هو مسجد الضرار؟ 886773 ما هو مسجد الضرار؟ 886773 ما هو مسجد الضرار؟ 886773

descriptionما هو مسجد الضرار؟ Emptyرد: ما هو مسجد الضرار؟

more_horiz
بارك الله فيك

descriptionما هو مسجد الضرار؟ Emptyرد: ما هو مسجد الضرار؟

more_horiz
مرسي [على] الموضوع تستاهل تقييم و تشجيع [على]
المجهودات الرائعة
ننتظر
منكـ المزيد |
دمت مبدعا و بـــ الله
ـــاركـ
فيك
تح
ــياتي وشكري ليك
دمت
ما هو مسجد الضرار؟ Lol

descriptionما هو مسجد الضرار؟ Emptyرد: ما هو مسجد الضرار؟

more_horiz
شكرا لك على الموضوع ................!

واصل ابداعك وجديد في المنتدى ...................!
تقبل مروري مع تقديري واحترامي لكــــــــــ .................!

descriptionما هو مسجد الضرار؟ Emptyرد: ما هو مسجد الضرار؟

more_horiz
مشكورر

descriptionما هو مسجد الضرار؟ Emptyرد: ما هو مسجد الضرار؟

more_horiz
شكرااا موضوع اسلامي قيم ما هو مسجد الضرار؟ 235873

descriptionما هو مسجد الضرار؟ Emptyرد: ما هو مسجد الضرار؟

more_horiz
بارك الله فيك



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي