دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionدور القوة في العلاقات الدولية: مقارنة بين الواقعية والبنائية Emptyدور القوة في العلاقات الدولية: مقارنة بين الواقعية والبنائية

more_horiz
عنوان البحث: دور القوة في العلاقات الدولية: مقارنة بين الواقعية والبنائية
كاتب البحث: معتصم حنني
ملخص البحث:
تلعب القوة دورًا محوريًا في تشكيل ديناميكيات العلاقات الدولية، والتأثير على سلوك الدول وتفاعلاتها ونتائجها على الساحة العالمية. ومع ذلك، فإن مفهوم القوة يخضع لتفسيرات متنوعة ضمن وجهات نظر نظرية مختلفة. الواقعية والبنائية إطاران بارزان يقدمان وجهات نظر متناقضة حول دور القوة في العلاقات الدولية. تؤكد الواقعية الجديدة، النموذج السائد في هذا المجال، على القوة باعتبارها مشتقة في المقام الأول من القدرات المادية والسعي وراء المصلحة الذاتية. من ناحية أخرى، تؤكد البنائية على البناء الاجتماعي للسلطة، وتسليط الضوء على دور الأفكار والمعايير والتفاعلات الاجتماعية في تشكيل علاقات القوة بين الدول.

في مجال العلاقات الدولية، تقف الواقعية الجديدة كنهج نظري تأسيسي يركز على القوة والمصلحة الذاتية كقوى دافعة وراء تحقيق غاية الدولة. يؤكد الواقعيون الجدد أن القوة مستمدة في المقام الأول من القدرات المادية، مثل القوة العسكرية والموارد الاقتصادية والميزة الجغرافية. وهم يجادلون بأن الدول جهات فاعلة عقلانية تحركها المصلحة الذاتية، وتسعى إلى تعظيم قوتها وأمنها وبقائها في نظام عالمي تنافسي. تعد صراعات القوى والمعضلات الأمنية وتوازن القوى بين الدول من الاهتمامات المركزية في الإطار الواقعي. أكد المفكرون الواقعيون الرئيسيون، مثل كينيث والتز، على أهمية ديناميكيات القوة والسعي وراء المصالح الوطنية في تشكيل سلوك الدول.

من ناحية أخرى، تقدم البنائية منظورًا بديلاً للسلطة في العلاقات الدولية، مع التركيز على دور الهياكل الاجتماعية والأفكار والمعايير. يجادل البنائيون بأن القوة لا تحدد فقط من خلال القدرات المادية، ولكنها أيضًا مبنية اجتماعيًا من خلال المعتقدات والتفاهمات المشتركة بين الجهات الفاعلة. وهم يؤكدون أن علاقات القوة تتشكل من خلال التفاعلات الاجتماعية والترتيبات المؤسسية والأعراف السائدة في سياق اجتماعي محدد. يسلط العلماء البنائيون، بمن فيهم ألكسندر وندت، الضوء على الطبيعة المرنة للسلطة ويؤكدون على إمكانية التغيير التحويلي. يجادلون بأن الأفكار والمعايير تؤثر على سلوك الدولة، وتشكيل تفضيلاتهم، وتصوراتهم للمصالح، والقرارات المتعلقة بالتعاون أو الصراع.

تفسر الواقعية الجديدة القوة من خلال القوى المادية العسكرية والاقتصادية، ومقدارها في كل دولة يحدد سلوك وعلاقات الدول. من ناحية أخرى، تجادل البنائية بتأثير البنية الاجتماعية والتفاهمات بين الدول في مفهوم القوة ودورها في العلاقات بين هذه الدول. بناء على ما سبق، تتبلور إشكالية البحث في استكشاف وجهات النظر المتناقضة للواقعية الجديدة والبنائية فيما يتعلق بدور القوة من خلال تحليل الاختلافات الجوهرية بين هذه الأطر النظرية. وهذا يقود الى السؤال البحثي: كيف تختلف الواقعية الجديدة والبنائية في تصورهم وفهمهم للقوة ودورها في سياق العلاقات الدولية؟ ويتفرع من السؤال السابق سؤالين آخرين. ما هو مفهوم النظام الدولي في النظريتين الواقعية الجديدة والبنائية؟ وما هي العوامل التي تساهم في بناء العلاقات بين الدول؟


تحميل البحث:
مركز انكور للرفع:
[اضغط هنا للتحميل]

descriptionدور القوة في العلاقات الدولية: مقارنة بين الواقعية والبنائية Emptyرد: دور القوة في العلاقات الدولية: مقارنة بين الواقعية والبنائية

more_horiz
- هلا فيك
جميل طرحك لكن لدي ملاحظة هل نهاية الموضوع يعتبر تسويق او اشهار تعسفي
gg444g

descriptionدور القوة في العلاقات الدولية: مقارنة بين الواقعية والبنائية Emptyرد: دور القوة في العلاقات الدولية: مقارنة بين الواقعية والبنائية

more_horiz
Witcher كتب:
- هلا فيك
جميل طرحك لكن لدي ملاحظة هل نهاية الموضوع يعتبر تسويق او اشهار تعسفي
gg444g


رابط تحميل البحث
دور القوة في العلاقات الدولية: مقارنة بين الواقعية والبنائية 235873

descriptionدور القوة في العلاقات الدولية: مقارنة بين الواقعية والبنائية Emptyرد: دور القوة في العلاقات الدولية: مقارنة بين الواقعية والبنائية

more_horiz
شكرا لك



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي