بسم الله الرحمن الرحيم
ما الفرق بين أن تكون مشرفا و أن تكون عضوا.
كم هو جميل أن تكون مشرفا و تقوم بأعمال الإدارة
وكم هو جميل ان تكون عضوا ذات قيم ومواضيع قيمة
و لكن بإخلاص و بكل صدق و الإبتعاد عن التكاسل في أداء مهامك و عدم الإهتمام
بها و كم هو مريحا أن تخلص في أداء الأعمال الموجه إليك.
دائما لابد وان نجعل شعارنا وفعلنا وليس قولنا فقط
" كن مطلوباً ولا تكن طالباً "
لانك اذا طُلبت لمنصب فسيعينك الله عليه وان طلبت المنصب فلن يعينك الله عليه الا اذا كنت موفقاً فيه وهذا يحدث فقط بفضل الله تعالى.
و لكن اسأل نفسك عندما تكون ذو منصب بالموقع كمشرف او مدير او مراقب ..إلخ
وقل : هل أنا أهل لهذا العمل الذي يحتاج إلى التواجد الدائم بالموقع ؟
فعندما كنت عضوا كنت أستطيع أن أطرح المواضيع بشكل يومي و بكل جراة و شجاعة و الرغبة الدائمة بتواجدي في الموقع .
ولكن الان انا اخاف ان اكتب شىء بكل صراحه وصدق حتى لا انزل على المرتبة التى قد حصلت عليها .
فكم هو رائع ان تقوم بعملك كما ينبغى ان يحدث لا تهاب فى عملك الا الله الواحد القهار.
كم هو رائعا أن تقوم بنصح الأعضاء الذين يخطأون في طرح المواضيع فالنصح طريق إلى التطور و الرقي والتميز .
وكم هو رائع ان تتحدث دائما بصراحة وصدق مع الجميع .. هل ستموت ؟.. هل ستدخل السجن ؟.. هل ستفضح انك تحدثت بكل صراحة ؟..
لا والله لن يحدث لك شىء .. بل سيحفظك الله ويوفقكـ فى عملك ما دمت لا تخاف الا الله فى السر والعلانية فى الصغيرة والكبيرة..
و لكن يبقى أن تحاول دوما أن تقدم للموقع مواضيعا جديد و معلومات مفيدة أمرا أكثر متعة و روعة .
و في النهاية يبقى لك ان توصف بالإخلاص وهو باب لثقة الاخرين بك و التعامل معهم ومعك بكل صدق و شفافية و دوما أخلص لله في كل عمل.
و يبقى القول أن تكون مشرفا أو عضوا فإنه لا يوجد فرق بينهما
و يبقى أن تخلص و تقدم كل جديد للموقع.
واتمنى ان لا يغضب حديثى هذا احد


اخوكم احمد عبدالعزيز كيلانى

مركز المعلومات مديرية الصحة جنوب سيناء