خاض الغريمان مباراة الذهاب في الدور النصف نهائي من مسابقة كأس ملك إسبانيا في ميدان السانتياغو بيرنابيو، و قد شهدت تألقاً لافتاً لبعض اللاعبين سيما في الدفاع من الطرفين، هذا و قد وضعت صحيفة "الموندو" ما رأت بأنه الأفضل و الأسوأ من تلك المواجهة.
الأفضل: ألفيس، بيكيه وفاران
كان من المفروض أن يُسلط الضوء في المباراة على كل من كريستيانو رونالدو وليو ميسي و لكن الدفاع خطف كل الأضواء، فألفيس على ما يبدو عاد لسابق عهده أيام بيب و كان وراء إحباط بعض الهجمات الخطيرة من الفريق الأبيض، حاله حال جيرارد بيكيه، و الذي على الرغم من نيله البطاقة الصفراء في الدقيقة الأولى، بيد أن ذلك لم يثبط من عزيمته، و كما أنه علينا أن نرفع القبعة للشاب فاران بعد أن قدم مباراة لا تشوبها شائبة و أنقذ فريقه في عدة مناسبات و سجل هدف التعادل.
الملاحظ: كالعادة لوحات الرسام إنييستا
الفورمة الحالية لأندريس مذهلة للغاية، فبعد غيابه في النصف الأول من المباراة، لكنه عاد لمستواه في المعهود في هذا الموسم في النصف الثاني عبر تمريراته المتقنة و مراوغاته التي حيرت لاعبي الغريم.
ما تأكدنا منه: ميسي لا يظهر حتى يقرر هو ذلك
لم يقدم ميسي أفضل مبارياته، ولكن عروض الأرجنتيني المذهلة لم تتوقف، ففي بعض الأحيان تجاوز بمراوغاته ما يصل إلى ستة لاعبين من ريال مدريد، و كما أنه كان صانع هدف سيسك بعد أن سرق الكرة بشكل جيد، فليو و إن لم يسجل لكنه دائماً ما يقود برشلونة لذلك.
الأسوأ: الركل المستمر بدون كرة من أربيلوا وتشافي ألونسو
بأي حال من الأحوال، و كما تعودنا في كل مبارايات الكلاسيكو، كان لابد من أن نعاين العنف الواضح من لاعبي مدريد، و هذه المرة من أربيلوا وتشافي ألونسو خاصة، إذ أنهما تركا الكرة و ما انفكا يركلان أقدام لاعبي برشلونة، و قد تكررت في الكثير من اللقطات ومثل هذه الأمور مشينة للغاية، و اللوم الأكبر هنا يقع على الحكم وتهاونه معهما.
الأفضل: ألفيس، بيكيه وفاران
كان من المفروض أن يُسلط الضوء في المباراة على كل من كريستيانو رونالدو وليو ميسي و لكن الدفاع خطف كل الأضواء، فألفيس على ما يبدو عاد لسابق عهده أيام بيب و كان وراء إحباط بعض الهجمات الخطيرة من الفريق الأبيض، حاله حال جيرارد بيكيه، و الذي على الرغم من نيله البطاقة الصفراء في الدقيقة الأولى، بيد أن ذلك لم يثبط من عزيمته، و كما أنه علينا أن نرفع القبعة للشاب فاران بعد أن قدم مباراة لا تشوبها شائبة و أنقذ فريقه في عدة مناسبات و سجل هدف التعادل.
الملاحظ: كالعادة لوحات الرسام إنييستا
الفورمة الحالية لأندريس مذهلة للغاية، فبعد غيابه في النصف الأول من المباراة، لكنه عاد لمستواه في المعهود في هذا الموسم في النصف الثاني عبر تمريراته المتقنة و مراوغاته التي حيرت لاعبي الغريم.
ما تأكدنا منه: ميسي لا يظهر حتى يقرر هو ذلك
لم يقدم ميسي أفضل مبارياته، ولكن عروض الأرجنتيني المذهلة لم تتوقف، ففي بعض الأحيان تجاوز بمراوغاته ما يصل إلى ستة لاعبين من ريال مدريد، و كما أنه كان صانع هدف سيسك بعد أن سرق الكرة بشكل جيد، فليو و إن لم يسجل لكنه دائماً ما يقود برشلونة لذلك.
الأسوأ: الركل المستمر بدون كرة من أربيلوا وتشافي ألونسو
بأي حال من الأحوال، و كما تعودنا في كل مبارايات الكلاسيكو، كان لابد من أن نعاين العنف الواضح من لاعبي مدريد، و هذه المرة من أربيلوا وتشافي ألونسو خاصة، إذ أنهما تركا الكرة و ما انفكا يركلان أقدام لاعبي برشلونة، و قد تكررت في الكثير من اللقطات ومثل هذه الأمور مشينة للغاية، و اللوم الأكبر هنا يقع على الحكم وتهاونه معهما.
