دينمو وسط الميدان أسامة الدوسري صنع الفارق اليوم بحركته الرشيقة والسريعة بطول وعرض الملعب، بالإضافة لتمريراته السحرية التي أمد بها زملائه في خط المقدمة في أكثر من هجمة للأخضر على عرين أسود الرافدين لو أُحسن استثمارها لخرج المنتخب السعودي بفوز أكبر من الهدفين.
الدوسري - ابن الـ 22 ربيعًا- كان صاحب اللمسة قبل الأخيرة في الهدف الثاني لمنتخب بلادها عندما سلم الكرة لفهد المولد الذي بدوره رفع العرضية المتقنة وجدت رأس المهاجم ناصر الشمراني فأسكنها برأسه في شباك الحارس محمد حميد.
ومن العراق قدم القائد يونس محمود مباراة جيدة، وشكل خطورة حقيقة في أكثر من مناسبة على العرين السعودي وخاصة في الشوط الأول، ولم يبخل السفاح بجهده مهاجمًا وصانع ألعاب وإن كان مردوده البدني انخفض في الشوط الثاني مما إنعكس على مستواه الفني الذي انخفض فقلت فاعلية الهجوم العراقي.
يونس محمود حلمت أخطر فرصة حقيقة لأسود الرافدين خلال أحداث اللقاء بصمته، وتحديدًا عند الدقيقة 30 من عمر الشوط الأول بعدما استلم كرة طولية وضعته منفردًا بحارس المنتخب السعودي وسدد كرته إلا أنها ضلت الطريق إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من قائم الأخضر.
رجل مخيب: حكيم شاكر - العراق
التقني الوطني لأسود الرافدين لم يكن على قدر طموحات جماهير العراق، والتي سعدت بتوليه المهمة واعتبرته المنقذ بعد الإطاحة بالصربي فلاديمير بتروفيتش.
حكيم اليوم ظهر عاجزًا عن قرأة أحداث اللقاء بشكل صحيح في الميدان، وخاصة في الشوط الثاني عندما أخرج سعد عبد الأمير أفضل ﻻعب في الشوط الأول، في المقابل زج بعلي فائز كمدافع أيمن من بداية اللقاء وكان الأسواء من بين لاعبي المنتخب العراقي، وإن كان يمكن التماس العذر لفائز كونه يلعب لأول مرة بهذا المركز.
تبديلات شاكر غير ناجحة فلم تضف جديد على ما يقدم منتخب العراق في الملعب، كما أن أصر على الهجوم من العمق والاعتماد على الكرات الطويلة وغاب تفعيل عمل الأجنحة ولم يستفد من أفضل جناح أحمد ياسين عندما أبعده عن المشاركة في اللقاء، في المقابل كان هناك كثافة عددية من جانب المنتخب السعودي شكلت ساتر دفاعي حديدي عندما يستحوذ لاعبي العراق على الكرة فكان طبيعي أن تغيب مع فكر حكيم الأهداف.
المنتخب العراقي تشعر وكأن المدرب فاته أن يحدد بعض المهام في الملعب فلم واضح من اللاعب المخصص لتنفيذ الكرات الركنية ففي وقت تحصل فيه الفريق على 6 ركنيات في الشوط الأول تصدى لها أكثر من لاعب وأخفقوا في تشكيل خطورة تُذكر منها على المرمى السعودي.
الدوسري - ابن الـ 22 ربيعًا- كان صاحب اللمسة قبل الأخيرة في الهدف الثاني لمنتخب بلادها عندما سلم الكرة لفهد المولد الذي بدوره رفع العرضية المتقنة وجدت رأس المهاجم ناصر الشمراني فأسكنها برأسه في شباك الحارس محمد حميد.
ومن العراق قدم القائد يونس محمود مباراة جيدة، وشكل خطورة حقيقة في أكثر من مناسبة على العرين السعودي وخاصة في الشوط الأول، ولم يبخل السفاح بجهده مهاجمًا وصانع ألعاب وإن كان مردوده البدني انخفض في الشوط الثاني مما إنعكس على مستواه الفني الذي انخفض فقلت فاعلية الهجوم العراقي.
يونس محمود حلمت أخطر فرصة حقيقة لأسود الرافدين خلال أحداث اللقاء بصمته، وتحديدًا عند الدقيقة 30 من عمر الشوط الأول بعدما استلم كرة طولية وضعته منفردًا بحارس المنتخب السعودي وسدد كرته إلا أنها ضلت الطريق إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من قائم الأخضر.
رجل مخيب: حكيم شاكر - العراق
التقني الوطني لأسود الرافدين لم يكن على قدر طموحات جماهير العراق، والتي سعدت بتوليه المهمة واعتبرته المنقذ بعد الإطاحة بالصربي فلاديمير بتروفيتش.
حكيم اليوم ظهر عاجزًا عن قرأة أحداث اللقاء بشكل صحيح في الميدان، وخاصة في الشوط الثاني عندما أخرج سعد عبد الأمير أفضل ﻻعب في الشوط الأول، في المقابل زج بعلي فائز كمدافع أيمن من بداية اللقاء وكان الأسواء من بين لاعبي المنتخب العراقي، وإن كان يمكن التماس العذر لفائز كونه يلعب لأول مرة بهذا المركز.
تبديلات شاكر غير ناجحة فلم تضف جديد على ما يقدم منتخب العراق في الملعب، كما أن أصر على الهجوم من العمق والاعتماد على الكرات الطويلة وغاب تفعيل عمل الأجنحة ولم يستفد من أفضل جناح أحمد ياسين عندما أبعده عن المشاركة في اللقاء، في المقابل كان هناك كثافة عددية من جانب المنتخب السعودي شكلت ساتر دفاعي حديدي عندما يستحوذ لاعبي العراق على الكرة فكان طبيعي أن تغيب مع فكر حكيم الأهداف.
المنتخب العراقي تشعر وكأن المدرب فاته أن يحدد بعض المهام في الملعب فلم واضح من اللاعب المخصص لتنفيذ الكرات الركنية ففي وقت تحصل فيه الفريق على 6 ركنيات في الشوط الأول تصدى لها أكثر من لاعب وأخفقوا في تشكيل خطورة تُذكر منها على المرمى السعودي.
.
