مرض خطير يصيب الرئتين في البرد
يصاب الإنسان عند حلول فصل الخريف واشتداد موجات البرد بمرض معد كثير الانتشار يمس أكثر الاطفال والمسنين أو الحاملين لمرض رئوي من قبل، قد يعرض المصاب للموت إذا غاب التكفل الطبي والرعاية اللازمة والمعالجة الكثيفة في مصلحة صحية مختصة.
يعود سبب هذا المرض إلى جرثوم قد يكون فيروسا أحيانا أو بكتيريا غالبا، والذي يؤدي إلى أضرار على مستوى الرئة وملحقاتها (القصبات التنفسية، الحويصلات الرئوية، واضطرابات على مستوى التنفس ونسبة الاكسجين في الدم.
ماهي علامات
التهاب الرئة؟
التهاب الرئة مرض يبقى خطيرا وكثير الانتشار، يتظاهر فجأة دون سابق إنذار عند الإنسان. وهو في صحة جيدة أو كان مريضا بالزكام مثلا.
قد يصيب الالتهاب جزءا من الرئة أو الرئة بكاملها أو القصبات التنفسية والحويصلات الرئوية التي تغمره سوائل وقيح، فيصعب التنفس على المريض أكثر فأكثر وينتابه السعال. يصاب المريض في البداية بحمى عالية قد تبلغ 40 أو 41 درجة مع الارتعاش وأوجاع شديدة على مستوى الصدر، وخاصة اثناء الشهيق (أي عند إدخال الهواء) تتبع بالسعال المتكرر المصحوب بالبصاق والتنخم الملون بالاصفر أحيانا أو بالاخضر أو خليط بالدم. هذا إضافة إلى التعرق المفرط وتسارع عملية التنفس وسرعة النبض ثم نلاحظ أزرقاق الشفاه والأظافر نظرا لنقصان الاكسجين في الدم وفي الاخير يصبح المريض في هذيان وغير واع تماما.
غالبا ما يصحب إلتهاب الرئة مرض الزكام سواء بانتقال فيروس الزكام نفسه إلى الرئة أو بعد إصابة إضافية ببكتيريا على مستوى الرئة، لنشاهد الاعراض المذكورة. أما إذا كان سبب التهاب الرئة فيروسا يمكن مشاهدته سواء بعد الاصابة بمرض الزكام سواء مباشرة عند النساء الحوامل خاصة، أو الاشخاص المسنين أو الحاملين لمرض من قبل كمرض القلب إو الرئة وغيرها أو عند المدخنين الذين يمثلون أرضية ملائمة لالتهاب الرئة. فالاعراض تكون شبيهة بأعراض الزكام ثم تليها بعد 24 ساعة أو أكثر صعوبة في التنفس وتفاقم السعال الذي غالبا ما يصحب ببصاق خليط بالدم إضافة إلى حمى عالية وازرقاق الشفاه.
الوقاية من التهاب الرئة
1- يوجد لقاح ضد إلتهاب الرئة الذي ينبغي القيام به من طرف المعرضين لهذا المرض وخاصة المسنين والاطفال ما بعد العامين أو الحاملين لمرض ما كمرض القلب أو الرئة أو الكلى أو السكر أو بعض أنواع الانيميا وغيرها كالسيدا أو نقصان المناعة،...الخ.
لكن يمنع استعمال هذا اللقاح عند الاطفال قبل بلوغهم العامين وعند لنساء الحوامل والمرضعات. كما يستحسن القيام بالتلقيح ضد الزكام في بداية الخريف والذي يمكن للنساء الحوامل والمرضعات أخذه.
2- القيام بمعالجة الزكام باكرا أو أي مرض قبل تفاقمه أو أن يكون السبب في ظهور التهاب الرئة.
3- الاعتناء بالتغذية والنظافة فكلما كانت التغذية متوازنة كلما كان الجسم أكثر مقاومة للامراض، ثم النظافة الجسدية والمحيطية التي تقضي على الجراثيم. وتفادي الاحتكاك بمصاب بالداء سواء باللّمس أو بالكلام، الجرثوم ينتقل عبر التنفس وقطرات البصاق أثناء الكلام أو العطس أو السعال.
يصاب الإنسان عند حلول فصل الخريف واشتداد موجات البرد بمرض معد كثير الانتشار يمس أكثر الاطفال والمسنين أو الحاملين لمرض رئوي من قبل، قد يعرض المصاب للموت إذا غاب التكفل الطبي والرعاية اللازمة والمعالجة الكثيفة في مصلحة صحية مختصة.
يعود سبب هذا المرض إلى جرثوم قد يكون فيروسا أحيانا أو بكتيريا غالبا، والذي يؤدي إلى أضرار على مستوى الرئة وملحقاتها (القصبات التنفسية، الحويصلات الرئوية، واضطرابات على مستوى التنفس ونسبة الاكسجين في الدم.
ماهي علامات
التهاب الرئة؟
التهاب الرئة مرض يبقى خطيرا وكثير الانتشار، يتظاهر فجأة دون سابق إنذار عند الإنسان. وهو في صحة جيدة أو كان مريضا بالزكام مثلا.
قد يصيب الالتهاب جزءا من الرئة أو الرئة بكاملها أو القصبات التنفسية والحويصلات الرئوية التي تغمره سوائل وقيح، فيصعب التنفس على المريض أكثر فأكثر وينتابه السعال. يصاب المريض في البداية بحمى عالية قد تبلغ 40 أو 41 درجة مع الارتعاش وأوجاع شديدة على مستوى الصدر، وخاصة اثناء الشهيق (أي عند إدخال الهواء) تتبع بالسعال المتكرر المصحوب بالبصاق والتنخم الملون بالاصفر أحيانا أو بالاخضر أو خليط بالدم. هذا إضافة إلى التعرق المفرط وتسارع عملية التنفس وسرعة النبض ثم نلاحظ أزرقاق الشفاه والأظافر نظرا لنقصان الاكسجين في الدم وفي الاخير يصبح المريض في هذيان وغير واع تماما.
غالبا ما يصحب إلتهاب الرئة مرض الزكام سواء بانتقال فيروس الزكام نفسه إلى الرئة أو بعد إصابة إضافية ببكتيريا على مستوى الرئة، لنشاهد الاعراض المذكورة. أما إذا كان سبب التهاب الرئة فيروسا يمكن مشاهدته سواء بعد الاصابة بمرض الزكام سواء مباشرة عند النساء الحوامل خاصة، أو الاشخاص المسنين أو الحاملين لمرض من قبل كمرض القلب إو الرئة وغيرها أو عند المدخنين الذين يمثلون أرضية ملائمة لالتهاب الرئة. فالاعراض تكون شبيهة بأعراض الزكام ثم تليها بعد 24 ساعة أو أكثر صعوبة في التنفس وتفاقم السعال الذي غالبا ما يصحب ببصاق خليط بالدم إضافة إلى حمى عالية وازرقاق الشفاه.
الوقاية من التهاب الرئة
1- يوجد لقاح ضد إلتهاب الرئة الذي ينبغي القيام به من طرف المعرضين لهذا المرض وخاصة المسنين والاطفال ما بعد العامين أو الحاملين لمرض ما كمرض القلب أو الرئة أو الكلى أو السكر أو بعض أنواع الانيميا وغيرها كالسيدا أو نقصان المناعة،...الخ.
لكن يمنع استعمال هذا اللقاح عند الاطفال قبل بلوغهم العامين وعند لنساء الحوامل والمرضعات. كما يستحسن القيام بالتلقيح ضد الزكام في بداية الخريف والذي يمكن للنساء الحوامل والمرضعات أخذه.
2- القيام بمعالجة الزكام باكرا أو أي مرض قبل تفاقمه أو أن يكون السبب في ظهور التهاب الرئة.
3- الاعتناء بالتغذية والنظافة فكلما كانت التغذية متوازنة كلما كان الجسم أكثر مقاومة للامراض، ثم النظافة الجسدية والمحيطية التي تقضي على الجراثيم. وتفادي الاحتكاك بمصاب بالداء سواء باللّمس أو بالكلام، الجرثوم ينتقل عبر التنفس وقطرات البصاق أثناء الكلام أو العطس أو السعال.