عندما يحل المنتخب الإيطالي لكرة القدم ضيفا على نظيره الأيرلندي الشمالي غدا الجمعة ضمن تصفيات بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) سيكون اللقاء فرصة ذهبية أمام عدد من العائدين إلى صفوف الآزوري لإثبات جدارتهم بارتداء قميص الفريق مجددا.
ويعود إلى صفوف المنتخب الإيطالي (الآزوري) نجمه جانلوكا زامبروتا ، والذي اعتقد أن ابتعاده بعد الخروج المهين من كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا كان لصالح الفريق.
واستدعى تشيزاري برانديللي ، المدير الفني للمنتخب الإيطالي ، زامبروتا /33 عاما/ ، مدافع ميلان ، إلى قائمة المنتخب الإيطالي الذي يحل غدا ضيفا على أيرلندا الشمالية قبل استضافة المنتخب الصربي يوم الثلاثاء المقبل.
ويأتي قرار برانديللي بإعادة زامبروتا لصفوف الفريق بعدما أيقن المدرب الكبير قلة وندرة المواهب الشابة في الدوري الإيطالي.
وأعرب زامبروتا عن سعادته بالعودة إلى صفوف الفريق الذي انضم إليه للمرة الأولى عام 1999 وساهم في فوزه بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا.
وتعرض زامبروتا ، مثل معظم لاعبي المنتخب الإيطالي ، لموجة عنيفة من الانتقادات بعد خروجهم بقيادة المدرب السابق مارشيللو ليبي من الدور الأول (دور المجموعات) في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. كما بدت فرصته ، مثل عدد من اللاعبين ، ضعيفة في العودة لصفوف الآزوري.
وقال زامبروتا :"لم أندهش كثيرا باستدعاء برانديللي.. أبلغته في البداية أنني على استعداد ثم أكدت له ذلك يوم الأحد.. بعد نهاية كأس العالم ، قلت إنني لم أشعر بأن مسيرتي انتهت وعندما استدعاني برانديللي لم أفكر في الثأر. وقلت نعم".
وأضاف :"لست هنا لأخذ مكان أي أحد. لم أقل إنني عدت وأنتظر اللعب ، ولكنني أقترب من المباراة الدولية رقم 100 لي مع الفريق (حيث خاض اللاعب 97 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي حتى الآن) وأود أن أصل إليها".
كما يعود لصفوف الفريق ، بعد إخفاقه مع الآزوري في مونديال 2010 ، اللاعب دومينيكو كريشيتو ، مدافع جنوى ، بينما يعود المهاجم ماركو بورييللو لصفوف الآزوري بعد استبعاده من قائمة الفريق في المونديال وغيابه عن المباراتين السابقتين في تصفيات يورو 2012 أمام منتخبي إستونيا وجزر فارو في أيلول/سبتمبر الماضي.
وفاز المنتخب الإيطالي في هاتين المباراتين ليتصدر المجموعة الثالثة في التصفيات.
وتابع برانديللي فريق لاتسيو ، مفاجأة الدوري الإيطالي هذا الموسم ، ولذلك لم يتردد في استدعاء المهاجم سيرجيو فلوكاري إلى قائمته ليحل مكان المهاجم المصاب ألبرتو جيلاردينو في صفوف الآزوري ، علما بأن اللاعب لم يسبق له الانضمام لصفوف المنتخب الإيطالي.
كما شهدت القائمة التي أعلنها برانديللي عودة ستيفانو ماوري ، نجم خط وسط لاتسيو ، إلى صفوف المنتخب الإيطالي بعد غياب عن الفريق دام ثلاثة أعوام.
ويتمتع ماوري /30 عاما/ بمستوى جيد في الموسم الحالي كما ارتفعت ثقته بنفسه وتفاؤله بعدما سجل للاتسيو هدف الفوز على بريشيا في الدوري الإيطالي مطلع هذا الأسبوع.
وألقى ماوري بذلك خلف ظهره ذكريات الفترة العصيبة التي تعرض فيها لانتقادات حادة من مشجعي الفريق والتي كادت تشهد رحيله إلى سامبدوريا.
وقال ماوري :"إنني هنا من أجل البقاء في صفوف الفريق.. الفضل في استدعائي لصفوف المنتخب الإيطالي يرجع للاتسيو. عندما يؤدي الفريق بشكل جيد ، يبرز لاعبوه. ولكن الأمر يتوقف أيضا على إصراري على الثقة في إمكانياتي".
وأضاف :"أشعر بأن لدي مزيدا من المسئوليات وأعتقد أنني أستطيع تقديم الكثير لهذه المجموعة ، أتمنى أن ألعب لفترة طويلة في صفوف الآزوري ، ورغم ذلك أعلم أن المنافسة صعبة. العودة بعد غياب دام ثلاثة أعوام يمثل إرضاء وارتياحا كبيرا".
وينتظر أن يواجه المنتخب الإيطالي اختبارا صعبا في مواجهة مضيفه منتخب أيراندا الشمالية الذي حقق الفوز 1/صفر على مضيفه السلوفيني في أيلول/سبتمبر الماضي وذلك في المباراة الوحيدة التي خاضها بالتصفيات حتى الآن.
ويسعى منتخب أيرلندا الشمالية إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام نظيره الإيطالي قبل مواجهته السهلة مع منتخب جزر فارو في مباراته الثالثة بالتصفيات يوم الثلاثاء المقبل.
ويعود إلى صفوف المنتخب الإيطالي (الآزوري) نجمه جانلوكا زامبروتا ، والذي اعتقد أن ابتعاده بعد الخروج المهين من كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا كان لصالح الفريق.
واستدعى تشيزاري برانديللي ، المدير الفني للمنتخب الإيطالي ، زامبروتا /33 عاما/ ، مدافع ميلان ، إلى قائمة المنتخب الإيطالي الذي يحل غدا ضيفا على أيرلندا الشمالية قبل استضافة المنتخب الصربي يوم الثلاثاء المقبل.
ويأتي قرار برانديللي بإعادة زامبروتا لصفوف الفريق بعدما أيقن المدرب الكبير قلة وندرة المواهب الشابة في الدوري الإيطالي.
وأعرب زامبروتا عن سعادته بالعودة إلى صفوف الفريق الذي انضم إليه للمرة الأولى عام 1999 وساهم في فوزه بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا.
وتعرض زامبروتا ، مثل معظم لاعبي المنتخب الإيطالي ، لموجة عنيفة من الانتقادات بعد خروجهم بقيادة المدرب السابق مارشيللو ليبي من الدور الأول (دور المجموعات) في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. كما بدت فرصته ، مثل عدد من اللاعبين ، ضعيفة في العودة لصفوف الآزوري.
وقال زامبروتا :"لم أندهش كثيرا باستدعاء برانديللي.. أبلغته في البداية أنني على استعداد ثم أكدت له ذلك يوم الأحد.. بعد نهاية كأس العالم ، قلت إنني لم أشعر بأن مسيرتي انتهت وعندما استدعاني برانديللي لم أفكر في الثأر. وقلت نعم".
وأضاف :"لست هنا لأخذ مكان أي أحد. لم أقل إنني عدت وأنتظر اللعب ، ولكنني أقترب من المباراة الدولية رقم 100 لي مع الفريق (حيث خاض اللاعب 97 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي حتى الآن) وأود أن أصل إليها".
كما يعود لصفوف الفريق ، بعد إخفاقه مع الآزوري في مونديال 2010 ، اللاعب دومينيكو كريشيتو ، مدافع جنوى ، بينما يعود المهاجم ماركو بورييللو لصفوف الآزوري بعد استبعاده من قائمة الفريق في المونديال وغيابه عن المباراتين السابقتين في تصفيات يورو 2012 أمام منتخبي إستونيا وجزر فارو في أيلول/سبتمبر الماضي.
وفاز المنتخب الإيطالي في هاتين المباراتين ليتصدر المجموعة الثالثة في التصفيات.
وتابع برانديللي فريق لاتسيو ، مفاجأة الدوري الإيطالي هذا الموسم ، ولذلك لم يتردد في استدعاء المهاجم سيرجيو فلوكاري إلى قائمته ليحل مكان المهاجم المصاب ألبرتو جيلاردينو في صفوف الآزوري ، علما بأن اللاعب لم يسبق له الانضمام لصفوف المنتخب الإيطالي.
كما شهدت القائمة التي أعلنها برانديللي عودة ستيفانو ماوري ، نجم خط وسط لاتسيو ، إلى صفوف المنتخب الإيطالي بعد غياب عن الفريق دام ثلاثة أعوام.
ويتمتع ماوري /30 عاما/ بمستوى جيد في الموسم الحالي كما ارتفعت ثقته بنفسه وتفاؤله بعدما سجل للاتسيو هدف الفوز على بريشيا في الدوري الإيطالي مطلع هذا الأسبوع.
وألقى ماوري بذلك خلف ظهره ذكريات الفترة العصيبة التي تعرض فيها لانتقادات حادة من مشجعي الفريق والتي كادت تشهد رحيله إلى سامبدوريا.
وقال ماوري :"إنني هنا من أجل البقاء في صفوف الفريق.. الفضل في استدعائي لصفوف المنتخب الإيطالي يرجع للاتسيو. عندما يؤدي الفريق بشكل جيد ، يبرز لاعبوه. ولكن الأمر يتوقف أيضا على إصراري على الثقة في إمكانياتي".
وأضاف :"أشعر بأن لدي مزيدا من المسئوليات وأعتقد أنني أستطيع تقديم الكثير لهذه المجموعة ، أتمنى أن ألعب لفترة طويلة في صفوف الآزوري ، ورغم ذلك أعلم أن المنافسة صعبة. العودة بعد غياب دام ثلاثة أعوام يمثل إرضاء وارتياحا كبيرا".
وينتظر أن يواجه المنتخب الإيطالي اختبارا صعبا في مواجهة مضيفه منتخب أيراندا الشمالية الذي حقق الفوز 1/صفر على مضيفه السلوفيني في أيلول/سبتمبر الماضي وذلك في المباراة الوحيدة التي خاضها بالتصفيات حتى الآن.
ويسعى منتخب أيرلندا الشمالية إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام نظيره الإيطالي قبل مواجهته السهلة مع منتخب جزر فارو في مباراته الثالثة بالتصفيات يوم الثلاثاء المقبل.