دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionلم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده) Emptyلم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده)

more_horiz
هل بوسعكم توضيح حديث : ( رحم الله أبا ذر ، يمشي وحيدا ، ويموت وحيدا ، ويبعث وحيدا ) ما يقصد بقوله : ( ويبعث وحيدا ) ؟.



الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث روي من طريقين :
الحديث الأول : عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
( لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون
:
يا رسول الله ! تخلف فلان ، فيقول : دعوه ، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وإن
يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه . حتى قيل : يا رسول الله ! تخلف أبو ذر ، وأبطأ به
بعيره . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوه ، إن يك فيه خير فسيلحقه الله
بكم ، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه .
فتلوم أبو ذر رضي الله عنه على بعيره فأبطأ عليه ، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله
على ظهره ، فخرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا ، ونزل رسول الله صلى
الله عليه وسلم في بعض منازله ، ونظر ناظر من المسلمين ، فقال : يا رسول الله ، هذا
رجل يمشي على الطريق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كن أبا ذر . فلما تأمله
القوم ، قالوا : يا رسول الله ، هو والله أبو ذر ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : رحم الله أبا ذر ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده .
فضرب الدهر من ضربته ، وسير أبو ذر إلى الربذة ، فلما حضره الموت أوصى امرأته
وغلامه إذا مت فاغسلاني وكفناني ، ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق ، فأول ركب
يمرون بكم فقولوا : هذا أبو ذر ، فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب ، فما علموا به
حتى كادت ركائبهم تطأ سريره ، فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة ، فقالوا : ما
هذا ؟ فقيل : جنازة أبي ذر . فاستهل ابن مسعود رضي الله عنه يبكي ، فقال : صدق رسول
الله صلى الله عليه وسلم : يرحم الله أبا ذر ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده
. فنزل فوليه بنفسه حتى أجَنَّه – أي : دفنه -، فلما قدموا المدينة ذكر لعثمان قول
عبد الله وما ولي منه .
رواه ابن إسحاق في " المغازي " – كما في مختصرها " السيرة النبوية " لابن هشام
(2/524)– ومن طريقه الحاكم في " المستدرك " (3/51)، ومن طريقه البيهقي في " دلائل
النبوة " (5/221-222) عن بريدة بن سفيان الأسلمي – في إسناد الحاكم : يزيد بن سفيان
، وهو تصحيف -، عن محمد بن كعب القرظي ، عن ابن مسعود رضي الله عنه به .
قال الحاكم رحمه الله :
" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "
وقال ابن كثير رحمه الله :
" إسناده حسن ولم يخرجوه " انتهى.
" البداية والنهاية " (5/13)
والأقرب للصواب أنه إسناد ضعيف بسبب بريدة بن سفيان ، قال فيه البخاري : فيه نظر .
وقال النسائي : ليس بالقوي في الحديث . وقال الدارقطني : متروك . انظر: " تهذيب
التهذيب " (1/433)
وأعله بعض أهل العلم المعاصرين بالانقطاع ما بين محمد بن كعب القرظي وعبد الله بن
مسعود ، ولكن لعل الصواب أنه متصل ، فقد أثبت السماع أبو داود - كما في " تهذيب
التهذيب " (9/373) -، وصحح الترمذي حديثا قال فيه محمد بن كعب : سمعت عبد الله بن
مسعود . وقال العلائي : هذا هو الصحيح . " جامع التحصيل " (ص/268)، وانظر : "
السلسلة الصحيحة " للشيخ الألباني (رقم/3327)
فيكتفى بالعلة الأولى في تضعيف الحديث .
وقد اختلف فيه على ابن إسحاق ، فرواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (66/216) من
طريقه أيضا ولكن مرسلا من غير ذكر ابن مسعود ، وفيه : عن ابن إسحاق ، عن بريدة بن
سفيان ومحمد بن كعب القرظي قالا – فذكره -.
ورواه ابن عساكر أيضا في " تاريخ دمشق " (66/217) من طريق سيف بن عمر ، عن إسماعيل
بن رافع ، عن محمد بن كعب مرسلا أيضا .

الحديث الثاني : عن أبي
المثنى الأملوكي الحمصي :
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى أصحابه قال : عويمر حكيم أمتي ،
وجندب طريد أمتي ، يعيش وحده ، ويموت وحده ، والله وحده يكفيه )
رواه الحارث بن أبي أسامة في " المسند " – كما في " بغية الباحث عن زوائد مسند
الحارث " (1/303) – قال : حدثنا داود بن رشيد ، ثنا محمد بن حرب ، عن صفوان ، عن
أبي المثنى به .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" هذا إسناد صحيح إلى أبي المثنى ؛ فإن صفوان - وهو ابن عمرو ال*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*كي - ثقة ؛ لكنه
مرسل ؛ على جهالة في أبي المثنى ، واسمه ضمضم الأملوكي ، روى عنه هلال بن يساف أيضا
كما في " الجرح والتعديل " على خلاف في ذلك تراه في " التهذيب "... وجملة القول أن
الحديث مرسل ، وبه أعله السيوطي في " الجامع الصغير " ، على جهالة في مرسِله .
والله أعلم " انتهى.
" السلسلة الضعيفة " (رقم/5530)

فالحاصل أن هذا الحديث ضعيف
لا يثبت .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" بسند ضعيف " انتهى.
" الإصابة " (7/129)
وقال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله :
" وفى هذه القصة نظر ، فقد ذكر أبو حاتم بن حبان في " صحيحه " – (15/57-62) - وغيره
في قصة وفاته ، عن مجاهد ، عن إبراهيم بن الأشتر ، عن أبيه ، عن أم ذر ، قالت :
لما حضرت أبا ذر الوفاة بكيت ، فقال : ما يبكيك ؟ فقلت : ما لي لا أبكي ، وأنت تموت
بفلاة من الأرض ، وليس عندى ثوب يسعك كفنا ، ولا يدان لي في تغييبك ؟ قال : أبشري
ولا تبكي ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم : ليموتن
رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المسلمين ، وليس أحد من أولئك النفر إلا
وقد مات في قرية وجماعة ، فأنا ذلك الرجل ، فوالله ما كَذَبتُ ولا كُذِبت ، فأبصري
الطريق ، فقلت : أنَّى وقد ذهب الحاج ، وتقطعت الطرق ، فقال : اذهبى فتبصَّرِي .
قالت : فكنت أسند إلى الكثيب أتبصر ، ثم أرجع فأمرضه ، فبينا أنا وهو كذلك ، إذ أنا
برجال على رحالهم كأنهم الرخم تخب بهم رواحلهم ، قالت : فأشرت إليهم ، فأسرعوا
إليَّ حتى وقفوا عليَّ فقالوا : يا أمة الله ؛ ما لك ؟ قلت : امرؤ من المسلمين يموت
تكفنونه . قالوا : ومن هو ؟ قلت : أبو ذر . قالوا : صاحب رسول الله صلى الله عليه
وسلم ؟ قلت : نعم ، ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ، وأسرعوا إليه حتى دخلوا عليه ، فقال
لهم : أبشروا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم : ليموتن
رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين . وليس من أولئك النفر رجل إلا
وقد هلك في جماعة ، والله ما كَذَبْتُ ولا كُذِبت ، إنه لو كان عندي ثوب يسعني كفنا
لي أو لامرأتي لم أكفن إلا في ثوب هو لي أو لها ، فإني أنشدكم الله أن لا يكفنني
رجل منكم كان أميرا ، أو عريفا ، أو بريدا ، أو نقيبا ، وليس من أولئك النفر أحد
إلا وقد قارف بعض ما قال إلا فتى من الأنصار قال : أنا يا عم ، أكفنك في ردائي هذا
، وفى ثوبين من عيبتي من غزل أمي . قال : أنت فكفِّنِّي ، فكفَّنَه الأنصاري ،
وقاموا عليه ، ودفنوه في نفر كلهم إيمان ) " انتهى.
" زاد المعاد " (3/534-535) .
والحديث حسنه الألباني في " صحيح الترغيب " (رقم/3314) .

فإذا لم يثبت سند الحديث ،
فلا حاجة إلى الخوض في تفسيره ، خاصة وأن ظاهر قوله : ( ويبعث وحده ) يدل على أنه
يقوم يوم القيامة من قبره إلى المحشر وحيدا ، لا يمشي في جماعة وأمة كما هو حال
سائر الأمم ، وهذا معنى غريب لم يثبت مثله في السنة .
والله أعلم .



descriptionلم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده) Emptyرد: لم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده)

more_horiz

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ


دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

لك الشكر من كل قلبي

gg444g

descriptionلم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده) Emptyرد: لم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده)

more_horiz
بارك الله بيك

descriptionلم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده) Emptyرد: لم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده)

more_horiz
السلآم عليكم و رحمة الله و بركاته ،

بـآرك الله فيك على المرور أخي الحبيب ,,

لم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده) 886773

descriptionلم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده) Emptyرد: لم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده)

more_horiz
بـارك الله فيـك ع الموضوع أخي الحبيب ،
لم يصح حديث : (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده) 886773



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي