دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

description من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** Empty من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول **

more_horiz


من جماليات القافية في النقد الأدبي القديم .. تشاكل صوت الروي ومعاني القصيدة / عبد الجليل شوقي
د. عبد الجليل شوقي

عرف الشعر العربي منذ نشأته مكوني الوزن والقافية: وذلك أن الشاعر
العربي القديم لم ينظم قصائده إلا موزونة ومقفاة، إحساسا منه بجمالية
القافية ومدى تأثيرها في نفس متلقيها،

بل وقد وجدت القافية من يحتفل بها في شعره من خلال التزام ما لا يلزم
في شعر العرب بزيادة حرف أو حرفين قبل الروي، لكن هذه المحاولة لم يكتب
لها أن تترسخ وتتطور في أتون التجربة الشعرية العربية، لصعوبة التوفيق بين
جماليات القافية: المعجم والصوت والمعنى والوزن؛ فحضورها في القصيدة
العربية ليس مجرد إيقاع موسيقي في شكل ضربات نبرية تتكرر في أواخر الأبيات
الشعرية في لحظات موسيقية متتابعة، أو نقرات رتيبة في الزمن، بل هي مكون
أساسي في الشعر العربي القديم، تدخل في علاقات نسقية مع مكونات الشعر
الأخرى:الوزن والمعنى والفظ، وتحتل مكانة رفيعة في هذه المكونات، فهي"
شريكة الوزن في الاختصاص بالشعر، ولا يسمى شعرا حتى يكون له وزن وقافية"،
وتعتبر "القوافي حوافر الشعر أي عليها جريانه واطراده، وهي مواقفه. فإن
صحت، استقامت جريته وحسنت مواقفه ونهاياته"، وتتجلى قوة الصنعة في شعر
شاعر من خلال اختياره للقافية الوثيقة، "لأن الصنعة إنما هي في القافية لا
في حشو البيت" .

والقافية في اللغة كما جاءت في لسان العرب لابن منظور(تـ711 هـ) من
"قفوته: ضربت قفاه، وقفيته؛ رميته بالزنا، ويقال لا أفعله قفا الدهر أي
أبدا، وهو قفا الاكمه أي بظهرها. وقفاه قفوه وقفوا واقتفاه وتقفاه؛ تبعه،
قال تعالى:" ولا تقف ما ليس لك به علم"، قال الأخفش:" أي لا تتبع ما لا
تعلم. والقافية من الشعر الذي يقفو البيت، وسميت قافية لأنها تقفو البيت
وفي الصحاح لأن بعضها يتبع بعض"، ومن تم يبدو أن المعنى اللغوي للقافية
يفيد التبعية والتعقب؛ تبعية القافية لما سبقها من حشو البيت وتبعية كل
قافية لما سبقها من القوافي. وتعقب شيء سابق لها يكون مرتبط بها.

عرف التعريف الاصطلاحي للقافية جدلا ومماحكة بين علماء العروض والقافية
القدماء والمحدثين، فقد عرفها الخليل بن أحمد الفراهيدي (تـ 175 هـ)
بأنها: "من آخر حرف في البيت إلى أول ساكن يليه مع إدخال المتحرك الذي قبل
المتحرك"، كما جعلها الأخفش آخر كلمة في البيت، وجعلها الفراء في كتابه "
حروف المعجم": الروي، فضلا على أن هناك من العلماء من جعل القافية هي
البيت أو القصيدة كلها . ولعل هذا الاختلاف الشديد بين القدماء حول
التعريف الاصطلاحي للقافية يمكن تفسيره بأن الشعر يدور حول القافية، مرتبط
بها بغض النظر عن كميتها، فقد تكون هي الروي، أو أكثر وهذا الارتباط لا
يكون فقط على مستوى البيت الشعري فقط، بل على مستوى القصيدة كلها، ارتباطا
معنويا وصواتيا. كما يمكن الاستنتاج من هذه الآراء أن القافية هي لفظ
ومعنى وصوت؛ لفظ عند من اعتبرها كلمة، ومعنى عند من اعتبرها البيت الشعري
أو القصيدة، وصوتا عند الخليل الذي حددها بالحركات والسكنات وعند الفراء
الذي قصرها على الروي.

يبدو هذا الربط بين الجوانب: الصوتية والمعنوية واللفظية للقافية واضحا
في تعريف بعض الدارسين المحدثين أمثال إبراهيم أنيس الذي اعتبر أن القافية
ما هي إلا "عدة أصوات تتكرر في أواخر الأشطر أو الأبيات من القصيدة،
وتكررها هذا يكون جزءا هاما من الموسيقى الشعرية. فهي بمثابة الفواصل
الموسيقية يتوقع السامع ترددها، ويستمتع بمثل هذا التردد الذي يطرق الآذان
في فترات زمنية منتظمة، وبعدد معين من مقاطع ذات نظام خاص يسمى الوزن"،
ففائدة القافية عنده تتمثل في إيقاعها الموسيقي المتكرر و"على قدر الأصوات
المكررة تنمو موسيقى الشعر وتكمل" إلا أنه تنبه إلى أن الشعر ليس أبدا
موسيقى جوفاء خالية من المعاني والصور، فأردف قائلا:"يجب ألا نجعل كثرة
الأصوات المكررة هدفنا الوحيد في نظم الشعر مضحين من أجله بالأخيلة
والمعاني" .

ملاك الأمر أن القافية في تعريفها اللغوي والاصطلاحي لم تكن بعيدة ولا
منفصلة عن معاني القصيدة الشعرية، بل هناك تشاكل وتواشج وتفاعل نسقي ضمن
بنية الشعر كما حددها ابن رشيق:"اللفظ والوزن والمعنى والقافية" .

ويبدو هذا التشاكل بين القافية ومعاني القصيدة أكثر وضوحا من خلال
الدراسات النقدية والبلاغية القديمة، فقد سمى قدامة بن جعفر(تـ337هـ) هذا
التشاكل بين المعنى والقافية ائتلافا: حيث وجد أن حد الشعر يحيط بأربعة
مفردات وهي: اللفظ والمعنى والوزن والتقفية، وبحسب منطقه الرياضي فإن
التأليفات الناتجة عنها مثنى مثنى هي ست تأليفات، إلا أنه لما قلب الأمر
وجد أن القافية لا تأتلف إلا مع المعنى، فقال:" ولم أجد للقافية مع واحد
من سائر الأسباب الأخر ائتلافا، إلا أني نظرت فيها فوجدتها، من جهة ما،
أنها تدل على معنى لذلك المعنى الذي تدل عليه ائتلافا مع معنى سائر البيت،
فأما مع غيره فلا، لأن القافية إنما هي لفظة مثل لفظ سائر البيت من الشعر،
ولها دلالة على معنى... فصار ما حدث من أقسام ائتلاف بعض هذه الأسباب إلى
بعض: أربعة، وهي: ائتلاف اللفظ مع المعنى، وائتلاف اللفظ مع الوزن،
وائتلاف المعنى مع الوزن، وائتلاف المعنى مع القافية"، فالقافية-في رأيه-
لا تتشاكل إلا مع المعنى وحده دون باقي مكونات بنية الشعر، وإن كنا نجد في
مكان آخر من كتابه هذا:"نقد الشعر"، ما يدل على أن القافية تتشاكل مع
ألفاظ سائر البيت الشعري من حيث أن الألفاظ هي حروف، فقد اشترط في القوافي
أن تكون" عذبة الحرف سلسة المخرج، وأن يقصد لتمييز مقطع المصراع الأول في
البيت الأول من القصيدة مثل قافيتها" معتبرا أن بنية الشعر إنما هو:"
التسجيع والتقفية، فكلما كان الشعر أكثر اشتمالا عليه كان أدخل في باب
الشعر وأخرج له عن مذهب النثر" .فهناك تشاكل بين نهاية المصراع الأول في
البيت الأول والقافية وهو المعروف بالتصريع، وهناك تشاكل كذلك بين تكرار
حرف القافية (الروي) داخل حشو البيت في شكل ما يعرف بالتسجيع.

ويعبر كذلك قدامة عن هذا التشاكل بين القافية ومعنى البيت الشعري
بلفظي: "التعلق" و"الملاءمة"، إذ يقول:" أن تكون القافية معلقة بما تقدم
من معنى البيت تعلق نظم له وملائمة لما مر فيه"، وذلك من خلال أسلوبين
بديعيين، فلفظ التعلق ربطه بأسلوب التوشيح حيث قال:" وهو أن يكون أول
البيت شاهدا بقافيته، ومعناه متعلقا بها، حتى أن الذي يعرف قافية القصيدة
التي البيت منها، إذا سمع أول البيت عرف آخره وبانت له قافيته" ؛ فجعل
معنى البيت متعلقا بالقافية، وهذا التعلق يبدو أنه على وجهين: تعلق معنى
معجم القافية باعتبارها لفظة بمعنى البيت كله، وتعلق معنى البيت بمعنى
القافية باعتبارها صوتا موسيقيا، فلا ينبغي أن يكون معنى البيت معنى
القوة، ويذيله الشاعر بقافية صوتها رخو أو مهموس، إذ القوة تستدعي الشدة
والجهر. وربط لفظ الملاءمة بأسلوب الإيغال حيث قال:" وهو أن يأتي الشاعر
بالمعنى في البيت تاما من غير أن يكون للقافية فيما ذكره صنع، ثم تأتي بها
لحاجة الشعر، في أن يكون شعرا، إليها، فيزيد بمعناها في تجويد ما ذكره في
البيت"، فالناقد هنا مع اعترافه بضرورة القافية في الشعر العربي من
الناحية الشكلية، أوجب أن يكون لها معنى، وهذا المعنى يجب أن يلائم معنى
البيت ويزيد من جودته، ويبدو من خلال نظرة قدامة بن جعفر لتشاكل القافية
مع المعنى أنه قد قصرها على البيت الشعري الواحد، ذلك أن القافية تتشاكل
–أوتأتلف حسب قوله- مع معنى البيت الواحد، دون أن يصرح بتشاكل القافية مع
معنى القصيدة كلها، إلا أنه بمنطق رياضي يمكن استنتاج، أن القافية لديه
تتشاكل مع معاني القصيدة كلها، وذلك لأن القافية واحدة في كل القصيدة،
وتشاكل هذه القصيدة مع معنى كل بيت من أبياتها، يجعل من هذه المعاني جداول
متقاربة تصب في معنى عام يتشاكل مع هذه القافية.

يصرح كل من بشر بن المعتمر وابن طباطبا العلوي (تـ322هـ) بتشاكل معنى
القصيدة مع القافية من خلال نصين متقاربين في المعنى: الأول لبشر بن
المعتمر نقلا عن أبي هلال العسكري(تـ395هـ) يقول فيه:"إذا أردت أن تعمل
شعرا فاحضر المعنى التي تريد نظمها فكرك، واحضرها على قلبك، واطلب لها
وزنا، يأتي فيه إيرادها قافية يحتملها، فمن المعاني ما تتمكن من نظمه في
قافية، ولا تتمكن منه في أخرى، أو تكون في هذه أقرب طريقا وأيسر كلفة منه
في تلك..." والثاني لابن طباطبا العلوي يقول فيه:"فإذا أراد الشاعر بناء
قصيدة مخض المعنى الذي يريد بناء الشعر عليه في فكره نثرا، وأعد له ما
يلبسه إياه من الألفاظ التي تطابقه، والقوافي التي توافقه، والوزن الذي
يسلس له القول عليه، فإذا اتفق له بيت يشاكل المعنى الذي يرومه أثبته،
واعمل فكره في شغل القوافي بما تقتضيه من المعاني على غير تنسيق للشعر
وترتيب لفنون القول فيه... وإن اتفقت له قافية قد شغلتها في معنى من
المعاني، واتفق له معنى آخر مضاد للمعنى الأول، وكانت تلك القافية أوقع في
المعنى الثاني منها في المعنى الأول، نقلها إلى المعنى المختار الذي هو
أحسن، وأبطل ذلك البيت أو نقص بعضه، وطلب لمعناه قافية تشاكله" ؛ اعتبر
الرجلان أن معيار التشاكل بين معنى القصيدة والقافية هو الموافقة، فيبدأ
الشاعر بتصور المعنى نثرا في الذهن ثم يختيار القافية الموافقة، وتبدو
أهمية هذه الموافقة من خلال تفضيله نقل القافية إلى المعنى الأكثر موافقة
معها حتى ولو كان المعنى الثاني مضاد للمعنى الأول، فالمهم لديهما هو
متانة التشاكل/الموافقة بين هذه القافية وهذا المعنى، وهما هنا يدعوان إلى
البحث عن معنى متحرك.

دعا ابن طباطبا العلوي في مكان آخر من عياره الشاعر ليجعل المعنى ثابتا
وإدارة الحروف الهجائية العربية الثمانية والعشرين على القافية والبحث عن
أكثرها تشاكلا لهذا المعنى الثابت؛ يقول:"فأدرها على جميع الحروف واختر من
بينها أعذبها وأشكلها للمعنى الذي تروم بناء...الشعر عليه" .فمن خلال ما
سبق يبدو أن الرجلين يجعلان من تشاكل القافية مع معنى أو معاني القصيدة
وجها من وجوه جماليتها، من خلال:

• أن يكون المعنى ثابتا، ثم يبحث الشاعر عن القافية المشاكلة.

• أن يختار الشاعر قافية معينة، ثم يثبت المعنى المشاكل لها.

تلك نظرة عجلى إلى تناول النقد العربي القديم لقضية تشاكل القافية
ومعاني القصيدة، وهي نتاج لاستقرائه للنصوص الشعرية العربية القديمة.
وفيما يلي سنقف عند نصوص شعرية لشاعر من أنبغ شعراء الغرب الإسلامي في
بداية القرن السابع الهجري؛ العالم والأديب والمؤرخ والسياسي: أبو عبد
الله بن أبي بكر القضاعي المعروف بابن الأبار (595هـ-658هـ) من خلال
ديوانه المعروف، والذي يضم ديوان ابن الأبار246 قصيدة.



د.عبد الجليل شوقي

كلية اللغة العربية بمراكش

المملكة المغربية



................................

هوامش

1 - يتعلق الامر بديوان أبي العلاء المعري.

2 - العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، ابن رشيق القيرواني الأزدي،
تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء، ج1،
ص:151.

3 - منهاج البلغاء وسراج الأدباء، حازم القرطاجني، تحقيق محمد الحبيب بن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، ط3،بيروت،1986م، ص: 271.

4 - الروض المريع في صناعة البديع، ابن البناء المراكشي، تحقيق محمد بن شقرون، دار النشر المغربية، البيضاء، 1985، ص:160.

5 - لسان العرب، أبو الفضل جمال بن منظور، دار صادر، بيروت، 1956م/1376م، مادة "قفا"، المجلد 15، ص: 192-198.

6 - كتاب القوافي، أبو القاسم الرقى، قدم له وحققه ودرس قضاياه وعلق
عليه أحمد محمد الدايم عبد الله، دار الثقافة العربية، القاهرة،
1410هـ/1990م، ص:63.

7 - القافية دراسة في الدلالة، محمد الطويل، دار الثقافة العربية، ط1، القاهرة، 1411هـ/1991م، ص:54.

8 - العمدة، ابن رشيق القيرواني، ج1/ص: 153.

9 - العمدة،ج1/ص: 154.

- موسيقى الشعر، ابراهيم أنيس، مكتبة الأنكلو المصرية، ط5، 1978م، ص:246.

10 - موسيقى الشعر، ابراهيم أنيس، ص:246.

11 - موسيقى الشعر، ابراهيم أنيس، ص:246.

12 - العمدة، ابن رشيق القيرواني، ج1، ص:119.

13 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، تحقيق كمال مصطفى، الطبعة3، يونيو 1978م، ص:25-26.

14 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، ص:51.

15 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، ص:58.

16 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، ص167.

17 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، ص:168.

18 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، ص:169.

19 - كتاب الصناعتين، أبو هلال العسكري، تحقيق علي بجاوي ومحمد أبو الفضل ابراهيم، الحلبي، ط1952، ص:45.

20 - عيار الشعر، محمد بن طباطبا العلوي، دراسة وتحقيق محمد زعلول سلام، منشأة المعارف، الاسكندرية، 1980م، ص:19.

21 - عيار الشعر، ابن طباطبا، ص:151.

22 - هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي، المعروف
بابن الأبار، ولد عام 595هـ، من مدينة بلنسية بالأندلس المعروفة بكثرة
أشجارها وطيب ريحها، توفي عام 658هـ؛عالم وأديب وفقيه ومؤرخ وسياسي محنك،
كان كاتبا لأبي عبد الله بن أبي حفص الموحدي (تـ620هت) وهو حديث السن، ثم
لابنه آبي زيد عبد الرحمان، وكاتبا لأبي جميل زيان بن مردنيش حاكم بلنسية،
أخذ العلم بتوجيه من أبيه، عن عدد كبير من الشيوخ أبرزهم شيخه أبو الربيع
سليمان بن سالم الكلاعي(تـ634هـ)، ترك ابن الأبار ما يربو عن خمسين كتابا
في مختلف الفنون والآداب، ومنها ديوانه الذي لم يكن معروفا لدى الدارسين
إلى أن أكتشف في الخزانة الملكية في عملية تنظيم لها.

23- ديوان ابن الأبارالقضاعي، قراءة وتعليق الأستاذ عبد السلام الهراس،
منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، 1420هـ/1999م.

............................

المصادر والمراجع

1. ديوان ابن الأبارالقضاعي، قراءة وتعليق الأستاذ عبد السلام
الهراس، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية،
1420هـ/1999م.

2. الروض المريع في صناعة البديع، ابن البناء المراكشي، تحقيق محمد بن شقرون، دار النشر المغربية، البيضاء، 1985م.

3. كتاب الصناعتين، أبو هلال العسكري، تحقيق علي بجاوي ومحمد أبو الفضل ابراهيم، الحلبي، ط1952.

4. العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، ابن رشيق القيرواني الأزدي،
تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء.

5. عيار الشعر، محمد بن طباطبا العلوي، دراسة وتحقيق محمد زعلول سلام، منشأة المعارف، الاسكندرية، 1980م.

6. القافية دراسة في الدلالة، محمد الطويل، دار الثقافة العربية، ط1، القاهرة، 1411هـ/1991م.

7. كتاب القوافي، أبو القاسم الرقى، قدم له وحققه ودرس قضاياه وعلق
عليه أحمد محمد الدايم عبد الله، دار الثقافة العربية، القاهرة، 1410هـ
/1990م.

8. لسان العرب، أبو الفضل جمال بن منظور، دار صادر، بيروت، 1956م/1376م.

9. اللغة العربية معناها ومبناها، تمام حسان، دار الثقافة، الدار البيضاء.

10. منهاج البلغاء وسراج الأدباء، حازم القرطاجني، تحقيق محمد الحبيب بن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، ط3، بيروت، 1986م.

11. موسيقى الشعر، إبراهيم أنيس، مكتبة الأنكلو المصرية، ط5، 1978م.

12. نقد الشعر، قدامة بن جعفر، تحقيق كمال مصطفى، الطبعة3، يونيو 1978م.

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل
الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :1863 الاثنين 29/
08 /2011)



description من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** Emptyرد: من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول **

more_horiz
القافية:وهي
اخرمقطع صوتي من عجز البيت الشعري.يتكون من مجموعة من الحروف تبتدئ من
الساكن الاخير الى المتحرك الذي يلي الساكن الثاني مثلا:قول المتنبي:

السيف اصدق انباء من الكتب .....في حده الحد بين الجد و اللعب

مقطع اللعبي هو القافية.

الروي:هو الحرف الاخير من حروف القافية فنقول : القصيدة لامية او نونية او سينية

كسينية البحتري:

صنت نفسي عما يدنس نفسي.......وترفعت عن جدا كل جبسي

فالسين هنا هي حرف الروي

description من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** Emptyرد: من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول **

more_horiz
تنقسم حروف القافية إلى ستة أقسام وهي كما يلي :-


1_الروي. وهو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة ... وليس بالضرورة أن يكون الروي هو الحرف الأخير كما يظن البعض ..

وللتوضيح أكثر نستطيع القول أن الروى هو الحرف الذي يلتزمه الشاعر في قصيدته ليكون قافية لها فتسمى بائيه أو نونيه أو لاميه .. الخ


والروي ينقسم إلى قسمين

اولا :- روي مطلق . وهو أن يكون الحرف الأخير ( الروي ) متحرك .

كقول المتنبي

يا أخت خير اخ يابنت خير أب ** كناية بهما عن أشرف النسبِ

نلاحظ أن الروى هنا وهو حرف الباء متحرك وليس ساكنا . لذلك سمي الروي بالمطلق .


ثانيا :- روي مقيد . وهو ان يكون الحرف الاخير ساكنا .

كقول شوقي

واغنمو ما سخر الله لكم ** من جمال في المعاني والصورْ

نلاحظ هنا ان الروي (الراء) ساكن لذلك سمي الروي هنا بالمقيد


2_الوصل :- ثاني حروف القافيه وتكون حروف مد ) الالف . والياء .
والواو ) والوصل لا يكون إلا بالروي المطلق أما بالروي المقيد فلا يكون
هناك وصل

والوصل يأتي عاده بعد الروي أي بعد الحرف الذي تبنى عليه القصيدة .

وله عدة حالات

أ-الألف لابد ان يأتي ماقبلها مفتوحا

كقول جرير

اذا غضبت عليك بنو تميم ** حسبت الناس كلهم غضابا

الوصل هنا هو حرف الألف الاخير واتت قبله الباء مفتوحة وقافية البيت هنا هي الباء وليست الألف.


ب_ الياء لابد ان يأتي ماقبلها مكسورا

كقول الشاعر

رب لحد قد صار لحدا مرارا ** ضاحك من تزاحم الأضدادِ

الوصل هنا الياء تاتي بعد حرف الدال المكسوره فهي لاتكتب ولكن تنطق ولو قطعنا البيت لكانت الكلمه هكذا ( الأضدادي )


ج_ الواو ولايأتي ماقبلها الا مضموما

كقول الشاعر

وللحلم أوقات وللجهل مثلها ** ولكن اوقاتي الى الحلم اقربُ

فالوصل هنا هي الواو التي تاتي بعد حرف الباء المضموم وهي كما في المثال اعلاه تقرا ولا تكتب


وهناك حاله اخرى للوصل وهي ان يكون حرف ( ها) ويشترط ان يكون ما قبلها متحركا وللهاء عدة حالات هي

1_أن تكون الهاء ساكنه

مثال

مخلوقة ضعيفةٌ ... من خُلُق مُصوَره

يا ما أقل ملكها ... وما أجلّ خطره


نقول هنا هذه القصيده رائيه فقافيتها وهي الحرف الذي التزمه الشاعر هو
حرف (( الراء)) وهو روي القصيده . ونلاحظ أنه أتى بعد ( الراء ) حرف (هاء)
ساكن وهذا مايسمى بالوصل .


2- أن تكون الهاء متحركة مفتوحة


مثال :-

أحق دار بأن تدعى مباركة ... دار مباركة الملك الذي فيها .


هنا نلاحظ أن الروي أو قافية القصيدة هو حرف ( الياء ) وبعده مباشره جاء حرف هاء مفتوح وهذا هو الوصل .


3- أن تكون الهاء متحركة مضمومة

مثال :-

فلا مجد في الدنيا لمن قل ماله ... ولا مال في الدنيا لمن قل مجدُهُ


الروي هنا هو حرف ( د) والوصل حرف الهاء وجاءت مضمومة


4- أن تكون الهاء متحركة مكسورة

فلا عيش في الدنيا لمن لم يكن بها .. قديرا على دفع الأذى والمكاره



هذه هي حالات الوصل . وأعيد أن الوصل هو الحرف الذي ياتي بعد الروي اي
قافية القصيدة بشرط ان تكون القافية متحركة أما إذا كانت القافية ساكنه أو
مقيدة فلا يوجد هناك وصل


ثالثا :- الخروج . وهو حرف مد ينشأ عن إشباع حركة (ها) الوصل . أي ان الخروج لا يكون الا بشرطين


1- ان يكون الوصل ( ها) اي انه لو كان الوصل ( الف او ياء او واو لا يكون هناك خروج


2- أن تكون هذه ( الهاء ) متحركه فلو أتت الهاء ساكنه لا يكون هناك خروج أيضا

وهذا مثال للخروج

قول الشاعر

ترك الأحبة بعده ** يتلذذون بماله

نلاحظ أن

قافيه البيت هنا اي الروي هي حرف( اللام)

والوصل ( الهاء)

والخروج ( الياء ) التي تاتي بعد الهاء المكسورة والياء هنا قد لا تكون ظاهره لأنها تنطق ولا تكتب ولو كتبناها لكان البيت هكذا

ترك الأحبة بعده ** يتلذذون بمالهي


رابعا :- الردف

وهو حرف مد أو حرف لين ساكن يأتي قبل الروي مباشرة

ونقصد بحرف مد يعني أما أن يكون ( الف ) أو ( واو ) أو ( ياء )

أما أحرف الين فهي ( الياء الساكنه ) وحرف ( الواو) الساكنه

أمثله على الردف الممدود

1_ حرف الالف

سر إن استطعت في الهواء رويدا .. لا اختيالا على رفات العبادِ

رب لحد قد صار لحدا مرارا .. ضاحك من تزاحم الأضدادِ


هنا نجد أن حرف الألف وهو ( الردف ) جاء مباشره قبل حرف الدال وهو قافية أو روي القصيده

لاحظ معي

سر إن استطعت في الهواء رويدا .. لا اختيالا على رفات العبادِ

رب لحد قد صار لحدا مرارا .. ضاحك من تزاحم الأضدادِ


لنستخرج الروي والوصل والردف من هذه الابيات


نأتي لكلمتي ( العبادِ ) ( الأضدادِ )

الروي حرف ( الدال )

الردف هنا هو الالف التي جاءت مباشره قبل الدال

الوصل هو حرف الياء ( لماذا) ؟

الجواب

لو قطعنا القصيده لجاءت الكلمتين كما يلي

( العبادِ) لاحظ أن الدال مكسورة لذلك عند التقطيع تكون ( العبادي )
ونفس القول ينطبق على كلمة ( الأضدادِ) فعند التقطيع تكون ( الأضدادي )

فالياء هنا تنطق ولا تكتب كما لاحظت .


ملاحظة مهمه ( في حال كان الردف حرف ( الألف يجب على الشاعر أن يلتزم بذكره في جميع ابيات قصيدته )


أما حرفي ( الياء ) و( الواو ) فلها حالتين مختلفه

الحالة الأولى :-

_ لا يلتزم الشاعر بتكرار حرف الواو أو حرف الياء ويجوز له أن يعاقب
بينهما أي أن يذكر الياء في بيت وفي البيت الآخر يذكر حرف الواو وهذا يسمى
التعاقب بين حرفي الردف الواو والياء

مثال

وآخذ منها ما أعطيت عفوا وأنني ... لأزور عما تكرهين هيوبُ

فلا تتركي نفسي شعاعا فأنها ... من الوجد قد كادت عليك تذوبُ

وأني لأستحييك حتى كأنما ... علي بضهر الغيب منك رقيبُ


لاحظ معي

الروي هنا هو حرف الباء

ولاحظ إختلاف الردف ( ففي البيت الأول والثاني كان الردف هو حرف الواو
) أما في البيت الثالث فقد أختلف الردف كما تلاحظ فجاء حرف ( ياء ) بدلا
من الواو . وهذا ماذكرته أعلاه وهو تعاقب حرفي الردف الواو والياء . وشرطه
أن لا يكون الردف ( لين ) أي ساكن


الحالة الثاثية :-

لا يجوز للشاعر أن يعاقب بين حرفي الردف الياء والواو إذا جاءا ساكنين .

مثال


من يشتريها وهي قضاء الذيل .. كأنها بقية من السيْلْ

عيبتها محسوبة اثر الخيل ... مزاده مملوءة من الغيْلْ


لاحظ هنا أن الروي هو حرف اللام الساكنه وهنا تسمى القافيه بالقافيه المقيدة

أما الردف وهو حرف الياء الذي أتى قبل اللام فكما ترى أنه ساكن


ففي هذه الحالة لا يجوز للشاعر أن يعاقب بين الياء والواو كأن يذكر
الياء في بيت والواو في بيت آخر بل يجب عليه الألتزام بحرف واحد إما الياء
أو الواو


ومثال آخر على حرف الواو

يا ايها الركب المزجي مطيته .. سائل بني أسد ماهذه الصْوتُ


الروي هنا هو حرف التاء

وقبله جاء حرف واوا ساكن وهو الردف

وكما ذكرت اذا كان الردف لين ( أي ساكن ) فلايجوز للشاعر ان يعاقب بين حرفيه بل يلزمه الالتزام بحرف واحد والا ستختل قافية قصيدته ..


خامسا :-

التأسيس

وهو حرف ( ألف ) يفصل بينه وبين الروي حرف متحرك . وهناك ملاحظة مهمه
وهي ( أن الحرف الذي يأتي بين التأسيس والروي وهو حرف يسمى ( الدخيل ) فلا
يلزم الشاعر التقيد به . أي لايلزمه التقيد بحرف الدخيل ولكن يجب أن يلتزم
بحركة هذه الحرف وسيتم التوضيح لاحقا ...


أمثله لتوضيح التأسيس وتوضيح الفرق بينه وبين الردف


سيوف لحاظ أم قسي حواجب ... تريش الى قلبي سهام المعاطب

ورب كعاب اقبلت في غلائل .. وقد لاح لي منها حلي الترائب

لها جيد ظبي وأعتدال وشيحة .. وعين مهاة وائتلاق الكواكب


لاحظ هنا أن الروي هو حرف الباء

وقبله جاءت أحرف متحركة تسمى بالدخيل

التاسيس هنا هو حرف الألف كما تلاحظ وقد اتت بينه وبين الروي ( الباء ) احرف متحركة هي الدخيل كماذكرت


ماذا نقصد بقولنا بان الحرف الذي يأتي بين التأسيس والروي والمسمى ( الدخيل ) لا يلتزم ولكن تلتزم حركته ؟

الجواب كما هو واضح في الابيات المذكورة اعلاه لاحظ معي اختلاف الاحرف
التي جاءت بعد الف التأسيس ففي البيت الاول جاء حرف ( طاء ) والبيت الثاني
جاء حرف ( همزه ) والبيت الثالث جاء حرف ( كاف )

فكما لاحظت أن الشاعر لم يلتزم بحرف واحد ولكنه التزم بحركة الحرف
فجميع الاحرف جاءت مكسوره فلو أنه جاء مكسور مره ومفتوح مره لكان ذلك عيبا
في القافيه

مثال للتوضيح

قول الشاعر

دعاني زهير تحت كلكل خالد .. فاقبلت أسعى كالعجول أبادِرُ

فشلت يميني يوم أضرب خالدا .. ويمنعه مني الحديدُ المضاهَرُ


لاحظ أن حرف التاسيس في البيت الأول جاء بعده حرف ( د) مكسورة وهي ما يسمى بالدخيل كما أوضحت

وفي البيت الثاني جاءت بعد التأسيس ( هاء ) مفتوحة وهي مايسمى بالدخيل


فكون الشاعر جاء بحرف الدخيل مره مكسورا ومره مفتوحا فكان هذا عيب في قافيته

فوجب عليه أن يتقيد بحركة الحرف لتسلم قافيته ..


ماالفرق بين التأسيس والردف


قلنا أن الردف يأتي قبل الروي مباشره ودون أن يفصل بينهما أي حرف

أما التأسيس فيكون بينه وبين الروي حرف متحرك يسمى ( الدخيل )


مثال


1_ سر إن أستطعت في الهواء رويدا .. لا اختيالا علي رفات العبادِ


2_ سيوف لحاظ أم قسي حواجب ... تريش الى قلبي سهام المعاطب ..


لاحظ في البيت رقم واحد أن حرف الالف جاء مباشره قبل حرف الروي ( حرف الدال ) ولم يفصل بينهما أي حرف


أما في البيت رقم 2 فقد فصل بين التأسيس (حرف الألف) وبين الروي حرف ( الباء ) حرف متحرك وهو حرف ( الطاء )


وهذا هو الفرق بين الردف والتاسيس ,,


ملاحظه :- الردف والتأسيس لا يجتمعان في قصيدة واحده فأما أن يكون تأسيس أو يكون ردف .. ولو أجتمعا لكان هذا عيب في القافية


سادسا :-

الدخيل .

وهو الحرف الذي يفصل الف التأسيس عن الروي كما تم ذكره أعلاه

ويكون متحرك وكما ذكرت فأنه لا يلتزم ولكن تلتزم حركته .


أخيرا يبقى ماذكرته إجتهاد وفق ماقرأته عن علم القافيه وقد يعتريه بعض
القصور والعيوب . فأتمنى من لديه ملاحظات أن لايبخل بها علينا لتعم
الفائده


المراجع

موسيقى الشعر العربي قديمة وحديثة للدكتور عبد الرضا علي

العروض الواضح وعلم القافيه للدكتور محمد الهاشمي

القوافي تحقيق الدكتور عوني عبدالرؤوف

description من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** Emptyرد: من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول **

more_horiz
جزاك الله خيرااااااا

يستطيع المرء أن يكتب ويقدم ولكن ...!!


لايستطيع أن يحصــى الشــكر لأهل الفضل

بارك الله بك وبطلتك

تقبل مرورى المتواضع

 من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** 235873

description من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** Emptyرد: من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول **

more_horiz
كتبت فابدعت لا تحرمنا من اناملك
واصل حبيبي ::yaho::
مع التحيه

description من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** Emptyرد: من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول **

more_horiz
يسسلموؤو عالطرح

الرآئع ..~

vbnvbn

description من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** Emptyرد: من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول **

more_horiz
يسسلموؤو عالطرح

description من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** Emptyرد: من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول **

more_horiz
مشكور
مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور

description من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** Emptyرد: من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول **

more_horiz
شكرا لكم ، ع المرور  من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** 886773

description من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** Emptyرد: من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول **

more_horiz
كلمات روووعة
راقت لي
دمت ودام تميزك وابداعك

description من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** Emptyرد: من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول **

more_horiz
نااااايس
روووووعة
جميييييييييل
رااااائع
شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
جدا جدا جدا
تقبلي مروري
 من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** 235873
 من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** 128482  من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** 128482  من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** 128482
 من جماليات القافية في النقد الادبي ** منقول ** 646801



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي