أطفأ رديف منتخب الكويت شعلة الأمل التي أضاءها منتخب النشامي الأردني الذي تقدم بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت أمس على ستاد الملك عبد الله الثاني وقلب المباراة إلى تعادل مستحق بنتيجة (2/2) ليعبر الكويت إلى الدور قبل النهائي في بطولة غرب آسيا السادسة لكرة القدم، فيما ودع الأردن المضيف البطولة من دورها الأول وسط سخط جماهيري كبير على الجهاز الفني واللاعبين.
ولعل مجريات الشوط الثاني هي التي سجلت أعلى درجة من الإثارة عندما سجل الأردنيون الهدف الثاني لتصبح النتيجة (2/صفر)، قبل أن يصدم الكويت الجمهور الأردني في الملعب بهدفين التعادل ويسعد بالتأهل.
أفضلية .. وتقدم
البداية القوية التي استهل بها النشامى المباراة منحتهم التفوق حين أعلن حسن عبد الفتاح عن هذا بكرة راسية أبعدها الرشيدي لركنية، الأردن ركز كثيرا على الأطراف وان كان المحور الأيسر مصدر الخطورة الدائم على مرمى الكويت بوجود احمد عبد الحليم في تلك المنطقة والذي سدد كرة قوية أبعدها الرشيدي لتجد قدم عامر ذيب تودعها بالشباك الجانبية، وعاد عبد الحليم فهيأ كرة أرضية أخذها حسن عبد الفتاح بكعبه بجانب القائم الأيمن لمرمى الكويت.
هدأ إيقاع الأردن، الأمر الذي منح الكويت خيارا أوسع بالتحرك للمواقع الأمامية بعد ان غاب عن المشهد الهجومي نهائيا قبل ذلك بوقوع عبدالعزيز المشعان وجراح العتيقي تحت رقابة محمد جمال وبهاء عبد الرحمن ليصبح دورهم الهجومي أفضل بإسناد من الجناح المبدع فهد العنزي والذي تلاعب بالدفاع الأردني وسدد كرة قوية صدها شفيع على دفعتين.
وتقدما جراح بعمق المنطقة الأردنية وسدد كرة قوية مرت بسلام من فوق المرمى الأردني، لكن ذلك لم يكن كافيا لتهديد مرمى شفيع لعدم وجود الإسناد الكافي والفعال للمهاجم حسين الموسوي.
وفي الربع ساعة الأخيرة من زمن الشوط الأول تحرك الأردن بشكل أفضل عبر عامر ذيب الذي توغل داخل الجزاء الكويتية قبل ان يتعرض للإعاقة من المدافع عامر معتوق ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها حسن عبد الفتاح وصدها خالد الرشيدي بتألق كبير، لكن عبد الفتاح عاد وعوض ذلك عندما عكس احمد عبد الحليم كرة متقنه وصلت حسن عبد الفتاح المتمركز في عمق الجزاء ليحولها برأسه بالشباك هدف التقدم للأردن (39).
وقبل نهاية الشوط الأول كاد عبد الله ذيب أن يضاعف النتيجة عندما سدد مرتين من خارج الجزاء الأولي ذهبت بجانب القائم الكويتي الأيمن والثانية مرت قريبة من القائم الكويتي الأيسر ومعها انتهت أحداث الشوط الأول بتقدم أردني.
أفضلية .. وتعديل
مع بداية الشوط الثاني عاد حسن عبد الفتاح إلى تألقه وسجل الهدف الأردني الثاني في الدقيقة (51) اثر كرة مميزة لعبها عبد الله ذيب مرت من فوق المدافع الكويتي محمد راشد الفضلي لتجد قدم حسن تودعها الشباك.
وسدد عبد الله ذيب كرة قوية كادت ان تسفر عن هدف أردني ثالث، بعدها أصابت حالة من الاسترخاء أداء النشامى على الرغم من السيطرة الكويتية والتهديد الحقيقي الذي بدا بكرة راسية من حسين الموساوي مرت بسلام، وبعدها كان يوسف السلمان يدب الرعب في قلوب الجمهور الأردني العريض عندما ارتقي لعرضية فهد العنزي في عمق الجزاء الأردنية ودكها قوية في شباك شفيع هدف كويتي أول.
وكاد حسن عبد الفتاح ان يسجل الهدف الأردني الثالث عندما واجه المرمى وسدد الكرة عاليا. وبعدها فرض الكويت أفضلية وسيطر على منطقة العمليات بحثا عن هدف التعادل الذي كاد أن يتحقق من تسديدة صاروخية من مساعد ندا صدها شفيع بصعوبة، فيما ذهبت كرة المشعان بجانب القائم الأردني الأيسر، وعلى الرغم من الإنذارات الكويتية الشديدة استمرت حالة الاسترخاء للنشامى ولم يفيقوا منها الا والكرة تتراقص في شباكهم معلنة هدف التعادل للكويت بعدما عكس العنزي الكرة من ميسرة الأردن وجدت راس سعود عبد العزيز المجمد تدكها في مرمى الأردن على غفلة من الدفاع بالدقيقة (78).
لتشهد المباراة انفتاحا هجوميا كاد أن يسفر عن هدف كويتي ثالث عندما اجتاز يوسف سليمان دفاعات الأردن الضعيفة ليوجه المرمى ويسدد بعنف لكن القائم الأردني الأيسر كان بالمرصاد، وبحث الأردن عن هدف الفوز والتأهل ولكن الثورة الهجومية تبخرت أمام يقظة دفاعات الكويت.
وعقب نهاية المباراة حصل الأردني حسن عبد الفتاح على كأس وجائزة أفضل لاعب في المباراة.
ولعل مجريات الشوط الثاني هي التي سجلت أعلى درجة من الإثارة عندما سجل الأردنيون الهدف الثاني لتصبح النتيجة (2/صفر)، قبل أن يصدم الكويت الجمهور الأردني في الملعب بهدفين التعادل ويسعد بالتأهل.
أفضلية .. وتقدم
البداية القوية التي استهل بها النشامى المباراة منحتهم التفوق حين أعلن حسن عبد الفتاح عن هذا بكرة راسية أبعدها الرشيدي لركنية، الأردن ركز كثيرا على الأطراف وان كان المحور الأيسر مصدر الخطورة الدائم على مرمى الكويت بوجود احمد عبد الحليم في تلك المنطقة والذي سدد كرة قوية أبعدها الرشيدي لتجد قدم عامر ذيب تودعها بالشباك الجانبية، وعاد عبد الحليم فهيأ كرة أرضية أخذها حسن عبد الفتاح بكعبه بجانب القائم الأيمن لمرمى الكويت.
هدأ إيقاع الأردن، الأمر الذي منح الكويت خيارا أوسع بالتحرك للمواقع الأمامية بعد ان غاب عن المشهد الهجومي نهائيا قبل ذلك بوقوع عبدالعزيز المشعان وجراح العتيقي تحت رقابة محمد جمال وبهاء عبد الرحمن ليصبح دورهم الهجومي أفضل بإسناد من الجناح المبدع فهد العنزي والذي تلاعب بالدفاع الأردني وسدد كرة قوية صدها شفيع على دفعتين.
وتقدما جراح بعمق المنطقة الأردنية وسدد كرة قوية مرت بسلام من فوق المرمى الأردني، لكن ذلك لم يكن كافيا لتهديد مرمى شفيع لعدم وجود الإسناد الكافي والفعال للمهاجم حسين الموسوي.
وفي الربع ساعة الأخيرة من زمن الشوط الأول تحرك الأردن بشكل أفضل عبر عامر ذيب الذي توغل داخل الجزاء الكويتية قبل ان يتعرض للإعاقة من المدافع عامر معتوق ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها حسن عبد الفتاح وصدها خالد الرشيدي بتألق كبير، لكن عبد الفتاح عاد وعوض ذلك عندما عكس احمد عبد الحليم كرة متقنه وصلت حسن عبد الفتاح المتمركز في عمق الجزاء ليحولها برأسه بالشباك هدف التقدم للأردن (39).
وقبل نهاية الشوط الأول كاد عبد الله ذيب أن يضاعف النتيجة عندما سدد مرتين من خارج الجزاء الأولي ذهبت بجانب القائم الكويتي الأيمن والثانية مرت قريبة من القائم الكويتي الأيسر ومعها انتهت أحداث الشوط الأول بتقدم أردني.
أفضلية .. وتعديل
مع بداية الشوط الثاني عاد حسن عبد الفتاح إلى تألقه وسجل الهدف الأردني الثاني في الدقيقة (51) اثر كرة مميزة لعبها عبد الله ذيب مرت من فوق المدافع الكويتي محمد راشد الفضلي لتجد قدم حسن تودعها الشباك.
وسدد عبد الله ذيب كرة قوية كادت ان تسفر عن هدف أردني ثالث، بعدها أصابت حالة من الاسترخاء أداء النشامى على الرغم من السيطرة الكويتية والتهديد الحقيقي الذي بدا بكرة راسية من حسين الموساوي مرت بسلام، وبعدها كان يوسف السلمان يدب الرعب في قلوب الجمهور الأردني العريض عندما ارتقي لعرضية فهد العنزي في عمق الجزاء الأردنية ودكها قوية في شباك شفيع هدف كويتي أول.
وكاد حسن عبد الفتاح ان يسجل الهدف الأردني الثالث عندما واجه المرمى وسدد الكرة عاليا. وبعدها فرض الكويت أفضلية وسيطر على منطقة العمليات بحثا عن هدف التعادل الذي كاد أن يتحقق من تسديدة صاروخية من مساعد ندا صدها شفيع بصعوبة، فيما ذهبت كرة المشعان بجانب القائم الأردني الأيسر، وعلى الرغم من الإنذارات الكويتية الشديدة استمرت حالة الاسترخاء للنشامى ولم يفيقوا منها الا والكرة تتراقص في شباكهم معلنة هدف التعادل للكويت بعدما عكس العنزي الكرة من ميسرة الأردن وجدت راس سعود عبد العزيز المجمد تدكها في مرمى الأردن على غفلة من الدفاع بالدقيقة (78).
لتشهد المباراة انفتاحا هجوميا كاد أن يسفر عن هدف كويتي ثالث عندما اجتاز يوسف سليمان دفاعات الأردن الضعيفة ليوجه المرمى ويسدد بعنف لكن القائم الأردني الأيسر كان بالمرصاد، وبحث الأردن عن هدف الفوز والتأهل ولكن الثورة الهجومية تبخرت أمام يقظة دفاعات الكويت.
وعقب نهاية المباراة حصل الأردني حسن عبد الفتاح على كأس وجائزة أفضل لاعب في المباراة.
