دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

سر القرآن

+4
AsHeK EgYpT
منصورة
jassim1
nour aliman
8 مشترك

descriptionسر القرآن Emptyسر القرآن

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


عند تدبر قوله تعالى:{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} (الفاتحة :4)،
فإن العبد الخاشع يشفق ويخاف ويحذر من هذا اليوم؛
لأنه يعلم أنه محاسب على كل صغيرة وكبيرة،
قال تعالى:{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى} (النازعات : 35 )،
وقال:{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7)
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ } (الزلزلة : 8 )،
فإنه عندئذ يبكي بين يدي ربه على خطيئته،
وعلى ضعفه،
ويتذلل لله طالبا للعافية،


ويكون لسان حاله قائلا:
أين المفر لما مضى؟،
وأين المفر لما هو آت؟،


ويظل يتساءل كلما مرت عليه{مالك يوم الدين}:
أين المفر لما مضى؟ وأين المفر لما هو آت؟،
أين المفر لما مضى؟ وأين المفر لما هو آت؟،
أين المفر لما مضى؟ وأين المفر لما هو آت؟،


وقد أجابت السورة العظيمة عن السؤال الأول،
بأن الله هو: رب العالمين الرحمن الرحيم،
فمن لوازم ألوهيته وربوبيته ورحمته أنه:
{... يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر : 53 )،
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} (طه : 82 )،
وأما إجابة السؤال الثاني:
أين المفر لما هو آت وما بقي من أعمالنا؟
فكانت الإجابة:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (الفاتحة:5)،
فهذه الآية العظيمة الحكيمة:
هي نور للعبد لما بقي من عمره،
هي سر بين العبد وبربه،
هي صدق إيمانه،
هي ميزان أعماله الباقية،
هي منهج حياته الفانية،
هي دستور يمشي به بين الناس،


يقول ابن كثير رحمه الله عن هذه الآية الكريمة:
(قال بعض السلف: الفاتحة سر القرآن،
وسرها هذه الكلمة:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ})(1).


كرر معي:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}


كررها في جوف الليل
قف عندها
تدبرها
فهي سر بينك وبين ربك،
يقول المولى عز وجل في الحديث القدسي
عن هذه الآية العظيمة:
((هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل))(2).
من كتاباتي/ أبو مالك المعتز بالله


1) تفسير القرآن العظيم لابن كثير في تفسير:{إياك نعبد وإياك نستعين}.
2) رواه مسلم.


تحيتي

descriptionسر القرآن Emptyرد: سر القرآن

more_horiz
شكرا لك موضوع رائع

descriptionسر القرآن Emptyرد: سر القرآن

more_horiz
نسال الله العفو والعافية
وان يجعل القران الكريم ربيع قلوبنا ونور قبورنا
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
واثابك الله جنة الفردوس

descriptionسر القرآن Emptyرد: سر القرآن

more_horiz
شكرا على مروركم جميعا
بارك الله فيكم

descriptionسر القرآن Emptyرد: سر القرآن

more_horiz
شكرا لتعطيرك متصفحي

descriptionسر القرآن Emptyرد: سر القرآن

more_horiz
بارك الله فيك على الموضوع المميز

بانتظار جديدك دائما

تحياتي لك

descriptionسر القرآن Emptyرد: سر القرآن

more_horiz
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

descriptionسر القرآن Emptyرد: سر القرآن

more_horiz
شكرا على الموضوع 
بارك الله فيك

descriptionسر القرآن Emptyرد: سر القرآن

more_horiz
جزاك الله الف خير ♥



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي