فجر أستون فيلا مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على ليفربول 3-1 في المباراة التي جرت بينهما مساء الإثنين ضمن منافسات الأسبوع الثالث للدوري الإنجليزي لكرة القدم ليتجمد رصيد "الحمر" عند ثلاث نقاط من فوز وحيد.
أحرز أهداف أستون فيلا الثلاثة البرازيلي لوكاس ليفا، وكورتيس دافيز، وأشلي يونج من ركلة جزاء ثانية في الدقائق 34 و45 و75، في حين أحرز هدف ليفربول الوحيد الإسباني فيرناندو توريس في الدقيقة 72.
ولم يذق أستون فيلا طعم الفوز على ليفربول منذ الـ8 من سبتمبر 2001 عندما تغلب عليه في "انفيلد" أيضا بالنتيجة ذاتها.
ويدين أستون بفوزه الأول إلى تعملق حارسه الأمريكي براد فريدل، الذي تعملق ووقف سدا منيعا في وجه هجمات ليفربول، ليمنح فريق المدرب مارتن اونيل نقاطه الأولى بعد خسارته في المرحلة الافتتاحية أمام ضيفه ويجان صفر-2، فيما تأجلت مباراته في المرحلة الثانية مع وست هام بسبب انشغاله بذهاب الدور التمهيدي من مسابقة دوري أوروبا "يوروبا ليج"؛ حيث خسر أمام مضيفه رابيد فيينا النمسوي صفر-1.
أما بالنسبة لليفربول فقد تلقى هزيمته الثانية في ثلاث مباريات، بعد أن افتتح الموسم بالسقوط أمام توتنهام 1-2 قبل أن يفوز على ستوك سيتي 4-صفر، علما بأن فريق "الحمر" لم يخسر الموسم الماضي بأكمله سوى مباراتين.
وفرض ليفربول أفضليته منذ صافرة البداية وكاد أن يفتتح التسجيل بعد دقيقة واحدة عندما مرر الإسباني فرناندو توريس كرة طولية متقنة للإسرائيلي يوسي بنعيون الذي حولها برأسه خلفية وكادت أن تخدع فريدل، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن.
ثم حصل فريق "الحمر" على فرصة ثلاثية لتوريس وبنعيون والقائد جيرارد، بدأها الأول عندما أخفق في تسديدته رغم وجوده في مكان مثالي، فوصلت الكرة إلى الثاني الذي مني بالمصير ذاته فسقطت أمام الثالث الذي اصطدم بدوره بتألق فريدل.
وواصل فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز ضغطه وهدد مرمى فريدل مجددا وهذه المرة بتسديدة صاروخية أطلقها جيرارد من خارج المنطقة لكنها علت العارضة بقليل (15)، قبل أن تتراجع وتيرة اندفاع صاحب الأرض ما سمح لضيفه في الانطلاق تدريجيا نحو الهجوم ونجح من "نصف فرصة" في افتتاح التسجيل في الدقيقة الـ34 بهدية من البرازيلي لوكاس ليفا الذي حول برأسه وعن طريق الخطأ ركلة حرة نفذها أشلي يونج في شباك حارسه الإسباني خوسيه رينا.
وحاول ليفربول أن يرد سريعا وكاد أن يدرك التعادل بعد 4 دقائق عندما استلم توريس تمريرة داخل المنطقة من الظهير الأيمن جونسون فاستدار وأطلق كرة صاروخية إلا أن فريدل كان في المكان المناسب لينقذ فريقه.
خطف الضيوف هدفا ثانيا في الوقت بدل الضائع عبر كورتيس ديفيس الذي ارتقى عاليا وحول الكرة برأسه داخل شباك رينا.
واستهل ليفربول الشوط الثاني ضاغطا وكانت أولى فرصه بتسديدة بعيدة من الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لكن فريدل لم يجد صعوبة في التعامل معها، ثم أتبعها جيرارد بهجمة أخرى من ركلة حرة أبعدها الحارس الأمريكي ببراعة.
لكن الفرج جاء أخيرا ونجح ليفربول في هز شباك الحارس الأمريكي في الدقيقة 72 بعد لعبة جماعية وصلت من خلالها الكرة إلى الظهير الأيسر الأرجنتيني اميليانو اينسوا المندفع من الخلف فتوغل في المنطقة قبل أن يمرر كرة على طبق من فضة لتوريس الذي سددها داخل الشباك الخالية.
ولم تدم فرحة أصحاب الأرض كثيرا لأنه سرعان ما عاد الفارق إلى هدفين عندما احتسب الحكم مارتن اتكينسون ركلة جزاء لأستون فيلا بعد خطأ من جيرارد على نيجيل ريو كوكر داخل المنطقة، نفذها يونج بنجاح في الشباك محرزا الهدف الثالث.
أحرز أهداف أستون فيلا الثلاثة البرازيلي لوكاس ليفا، وكورتيس دافيز، وأشلي يونج من ركلة جزاء ثانية في الدقائق 34 و45 و75، في حين أحرز هدف ليفربول الوحيد الإسباني فيرناندو توريس في الدقيقة 72.
ولم يذق أستون فيلا طعم الفوز على ليفربول منذ الـ8 من سبتمبر 2001 عندما تغلب عليه في "انفيلد" أيضا بالنتيجة ذاتها.
ويدين أستون بفوزه الأول إلى تعملق حارسه الأمريكي براد فريدل، الذي تعملق ووقف سدا منيعا في وجه هجمات ليفربول، ليمنح فريق المدرب مارتن اونيل نقاطه الأولى بعد خسارته في المرحلة الافتتاحية أمام ضيفه ويجان صفر-2، فيما تأجلت مباراته في المرحلة الثانية مع وست هام بسبب انشغاله بذهاب الدور التمهيدي من مسابقة دوري أوروبا "يوروبا ليج"؛ حيث خسر أمام مضيفه رابيد فيينا النمسوي صفر-1.
أما بالنسبة لليفربول فقد تلقى هزيمته الثانية في ثلاث مباريات، بعد أن افتتح الموسم بالسقوط أمام توتنهام 1-2 قبل أن يفوز على ستوك سيتي 4-صفر، علما بأن فريق "الحمر" لم يخسر الموسم الماضي بأكمله سوى مباراتين.
وفرض ليفربول أفضليته منذ صافرة البداية وكاد أن يفتتح التسجيل بعد دقيقة واحدة عندما مرر الإسباني فرناندو توريس كرة طولية متقنة للإسرائيلي يوسي بنعيون الذي حولها برأسه خلفية وكادت أن تخدع فريدل، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن.
ثم حصل فريق "الحمر" على فرصة ثلاثية لتوريس وبنعيون والقائد جيرارد، بدأها الأول عندما أخفق في تسديدته رغم وجوده في مكان مثالي، فوصلت الكرة إلى الثاني الذي مني بالمصير ذاته فسقطت أمام الثالث الذي اصطدم بدوره بتألق فريدل.
وواصل فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز ضغطه وهدد مرمى فريدل مجددا وهذه المرة بتسديدة صاروخية أطلقها جيرارد من خارج المنطقة لكنها علت العارضة بقليل (15)، قبل أن تتراجع وتيرة اندفاع صاحب الأرض ما سمح لضيفه في الانطلاق تدريجيا نحو الهجوم ونجح من "نصف فرصة" في افتتاح التسجيل في الدقيقة الـ34 بهدية من البرازيلي لوكاس ليفا الذي حول برأسه وعن طريق الخطأ ركلة حرة نفذها أشلي يونج في شباك حارسه الإسباني خوسيه رينا.
وحاول ليفربول أن يرد سريعا وكاد أن يدرك التعادل بعد 4 دقائق عندما استلم توريس تمريرة داخل المنطقة من الظهير الأيمن جونسون فاستدار وأطلق كرة صاروخية إلا أن فريدل كان في المكان المناسب لينقذ فريقه.
خطف الضيوف هدفا ثانيا في الوقت بدل الضائع عبر كورتيس ديفيس الذي ارتقى عاليا وحول الكرة برأسه داخل شباك رينا.
واستهل ليفربول الشوط الثاني ضاغطا وكانت أولى فرصه بتسديدة بعيدة من الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لكن فريدل لم يجد صعوبة في التعامل معها، ثم أتبعها جيرارد بهجمة أخرى من ركلة حرة أبعدها الحارس الأمريكي ببراعة.
لكن الفرج جاء أخيرا ونجح ليفربول في هز شباك الحارس الأمريكي في الدقيقة 72 بعد لعبة جماعية وصلت من خلالها الكرة إلى الظهير الأيسر الأرجنتيني اميليانو اينسوا المندفع من الخلف فتوغل في المنطقة قبل أن يمرر كرة على طبق من فضة لتوريس الذي سددها داخل الشباك الخالية.
ولم تدم فرحة أصحاب الأرض كثيرا لأنه سرعان ما عاد الفارق إلى هدفين عندما احتسب الحكم مارتن اتكينسون ركلة جزاء لأستون فيلا بعد خطأ من جيرارد على نيجيل ريو كوكر داخل المنطقة، نفذها يونج بنجاح في الشباك محرزا الهدف الثالث.