ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﺭﺣﺐ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﺴﻨﺔ 1958 ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﺃﻟﻐﻰ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ " ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ " ﺃﻣﺲ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎﻉٍ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺗﻠﻘﺘﻪ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﻮﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭﺳﻠﻮ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .1993
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻬﻲ ﻋﻘﻮﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺗﻮﺝ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ .
ﻭﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻐﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳُﻦ ﻓﻲ 1958 ، ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻣﻮﻗﻌًﺎ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻤﻦ ﻳُﺨﺎﻟﻒ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺭﺣﺒﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺈﺟﺎﺯﺓ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻜﻤﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ " ﺃﺑﺮﺍﻫﺎﻡ ."
ﻭﺛﻤﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻗﻤﺮ ﺟﻬﻮﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺉ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻬﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ .
ﻭﺷﺪﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
ﻭﺭﺃﻯ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘُﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻭﺍﻗﺮﺍ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ
ﺭﺣﺐ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﺴﻨﺔ 1958 ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﺃﻟﻐﻰ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ " ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ " ﺃﻣﺲ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎﻉٍ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺗﻠﻘﺘﻪ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﻮﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭﺳﻠﻮ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .1993
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻬﻲ ﻋﻘﻮﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺗﻮﺝ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ .
ﻭﻳﺤﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻐﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳُﻦ ﻓﻲ 1958 ، ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻣﻮﻗﻌًﺎ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻤﻦ ﻳُﺨﺎﻟﻒ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺭﺣﺒﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺈﺟﺎﺯﺓ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻜﻤﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ " ﺃﺑﺮﺍﻫﺎﻡ ."
ﻭﺛﻤﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻗﻤﺮ ﺟﻬﻮﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺉ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻬﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ .
ﻭﺷﺪﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
ﻭﺭﺃﻯ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘُﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻭﺍﻗﺮﺍ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ