من الطبيعي أن نري البط يطفو على طول سطح البركة،
وذلك لسبب وجيه، فالبط يمكنه الطفو على سطح الماء وهو أمر سهل بالنسبة له مثلما يجلس على الأرض الجافة،
وكل ذلك بسبب عدد قليل من التحورات البيولوجية الأساسية،
وبدون هذه التحورات لن يستطيع البط أن يطفو فوق سطح الماء بسهولة أكثر من الإنسان...
وللتعرف أكثر على قدرة البط على العوم تابعوا معنا هذا المقال
غلاف ريش البط يساعده على الطفو:
كل البط لديه على ما يسمى بغدة الزمكي، أو الغدة الزيتية والتي تقع بالقرب من قاعدة الذيل، وتفرز هذه الغدة مادة زيتية خاصة ينشرها البط على كامل جسمه باستخدام منقاره، ويغطى الزيت ريشه، مما يجعله مقاوماً للماء، وبدونها يقوم الريش بإمتصاص الماء، وهذا ما يجعله أثقل بشكل ملحوظ ويعرضه للغرق، ويمكن تشبيه هذه الحالة مثل السباحة وأنت ترتدي ملابسك الأمر الذي سيجعل الجسم أكثر ثقلاً نتيجة إمتصاص الملابس للماء، وتسمح مقاومة الماء هذه للبط بالشعور بالدفء في المياه المتجمدة، حيث يقوم الريش بحجز الماء البارد وإبعاده عن الجلد.
تشابك ريش البط يساعده على الطفو:
أيضا يساعد ريش البط على الطفو فوق سطح الماء، وليس فقط عن طريق صد المياه، بل عن طريق حبس الهواء، وريش البط لديه أنصال دقيقة، والتي تسمح لهم بالتماسك معا مثل الفيلكرو "أهداب ملتوية متشابكة" وهذا يخلق تأثيرا شبيها بالبالون، حيث يحبس الهواء بين الريش والجلد، وهذه الفقاعات الهوائية أيضا تساعد البط في الطفو الطبيعي، ويستطيع البط إطلاق فقاعات الهواء المحتبسة عندما يرغب في ذلك، والتي تتيح لهم عكس أجسادهم وغمر رؤوسهم في حين لا يزال جسمهم على السطح.
العظام المجوفة تساعد البط على الطفو:
عظام البط مثل معظم الطيور الأخرى، حيث يحتوي البط على عظام مجوفة تمكنه من الطيران، وإذا كانت عظامهم كثيفة مثل عظام الإنسان، فستكون ثقيلة جدا على الطيران، كما يسمح وزن البط الخفيف له بالطفو بسهولة أكبر، ولكن ليس على حساب قوته، وهذا لأن عظامهم ليست مجوفة مثل ماصة الشرب أو الشفاط، ولكنها مليئة بالمواد العالقة المنسوجة المتشابكة التي تمنحهم الثبات دون زيادة الوزن.
جسم البط القابل للطفو:
عندما تحبس أنفاسك، يطفو جسمك بسهولة أكبر لأن الهواء المحبوس يساعدك على الطفو، وكذلك البط قادر على الطفو لفترات طويلة بسبب هذا المبدأ نفسه، ولكن دون حبس أنفاسه، وهذا لأن أجسامهم مجهزة بحاويات هوائية داخلية تخزن الهواء مثل البالونات، مما يجعله طافياً بسهولة دون أن يؤثر ذلك في قدرته على التنفس .
كل البط لديه على ما يسمى بغدة الزمكي، أو الغدة الزيتية والتي تقع بالقرب من قاعدة الذيل، وتفرز هذه الغدة مادة زيتية خاصة ينشرها البط على كامل جسمه باستخدام منقاره، ويغطى الزيت ريشه، مما يجعله مقاوماً للماء، وبدونها يقوم الريش بإمتصاص الماء، وهذا ما يجعله أثقل بشكل ملحوظ ويعرضه للغرق، ويمكن تشبيه هذه الحالة مثل السباحة وأنت ترتدي ملابسك الأمر الذي سيجعل الجسم أكثر ثقلاً نتيجة إمتصاص الملابس للماء، وتسمح مقاومة الماء هذه للبط بالشعور بالدفء في المياه المتجمدة، حيث يقوم الريش بحجز الماء البارد وإبعاده عن الجلد.
تشابك ريش البط يساعده على الطفو:
أيضا يساعد ريش البط على الطفو فوق سطح الماء، وليس فقط عن طريق صد المياه، بل عن طريق حبس الهواء، وريش البط لديه أنصال دقيقة، والتي تسمح لهم بالتماسك معا مثل الفيلكرو "أهداب ملتوية متشابكة" وهذا يخلق تأثيرا شبيها بالبالون، حيث يحبس الهواء بين الريش والجلد، وهذه الفقاعات الهوائية أيضا تساعد البط في الطفو الطبيعي، ويستطيع البط إطلاق فقاعات الهواء المحتبسة عندما يرغب في ذلك، والتي تتيح لهم عكس أجسادهم وغمر رؤوسهم في حين لا يزال جسمهم على السطح.
العظام المجوفة تساعد البط على الطفو:
عظام البط مثل معظم الطيور الأخرى، حيث يحتوي البط على عظام مجوفة تمكنه من الطيران، وإذا كانت عظامهم كثيفة مثل عظام الإنسان، فستكون ثقيلة جدا على الطيران، كما يسمح وزن البط الخفيف له بالطفو بسهولة أكبر، ولكن ليس على حساب قوته، وهذا لأن عظامهم ليست مجوفة مثل ماصة الشرب أو الشفاط، ولكنها مليئة بالمواد العالقة المنسوجة المتشابكة التي تمنحهم الثبات دون زيادة الوزن.
جسم البط القابل للطفو:
عندما تحبس أنفاسك، يطفو جسمك بسهولة أكبر لأن الهواء المحبوس يساعدك على الطفو، وكذلك البط قادر على الطفو لفترات طويلة بسبب هذا المبدأ نفسه، ولكن دون حبس أنفاسه، وهذا لأن أجسامهم مجهزة بحاويات هوائية داخلية تخزن الهواء مثل البالونات، مما يجعله طافياً بسهولة دون أن يؤثر ذلك في قدرته على التنفس .
