دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionالنظام الغذائي الأمثل.. لمرضى الكبد إرشادات صحية للمصابين بالالتهابات الحادة Emptyالنظام الغذائي الأمثل.. لمرضى الكبد إرشادات صحية للمصابين بالالتهابات الحادة

more_horiz
النظام الغذائي الأمثل.. لمرضى الكبد
إرشادات صحية للمصابين بالالتهابات الحادة

   النظام الغذائي الأمثل.. لمرضى الكبد إرشادات صحية للمصابين بالالتهابات الحادة Health1.578347

نتناول في هذا الموضوع أهداف النظام الغذائي لمرضى الكبد والعوامل المؤثرة على ذلك النظام، ومختلف الجوانب المتعلقة به.
* نظام غذائي
* تتمثل أهداف النظام الغذائي لمريض الكبد، في: - الوقاية من سوء التغذية المصاحب لمرض الكبد، خاصة الالتهاب الكبدي المزمن.
- مساعدة الكبد على إعادة بناء أنسجته والمحافظة على وظائفه الحيوية.
- تعويض الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها مريض الكبد مثل الفيتامينات الذائبة في الدهون «إيه»، «دي»، «إي» و«كيه» A، D، E، K التي يصعب امتصاصها أو التي يفقدها المريض في حالات الإسهال الدهني.
- تعويض الجسم بجرعات إضافية من فيتامينات «بي» B المركب وفيتامين «سي» C والمعادن المهمة مثل الزنك والكالسيوم والمغنسيوم والسيلينيوم التي يحتاج إليها مريض الكبد.
- توفير العناصر الغذائية الطبيعية ذات الخصائص العلاجية للكبد مثل مضادات الأكسدة الغذائية، والأطعمة القادرة على تنشيط وظائف الكبد التي يطلق عليها «أصدقاء الكبد»، والابتعاد عن الأطعمة التي تدمر الكبد وتضعف خلاياه التي يطلق عليها «أعداء الكبد».
ويعتمد النظام الغذائي لمريض الكبد على عدة عوامل مهمة مثل:
- التقييم الغذائي للمريض.
- طبيعة المرض ومدته.
- المضاعفات التي تتسبب في زيادة حدة سوء التغذية.
- تفصيل النظام الغذائي الخاص بكل مريض على حدة.
- المتابعة وتغيير الاحتياج الغذائي للمريض حسب مراحل تطور المرض وظهور المضاعفات.
* مرضى التهاب الكبد الحاد النظام الغذائي لمريض التهاب الكبد الحاد يتوجه إلى الاهتمام بالجوانب التالية:
* أولا، السعرات الحرارية: يجب الحصول على نحو 30 - 40 سعر حراري لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا مع مراعاة تقسيم السعرات على 4 - 6 وجبات خفيفة للتغلب على فقدان الشهية والغثيان والشعور بالامتلاء لدى الغالبية العظمى من المرضى المصابين بالتهاب الكبد الحاد.
* ثانيا، الكربوهيدرات النشوية والسكرية:
- يجب أن تمثل نحو 50% - 55% من السعرات الحرارية اليومية.
- يفضل أن تكون الكربوهيدرات النشوية المركبة هي النسبة الغالبة، لذا ينصح دائما بتناول الأرز والبطاطس المسلوقة لسهولة البلع والهضم وضمان إمداد الجسم بالسكر اللازم من دون حدوث انخفاض أو ارتفاع مفاجئ في سكر الدم يتسبب في إجهاد الكبد.
- لا يوجد أساس علمي للاعتقاد الخاطئ لدى البعض بضرورة الاقتصار فقط على تناول كميات كبيرة من السكريات مثل عسل النحل أو العسل الأسود، أثناء الالتهاب الكبدي الحاد، لأن ذلك يؤدى إلى حرمان الجسم من العناصر الغذائية الضرورية ونقص المناعة وهزال الجسم كما أن تناول كميات كبيرة من السكريات يؤدى إلى زيادة إحساس المريض بالقيء والغثيان.
* ثالثا، البروتينات:
- ينصح بتناول نحو 1.5 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، لأهمية البروتينات للمساعدة في إعادة بناء خلايا الكبد.
- ينصح المريض بتناول البروتين من مصادر متنوعة مثل اللحوم قليلة الدهن (لحم العجل الصغير الطري - لحم الأرانب - الدجاج منزوع الجلد) والبروتينات النباتية مثل (الفول - الفطر - الفاصولياء) ويفضل السلق أو الشواء والابتعاد عن الأطعمة المقلية كلما أمكن ذلك.
* رابعا، الدهون:
- ينصح بتناول نحو 40 - 50 غراما فقط من الدهون يوميا للمحافظة على كفاءة خلايا الكبد وجعل الطعام أكثر استساغة وإعطاء الجسم القدر الكافي من الطاقة اللازمة حتى لا يضطر إلى حرق البروتينات للحصول على الطاقة، وهو ما يتسبب في زيادة إفراز المواد الكيتونية بالدم.
- لا يجوز الامتناع نهائيا عن الدهون مثلما يعتقد كثيرون، فقد أكدت الدراسات أن الامتناع عن تناول الدهون لا يساعد على الالتئام السريع للمريض، لكن تناول الدهون قد يسبب للمريض الشعور بالغثيان وعسر الهضم، لذا ينصح بتناول الدهون سهلة الهضم مثل الزيوت النباتية والابتعاد عن الدهون الحيوانية المشبعة صعبة الهضم.
- وجبة الإفطار: يجب الاهتمام بوجبة الإفطار في الصباح حيث تكون شهية المريض في أفضل حالاتها ويجب احتواؤها على الكربوهيدرات المركبة والسكريات مثل الحمص المسلوق أو رقائق الذرة (كورن فليكس) البني أو الشوفان مع إضافة قليل من اللبن قليل أو خالي الدسم وملعقة عسل نحل. وتساعد هذه الوجبة البسيطة على تصحيح نقص السكر بالدم الناتج عن قلة اختزان الكبد للسكريات أثناء فترة النوم,
* الماء والسوائل:
- يجب تناول نحو لترين إلى 3 لترات يوميا من الماء والسوائل المغذية، خاصة مع ارتفاع درجة حرارة الجسم والعرق الشديد والقيء المتكرر وظهور أعراض جفاف الجلد.
- ينصح بالإكثار من تناول عصائر الخضراوات والفاكهة الطازجة مثل عصير الجزر والتفاح والبرتقال والليمون والأناناس، القادرة على مد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة التي تساعد على التئام خلايا الكبد بسرعة ورفع كفاءة جهاز المناعة.
- ينصح بتجنب تناول الكحول أثناء الالتهاب الكبدي الحاد وكذلك خلال ستة أشهر تالية للشفاء من المرض، لإعطاء الفرصة لخلايا الكبد لاستعاضة التالف وتجدد الخلايا والالتئام الجيد.
التغذية الوريدية: نحتاج إلى التغذية الوريدية للمرضى في بعض حالات القيء المتكرر الذي يؤدى إلى فقدان كمية كبيرة من السوائل والأملاح المعدنية وظهور أعراض الجفاف في الجسم، كما نحتاج إليها أيضا في حالات الالتهاب الكبدي المتفاقم (الشديد) المصحوب بانخفاض نسبة السكر في الدم.
مرضى الكبد الدهني يعتمد التخطيط للنظام الغذائي لمريض الكبد الدهني، على تحديد السبب مثل السمنة وزيادة الوزن أو الإكثار من تناول الكحول أو ارتفاع دهون الدم أو مرض السكري. وأهم جوانبه هي:
- الحرص على تناول الغذاء المتوازن المحتوي على الكربوهيدرات المركبة والبروتينات والدهون غير المشبعة مع ضرورة تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة والحبوب الكاملة مثل القمح والخبز البني والأرز البني، المحتوية على نسبة عالية من الألياف النباتية.
الاقلال من تناول السكريات البسيطة حيث يقوم الكبد بتحويل الزائد من هذه السكريات إلى مواد دهنية تتراكم في الكبد.
- تناول كمية وافرة من الخضراوات والفاكهة الطازجة، مثل (خضراوات السلاطة الخضراء - الجزر والبنجر - أوراق الكرنب - البقدونس - التفاح - الكمثرى - الموز الأخضر)، لحماية خلايا الكبد بما تحتويه من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية التي تعمل على امتصاص الدهون الزائدة.
- إنقاص الوزن تدريجيا والابتعاد عن الحمية الغذائية المجحفة المصحوبة بفقدان سريع للوزن لأنها تزيد من تدهن الكبد.
تجنب الأطعمة الغنية بالكولسترول مثل (المخ - الكبدة - الكلاوى - الدهون الحيوانية - القشريات البحرية - اللحوم الحمراء).
* الكبد الدهني لدى الأطفال يحدث الكبد الدهني في الأطفال نتيجة عدم احتواء غذاء الطفل على البروتين الكافي وكذلك إصابة الأطفال بالنزلات المعدية أو الأمراض التي تفقد الطفل شهيته، أو في بعض حالات أمراض الكلى حيث يفقد الطفل كميات كبيرة من البروتين في البول، لذا ينصح باتباع الإرشادات الغذائية لعلاج الكبد الدهني لدى الأطفال:
- تشجيع الرضاعة الطبيعية، حيث إن لبن الأم هو الغذاء الكامل الصحي للطفل في مراحله الأولى من النمو.
- إعطاء الطفل كمية كافية من البروتين اللازم للنمو من مصادر حيوانية مثل (البيض واللبن والطيور واللحوم) ومن مصادر نباتية مثل (الفول والعدس والحمص والحبوب الكاملة).
- مراعاة خلط الحبوب والبقول في وجبة واحدة لرفع القيمة الحيوية للبروتين النباتي (خبز + فول).
* التهاب الكبد المزمن والتليف الكبدي أشارت الدراسات الحديثة إلى أن نحو 30% من مرضى التهاب الكبد المزمن والتليف الكبدي يعانون من سوء التغذية بدرجات متفاوتة. تزداد هذه النسبة مع ازدياد حدة المرض والمضاعفات، كما أشارت الدراسات التي أجريت على مرضى الكبد في قائمة الانتظار لزراعة الكبد إلى ارتفاع نسبة المضاعفات الناتجة عن زراعة الكبد في المرضى الذين يقل مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30 من وزن الجسم، ثلاثة أضعاف المرضى الذين لا يعانون من سوء التغذية قبل زراعة الكبد.
> السعرات الحرارية: يحتاج المريض إلى نحو (35 - 45 سعر حراري لكل كيلوغرام) من وزن الجسم، مع ضرورة مراعاة تناول وجبات خفيفة متعددة خلال اليوم، بالإضافة إلى وجبة خفيفة قبل النوم، لتلافى انخفاض سكر الدم أثناء النوم.
* الكربوهيدرات:
- ينصح المريض بتناول نحو 300 - 400 غرام يوميا من الكربوهيدرات.
- الإكثار من تناول الكربوهيدرات النشوية المركبة خاصة الخبز الأسمر والأرز والبطاطس والحبوب الكاملة.
- الإقلال من السكريات البسيطة التي تمد الجسم بالسعرات الخالية من القيمة الغذائية وتقلل من نشاط الجهاز المناعي وتؤدي إلى زيادة تراكم الدهون بالكبد والمزيد من اختلال وظائف خلايا الكبد.
* الدهون:
- الامتناع عن الدهون نهائيا لا أساس له من الصحة العلمية لدى مرضى التهاب الكبد المزمن، لان الامتناع نهائيا عن تناول الدهون، يجعل الجسم يتجه إلى الحصول على الطاقة اللازمة من خلال حرق البروتينات، وهو الأمر الذي يؤدى إلى المزيد من ضعف العضلات وتراكم المواد الكيتونية الضارة بالجسم.
- يحتاج مريض الكبد المزمن إلى نحو 100 غرام من الدهون يوميا، خاصة الدهون الصحية (غير المشبعة) والإقلال من الدهون الحيوانية المشبعة التي تؤدى إلى زيادة تدهن الكبد وتدهور وظائفه.
- المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة يجب عليهم تناول نحو 50 غراما يوميا من الدهون مع اتباع نظام غذائي متوازن يضمن إنقاص الوزن تدريجيا لتجنب حدوث زيادة التدهن الكبدي.
- يجب على مرضى الكبد بصفة عامة تجنب الأطعمة الغنية بالكولسترول مثل اللحوم الحمراء والقشريات البحرية والدهن الحيواني والكبدة والمخ والبط والإوز.
* البروتينات:
- ينصح مريض الكبد المزمن بتناول نحو 1 - 1.5 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم بشرط عدم الإصابة بالغيبوبة الكبدية أو أعراض ما قبل الغيبوبة الكبدية.
- أكدت الأبحاث أن تناول نحو غرام من البروتين/ كلغم من وزن الجسم يحافظ على التوازن النيتروجيني في حالات التهاب الكبد المزمن ويساعد على تجدد خلايا الكبد التالفة.
* ملح الطعام (الصوديوم):
- يجب الإقلال من محتوى الغذاء من الصوديوم لمرضى الالتهاب الكبدي المزمن حيث تؤدى الزيادة إلى احتجاز السوائل بالجسم.
- ينصح المريض بضرورة تجنب ملح الطعام والأطعمة المحفوظة والمملحة والمخللات واللحوم الحمراء، كما يفضل استبدال ملح الصوديوم بمكسبات طبيعية أخرى مثل الليمون أو الخل أو الكمون، كما ينصح بتجنب وضع الملاحة المحتوية على ملح فوق المائدة.
- ينصح المريض بالإكثار من تناول الأطعمة النباتية قليلة المحتوى من الصوديوم التي تساعد على إدرار البول مثل الكرفس، والاسبارجس (الهليون) الطازج.
* أملاح الحديد:
- مريض الالتهاب الكبدي المزمن أكثر عرضة لاختزان الحديد في الكبد مما يؤثر على كفاءة خلايا الكبد بل ويؤدى إلى زيادة نشاط الفيروسات الكبدية وقصور وظائف الجهاز المناعي، لذا يجب الابتعاد عن تناول أملاح الحديد في صورة مكملات غذائية خاصة لدى المرضى المصابين بارتفاع نسبة الحديد في الدم، كما ينصح أيضا بالإقلال من الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الحديد مثل اللحوم الحمراء والكبدة والكلاوي والبطاطس والبروكلي والسبانخ والعسل الأسود والفواكه المجففة.
* تنويع مصادر الطعام: يجب على مريض الكبد المزمن التنوع في مصادر وألوان الطعام للحصول على غذاء متوازن كما ينصح بتناول وجبات خفيفة متعددة خلال النهار بالإضافة إلى وجبة خفيفة قبل النوم والحرص على تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة وتجنب الأطعمة المحفوظة. ويفضل الأكل المسلوق والمشوي أو المطهو بطريقة البخار وتجنب المقليات كلما أمكن ذلك، والامتناع عن التدخين وتناول الخمور وتجنب تناول العقاقير التي تؤذي الكبد، كما يجب على مريض الكبد المحافظة على وزنه المثالي؛ فقد أكدت الدراسات العلمية أن السمنة تؤثر سلبا على كفاءة ومناعة خلايا الكبد مما يجعلها أكثر عرضة للتلف بواسطة الفيروسات الكبدية، كما أن استجابة المريض للعقاقير العلاجية مثل الإنترفيرون تقل في حالة زيادة الوزن والسمنة والتدخين <
http://attar.up-your.com/t5387-topic

descriptionالنظام الغذائي الأمثل.. لمرضى الكبد إرشادات صحية للمصابين بالالتهابات الحادة Emptyرد: النظام الغذائي الأمثل.. لمرضى الكبد إرشادات صحية للمصابين بالالتهابات الحادة

more_horiz
مخخالف



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي