يحل فريق المقاولون العرب ضيفا ثقيلا اليوم، الأحد، فى تمام الساعة الرابعة والنصف على المصرى على إستاد بورسعيد، ضمن منافسات الأسبوع الثامن والعشرين من عمر الدورى.
لن تكون مباراة اليوم سهلة على الفريقين، حيث سيخوضان اللقاء بهدف الفوز وحصد النقاط الثلاث، رغم اختلاف دوافع وأهداف كل منهما قبل انطلاق المباراة، حيث يسعى المصرى بقيادة طه بصرى إلى استعادة ذاكرة الانتصارات سريعا بعد الكبوة المفاجئة التى تعرض لها فى الجولة الماضية بالخسارة أمام سموحة بالإسكندرية بهدفين مقابل هدف، كما يسعى المصرى لمصالحة جماهيره لاسيما وأن المباراة ستقام على أرضه ووسط جماهيره حتى يحافظ على أمل إنهاء المسابقة بالمربع الذهبى فى ظل احتلال الفريق المركز السابع برصيد 40 نقطة.
يحتفظ المصرى بقوته الضاربة قبل مواجهة اليوم خاصة بعد سماح ضياء السيد المدير الفنى لمنتخب الشباب لأحمد الشناوى حارس الفريق بالمشاركة أمام المقاولون على أن ينضم لمعسكر المنتخب عقب المباراة، إلا أن هناك اتجاها كبيرا داخل الجهاز الفنى للفريق لإجراء تعديلات فى التشكيل والدفع ببعض البدلاء والوجوه الجديدة، لاسيما وأن لاعبى الفريق يشكون الإجهاد الشديد.
وشهدت الساعات الماضية جلسة بين كامل أبوعلى رئيس النادى المصرى وأحمد الشناوى طلب فيها الأول من الحارس الواعد بالتركيز مع فريقه وعدم الانسياق وراء الهالة الإعلامية الكبيرة حول عروض الاهلى والزمالك لشرائه، مؤكداً له عدم وجود نية للتفريط فيه مهما كانت الإغراءات المالية ورحيله سيكون للاحتراف فى أكبر الأندية الأوروبية فى حالة سداد المبلغ المحدد لبيعه وهو 40 مليون يورو.
فى المقابل يخطط "ذئاب الجبل"، للعودة من بورسعيد بالثلاث نقاط أو بنقطة واحدة على أقل تقدير، حتى يحتفظ بأمل البقاء فى الدورى الممتاز هذا الموسم انتظارا لما ستسفر عنه نتائج الفرق الأخرى المهددة بالهبوط، وكان المقاولون قد تعادل مع طلائع الجيش على ملعبه بدون أهداف فى الجولة الماضية، لذا يحاول تعويض النقطتين الضائعتين.
حشد محمد رضوان المدير الفنى للمقاولون بقيادة محمد رضوان أسلحته كاملة قبل السفر إلى بورسعيد بعدما عاد إليه ثنائى منتخب الشباب محمد صلاح ومحمد الننى واللذين يعول عليهما كثيرا لقلب دفة المباراة لمصلحة الذئاب، خاصة أن الفريق يحتل المركز الخامس عشر برصيد 23 نقطة، وفى حالة هزيمة الذئاب سيتأزم وضعهم بشدة فى المسابقة ويقتربون بشدة من الهبوط للممتاز "ب"، لذلك فإن موقعة اليوم تعد بمثابة "أم المعارك" بين الفريقين.
لن تكون مباراة اليوم سهلة على الفريقين، حيث سيخوضان اللقاء بهدف الفوز وحصد النقاط الثلاث، رغم اختلاف دوافع وأهداف كل منهما قبل انطلاق المباراة، حيث يسعى المصرى بقيادة طه بصرى إلى استعادة ذاكرة الانتصارات سريعا بعد الكبوة المفاجئة التى تعرض لها فى الجولة الماضية بالخسارة أمام سموحة بالإسكندرية بهدفين مقابل هدف، كما يسعى المصرى لمصالحة جماهيره لاسيما وأن المباراة ستقام على أرضه ووسط جماهيره حتى يحافظ على أمل إنهاء المسابقة بالمربع الذهبى فى ظل احتلال الفريق المركز السابع برصيد 40 نقطة.
يحتفظ المصرى بقوته الضاربة قبل مواجهة اليوم خاصة بعد سماح ضياء السيد المدير الفنى لمنتخب الشباب لأحمد الشناوى حارس الفريق بالمشاركة أمام المقاولون على أن ينضم لمعسكر المنتخب عقب المباراة، إلا أن هناك اتجاها كبيرا داخل الجهاز الفنى للفريق لإجراء تعديلات فى التشكيل والدفع ببعض البدلاء والوجوه الجديدة، لاسيما وأن لاعبى الفريق يشكون الإجهاد الشديد.
وشهدت الساعات الماضية جلسة بين كامل أبوعلى رئيس النادى المصرى وأحمد الشناوى طلب فيها الأول من الحارس الواعد بالتركيز مع فريقه وعدم الانسياق وراء الهالة الإعلامية الكبيرة حول عروض الاهلى والزمالك لشرائه، مؤكداً له عدم وجود نية للتفريط فيه مهما كانت الإغراءات المالية ورحيله سيكون للاحتراف فى أكبر الأندية الأوروبية فى حالة سداد المبلغ المحدد لبيعه وهو 40 مليون يورو.
فى المقابل يخطط "ذئاب الجبل"، للعودة من بورسعيد بالثلاث نقاط أو بنقطة واحدة على أقل تقدير، حتى يحتفظ بأمل البقاء فى الدورى الممتاز هذا الموسم انتظارا لما ستسفر عنه نتائج الفرق الأخرى المهددة بالهبوط، وكان المقاولون قد تعادل مع طلائع الجيش على ملعبه بدون أهداف فى الجولة الماضية، لذا يحاول تعويض النقطتين الضائعتين.
حشد محمد رضوان المدير الفنى للمقاولون بقيادة محمد رضوان أسلحته كاملة قبل السفر إلى بورسعيد بعدما عاد إليه ثنائى منتخب الشباب محمد صلاح ومحمد الننى واللذين يعول عليهما كثيرا لقلب دفة المباراة لمصلحة الذئاب، خاصة أن الفريق يحتل المركز الخامس عشر برصيد 23 نقطة، وفى حالة هزيمة الذئاب سيتأزم وضعهم بشدة فى المسابقة ويقتربون بشدة من الهبوط للممتاز "ب"، لذلك فإن موقعة اليوم تعد بمثابة "أم المعارك" بين الفريقين.