قصيدة في مدح حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه ،،


أببتدي وشلون يارب أبتدي
صعبه ولكن هاقي إني قدّها

بدخل مع أبواب الإماره واعَدي
واقطف شوارد فكرتي وأعدّها

لأجل الذي رام الثريا والجدي
ابن الكرام الصيرمي وجدّها

حامي الحمى يوم الوغى والمشهدي
يوم الحيارى تنتخي به ( ردّها )

رَدّ المكارم عقب ما داسه ردي
كل الخصال الطيبات يصدّها

حاكم قطر عودٍ بعين الحاسدي
مراجله صوب الشموخ يهدّها

فيه التفاؤل وأجمل ثياب سعدي
وثياب ويلٍ وحده الي قدّها

الشمس تشكي للقمر ( يا مقردي )
نور الأمير استدّ الأرض و بدّها

حاكم قطر مثل المطر وبله ندي
يطوي عموم المفخره ويشدّها

لو كانت العالم قلوبٍ في يدي
من كثرها ياصاحبي ما أعدّها

والله لا انثرها على شانك فدي
يالي بنايا الضيق جودك هدّها

أنت الذرى للي سبقني وبعدي
وأنت الذي نعمك مثل نعم الدّهاء

من آل ثاني وعزوتك مثل بردي
حكّام وين العين تلقى ندّها !

ابن التميمي وأول اسمه أحمدي
فعوله يمّ الحمد كله حدّها

أنت الشرف والمجد ثوبك ترتدي
سيوفك شطيره دايمٍ تمدّها

تقطع بها راس العدو الكايدي
يوم أن غيرك راقصٍ بحدّها

شوق العنود الي تصيد الصايدي
من زينها ماتت رجال بودّها

يمدحك قلبٍ هايمٍ يا سيدي
ما زاود بمدحه وسطّـر جدّها

خذني تحت ظلك أمل يا مسندي
هذي الطلايب وأنت أبوها وقدّها

ويا قوافي لجل عينه مجّدي
ثم رفرفي بدوحة أملنا وحدّها