دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionمواطن الثبات Emptyمواطن الثبات

more_horiz
لام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( مواطن الثبات ))
وهي كثيرة
أو ً لا : الثبات في الفتن
التقلبات التي تصيب القلوب سببها الفتن ، فإذا تعرض القلب لفتن السراء والضراء
فلا يثبت إلا أصحاب البصيرة الذين عمر الإيمان قلوبهم .
ومن أنواع الفتن
فتنة المال : { ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من
الصالحين ، فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون } التوبة / ٧٥،٧٦

فتنة الجاه : { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا
. واتبع هواه وكان أمره فرطًا }الكهف / ٢٨
فتنة الزوجة : { إن من أزواجكم وأولادكم عدوًا لكم فاحذروهم } التغابن / ١٤

فتنة الأولاد : (الولد مجبنة مبخلة محزنة ) رواه أبو يعلى وله شواهد
. وهو في صحيح الجامع ٧٠٣٧
فتنة الاضطهاد والطغيان والظلم : ويمثلها أروع تمثيل قول الله عز وجل : { قتل
أصحاب الأخدود ، النار ذات الوقود ، إذ هم عليها قعود ، وهم على ما يفعلون
بالمؤمنين شهود ، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ، الذي له ملك
السموات والأرض والله على كل شيء شهيد } البروج

وروى البخاري عن خباب مواطن الثبات radia.gif قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة ،
فقال عليه السلام : ( قد كان من قبلكم و يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها
فيجاء بالمنشار، فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد،
من دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ) رواه البخاري
فتنة الدجال : وهي أعظم فتن المحيا : { يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه
الأرض منذ ذرأ الله آدم أعظم من فتنة الدجال .. يا عباد الله ، أيها الناس : فاثبتوا
فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه قبلي نبي .. } رواه ابن ماجه

وعن مراحل ثبات القلوب وزيغها أمام الفتن يقول النبي (تعرض الفتن على القلوب
كالحصير عودًا عودًا ، فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكت
فيه نكتة بيضاء ، حتى يصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنة م
ا دامت السموات والأرض ، والآخر أسود مربدًا كالكوز مجخيًا لا يعرف معروفًا ، ولا
ينكر منكرًا ، إلا ما أشرب من هواه ) رواه الإمام أحمد

واللفظ له . " معنى عرض الحصير :تؤثر الفتن في القلب كتأثير الحصير في جنب النائم عليه .
ومعنى مربدًا : بياض شديد قد خالطه سواد ،
مجخيًا : أي مقلوبًا منكوسًا .
ثانيًا : الثبات في الجهاد
{ يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا } الأنفال / ٤٥ .
ومن الكبائر في ديننا الفرار من الزحف وكان عليه الصلاة والسلام وهو يحمل التراب
على ظهره في الخندق يردد مع المؤمنين : ( وثبت الأقدام إن لاقينا ) رواه البخاري

ثالثًا : الثبات على المنهج
{ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من
ينتظر ،وما بدلوا تبدي ً لا } الأحزاب / ٢٣
مبادئهم أغلى من أرواحهم ، إصرار لا يعرف التنازل .
رابعًا : الثبات عند الممات
أما أهل الكفر والفجور فإنهم يحرمون الثبات في أشد الأوقات كربة فلا يستطيعون
التلفظ بالشهادة عند الموت ، وهذا من علامات سوء الخاتمة كما قيل لرجل عند موته
: قل لا إله إلا الله فجعل يحرك رأسه يمينًا وشما ً لا يرفض قولها .
وآخر يقول عند موته : " هذه قطعة جيدة ، هذه مشتراها رخيص " ،
وثالث يذكر أسماء قطع الشطرنج .
ورابع يدندن بألحان أو كلمات أغنية ، أو ذكر معشوق .
ذلك لأن مثل هذه الأمور أشغلتهم عن ذكر الله في الدنيا .
وقد يرى من هؤلاء سواد وجه أو نتن رائحة ، أو صرف عن القبلة عند خروج
أرواحهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أما أهل الصلاح والسنة فإن الله يوفقهم للثبات عند الممات ، فينطقون بالشهادتين .
وقد يرى من هؤلاء تههل وجه أو طيب رائحة ونوع استبشار عند خروج أرواحهم .
وهذا مثال لواحد ممن وفقهم الله للثبات في نازلة الموت ، إنه أبو زرعة الرازي أحد
أئمة أهل الحديث وهذا سياق قصته :
قال أبو جعفر محمد بن علي و راق أبي زرعة : حضرنا أبا زرعة بما شهران قرية
من قرى الري عند احتضاره وعنده أبو حاتم وابن واره والمنذر بن شاذان وغيرهم ،
فذكروا حديث التلقين ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) واستحيوا من أبي زرعة أن
يلقنوه ، فقالوا تعالوا نذكر الحديث ، فقال ابن واره : قال رسول الله
( آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) وخرجت روحه رحمه الله .
سير أعلام النبلاء
. ٨٥-٧٦/١٣
ومثل هؤلاء قال الله فيهم : { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة
ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون } فصلت / ٣٠
سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك
منقول من
كتاب وسائل الثبات
للشيخ محمد صالح المنجد
**********************

descriptionمواطن الثبات Emptyرد: مواطن الثبات

more_horiz
جزاك عنا كل خير على طرحك الطيب
وجعل كل ما خط هنا فى ميزان حسناتك
دمتي بحفظ الرحمن

descriptionمواطن الثبات Emptyرد: مواطن الثبات

more_horiz
موضوعع مميز وجميل
جزاك الله خير
مواطن الثبات 886773

descriptionمواطن الثبات Emptyرد: مواطن الثبات

more_horiz
باقات من الشكر والتقدير لجهودكم ،،،

descriptionمواطن الثبات Emptyرد: مواطن الثبات

more_horiz
سلمت يداك على طرحك الاكثر من رائع



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي