تتجه أنظار جماهير الكرة العربية فى العاشرة مساء اليوم، السبت، صوب ملعب "مراكش"، لمتابعة المواجهة النارية التى تجمع بين منتخبى المغرب والجزائر فى "ديربى عربى"، فى إطار مباريات الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2012، بغينيا أو الجابون.
تحظى المباراة باهتمام إعلامى وجماهيرى كبير، نظرًا لأهمية للقاء لكلا المنتخبين اللذين يمتلكان الدوافع لتحقيق الفوز، من أجل مواصلة المنافسة على انتزاع بطاقة التأهل للمونديال الأفريقى، بالإضافة إلى الحساسية التى تصاحب لقاءات الديربى.
يسعى المنتخب المغربى صاحب المركز الثالث بالمجموعة برصيد 4 نقاط، إلى الثأر من الهزيمة التى تلقاها أمام محاربى الصحراء بهدف نظيف، فى لقاء الجولة الثالثة الذى جمع بينهما بمدينة عنابة الجزائرية فى مارس الماضى، ويرغب "أسود الأطلسى" فى حصد النقاط الثلاث لتعزيز آماله فى الصعود إلى البطولة الأفريقية بعد الغياب عن النسختين الأخيرتين من البطولة.
يعانى المنتخب المغربى بقيادة البلجيكى إيريك جيريتس من لعنة الإصابات، حيث يفتقد لجهود لهداف أياكس الهولندى هذا الموسم برصيد 13 هدفًا منير الحمداوى بالإضافة إلى مهدى كارسيلا لاعب وسط ستاندرليج البلجيكى.
فى المقابل، يدخل المنتخب الجزائرى الذى يتذيل المجموعة بنفس رصيد المغرب اللقاء واضعًا الفوز نصب عينيه، لمواصلة تفوقه على جاره المغربى، ورسم البسمة على شفاه الجماهير الجزائرية التى ترغب فى استعادة ذكريات "أم درمان" فى هذا اللقاء، وخاض محاربى الصحراء بقيادة المدرب الوطنى عبد الحق بن شيخة، معسكرا تدريبيا بأسبانيا استمر قرابة أسبوعين، للابتعاد عن الشحن الجماهيرى، وتوفير أكبر قدر من التركيز للاعبين، لتحقيق النتيجة المرجوة فى المباراة.
تشهد المباراة إجراءات أمنية مشددة، تحسبا لاندلاع أعمال شغب بين جماهير المنتخبين، حيث قررت السلطات الأمنية المغربية تم تجنيد 10 آلاف شرطى لتأمين المباراة، التى ينتظر أن يحضرها 40 ألف متفرج، بعدما نفدت تذاكر اللقاء بعد ثلاثة أيام على طرحها بمنافذ البيع.
فى مباراة أخرى، يلتقى المنتخب الكاميرونى مع نظيره السنغالى بالعاصمة ياوندى فى مواجهة لا تقل أهمية عن سابقتها، ضمن مباريات الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة، بالتصفيات ذاتها.
يسعى المنتخب الكاميرونى صاحب المركز الثالث بالمجموعة برصيد 4 نقاط، إلى تحقيق الفوز للعودة إلى المنافسة على انتزاع بطاقة الصعود إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث إن أى نتيجة أخرى غير الانتصار، تعنى تضاءل آمال الأسود الكاميرونية فى بلوغ النهائيات، على الرغم من كوكبة النجوم التى يمتلكها وعلى رأسها صامويل إيتو مهاجم الإنتر الإيطالى.
أما المنتخب السنغالى يأمل الخروج من اللقاء بنقطة التعادل على الأقل، يواصل بها صدارته للمجموعة، خاصة أنه يتفوق على الكاميرون بفارق خمس نقاط كاملة، وكان لقاء الجولة الثالثة الذى جمع بينهما فى داكار قد انتهى بفوز السنغال بهدف نظيف.
كما تقام اليوم 4 مباريات، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات، حيث يلتقى منتخبا سيراليون والنيجر فى المجموعة السابعة، وزامبيا وموزمبيق فى المجموعة الثالثة، وأوغندا مع غينيا بيساو فى المجموعة العاشرة، ونامبيا مع بوركينافاسو فى المجموعة السادسة.
تحظى المباراة باهتمام إعلامى وجماهيرى كبير، نظرًا لأهمية للقاء لكلا المنتخبين اللذين يمتلكان الدوافع لتحقيق الفوز، من أجل مواصلة المنافسة على انتزاع بطاقة التأهل للمونديال الأفريقى، بالإضافة إلى الحساسية التى تصاحب لقاءات الديربى.
يسعى المنتخب المغربى صاحب المركز الثالث بالمجموعة برصيد 4 نقاط، إلى الثأر من الهزيمة التى تلقاها أمام محاربى الصحراء بهدف نظيف، فى لقاء الجولة الثالثة الذى جمع بينهما بمدينة عنابة الجزائرية فى مارس الماضى، ويرغب "أسود الأطلسى" فى حصد النقاط الثلاث لتعزيز آماله فى الصعود إلى البطولة الأفريقية بعد الغياب عن النسختين الأخيرتين من البطولة.
يعانى المنتخب المغربى بقيادة البلجيكى إيريك جيريتس من لعنة الإصابات، حيث يفتقد لجهود لهداف أياكس الهولندى هذا الموسم برصيد 13 هدفًا منير الحمداوى بالإضافة إلى مهدى كارسيلا لاعب وسط ستاندرليج البلجيكى.
فى المقابل، يدخل المنتخب الجزائرى الذى يتذيل المجموعة بنفس رصيد المغرب اللقاء واضعًا الفوز نصب عينيه، لمواصلة تفوقه على جاره المغربى، ورسم البسمة على شفاه الجماهير الجزائرية التى ترغب فى استعادة ذكريات "أم درمان" فى هذا اللقاء، وخاض محاربى الصحراء بقيادة المدرب الوطنى عبد الحق بن شيخة، معسكرا تدريبيا بأسبانيا استمر قرابة أسبوعين، للابتعاد عن الشحن الجماهيرى، وتوفير أكبر قدر من التركيز للاعبين، لتحقيق النتيجة المرجوة فى المباراة.
تشهد المباراة إجراءات أمنية مشددة، تحسبا لاندلاع أعمال شغب بين جماهير المنتخبين، حيث قررت السلطات الأمنية المغربية تم تجنيد 10 آلاف شرطى لتأمين المباراة، التى ينتظر أن يحضرها 40 ألف متفرج، بعدما نفدت تذاكر اللقاء بعد ثلاثة أيام على طرحها بمنافذ البيع.
فى مباراة أخرى، يلتقى المنتخب الكاميرونى مع نظيره السنغالى بالعاصمة ياوندى فى مواجهة لا تقل أهمية عن سابقتها، ضمن مباريات الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة، بالتصفيات ذاتها.
يسعى المنتخب الكاميرونى صاحب المركز الثالث بالمجموعة برصيد 4 نقاط، إلى تحقيق الفوز للعودة إلى المنافسة على انتزاع بطاقة الصعود إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث إن أى نتيجة أخرى غير الانتصار، تعنى تضاءل آمال الأسود الكاميرونية فى بلوغ النهائيات، على الرغم من كوكبة النجوم التى يمتلكها وعلى رأسها صامويل إيتو مهاجم الإنتر الإيطالى.
أما المنتخب السنغالى يأمل الخروج من اللقاء بنقطة التعادل على الأقل، يواصل بها صدارته للمجموعة، خاصة أنه يتفوق على الكاميرون بفارق خمس نقاط كاملة، وكان لقاء الجولة الثالثة الذى جمع بينهما فى داكار قد انتهى بفوز السنغال بهدف نظيف.
كما تقام اليوم 4 مباريات، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات، حيث يلتقى منتخبا سيراليون والنيجر فى المجموعة السابعة، وزامبيا وموزمبيق فى المجموعة الثالثة، وأوغندا مع غينيا بيساو فى المجموعة العاشرة، ونامبيا مع بوركينافاسو فى المجموعة السادسة.