قال الفنان عمرو واكد أن رئيس مصر لا بد أن يكون شخصا منا عاش بيننا، وتعرض للذل مثلنا، وشاهد رغيف العيش وهو يصغر، وشعر بالناس عن قرب.
وأوضح الفنان المصري أن هناك أشخاصا عديدين يصلحون لقيادة مصر خلال الفترة الانتقالية، أما بالنسبة لرئيس دائم فأعتقد أننا نحتاج إلى وقت أكثر كي نختاره .
وراي واكد ان الدكتور محمد البرادعي لديه أجندة أمريكية، ولا يصلح لمنصب الرئيس، ولكنه قد يكون مستشارا جيدا لرئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الثورة لم تنته بعد، ويجب المضي قدما في طريق الإصلاح والتغيير.
وقال واكد: بصراحة أرى أن ، لذلك لا نريد رئيسا يقود مصر بخبرات دولية بل بخبرات داخلية.
واعترف الفنان المصري بأنه كان قلقا للغاية من احتمالات فشل الثورة، وقال: قمت بتهريب زوجتي وابني خارج البلاد لأن هذه المعركة تخصني وحدي، ويجب ألا أتركها وأرحل، وإذا فعلت ذلك سأكون "واد مايع"، خاصة بعد أن وجدت فرصة حقيقية لأعيش بكرامة مع ابني.
وأضاف أنا متزوج من فرنسية، ولا أريد أن يشعر ابني في يوم من الأيام بأن مصر أقل من بلد أمه، واليوم أنا متأكد أننا لسنا أقل من بلد أمه، لذلك شاركت من أجل ابني على رغم أنني أدعي أنني لم أتعرض لمضايقات كثيرة في عصر مبارك، ولكن كل من حولي تعرضوا لظلم فادح وواجب علي أن أقف معهم.
