تُساعد العمليات الجراحية في علاج حالات السمنة المفرطة ، بعض الأشخاص يمكنه فقدان ما يَزيد عن 35% من وزنهم الزائد. عمليات إنقاص الوزن ليست بمعجزة لحل مشكلة السمنة ولكنها وسيلة هامة في العلاج.
لا تضمن هذه الجراحات فقدان كل الوزن الزائد للمريض ، أو أن تكون قادرًا على الحفاظ على الوزن المثالي لفترة طويلة. ولكن يعتمد نجاح هذه العمليات في إنقاص الوزن على التزامكَ بعد الجراحة بإجراء تغييرات في نمط حياتكَ خاصة فيما يتعلَّق بتناوُل الطعام، وعاداتكَ في التدريب.

تتضمن جراحات السمنة المفرطة ما يلي:

عملية تحويل مسار المعدة.
في جراحة تحويل مسار المعدة (تحويل مسار المعدة على شكل Y)، يقوم طبيب جراحات السمنة بعمل جيب صغيرة في الجزء العلوي من المعدة.
ثم يقوم الطبيب قَطع الأمعاء الدقيقة تحت المعدة الرئيسية بمسافة قصيرة وتُربَط بالجيب الجديد.
من أهم نتائجها تحرك الطعام والسوائل مباشرة من الجيب إلى داخل ذلك الجزء من الأمعاء، ويتجاوز غالبية معدتك.

عملية ربط المعدة القابل للتعديل.
في هذه العملية، يقوم جراح السمنة فصل المعدة إلى جيبين باستخدام رباط قابل للنفخ. يُؤدِّي سحب الرباط إلى إحكام ربطه مثل الحزام، حيث يعمل طبيب جراحات السمنة على إعداد قناة تصل بين الجيبين. يعمل الرباط على منع تمدُّد الفتحة، وهو مصمَّم بصفة عامة لكي يظل في مكانه بشكل دائم.

تكميم المعدة.
يتضمن هذا الإجراء إزالة جزء من المعدة؛ مما ينشئ خزانًا أصغر حجمًا للطعام. هذه الجراحة أقل تعقيدًا مقارنة بجراحة تحويل مسار المعدة، أو تحويل مسار البنكرياس والقنوات الصفراوية وتحويل مجرى الإثنى عشر.

عملية تحويل مسار البنكرياس والقنوات الصفراوية وتحويل مجرى الإثنى عشر.
تبدأ هذه الجراحة باستئصال الجرَّاح لجزء كبير من المعدة. يترك طبيب جراحات السمنة الصمام الذي يُحرِّر الطعام إلى الأمعاء الدقيقة، وإلى الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة تحديدًا (الإثنى عشر).
ثم يقوم الطبيب بإغلاق الجزء الأوسط من الأمعاء ويصل الجزء الأخير بالإثنى عشر مباشرة. يتمُّ إعادة توصيل الجزء المفصول من الأمعاء بنهاية الأمعاء؛ مما يسمح للعصارة الصفراوية والعصارة الهضمية البنكرياسية بالتدفُّق إلى داخل هذا الجزء من الأمعاء.