حالة رعب أصابت الست "رتيبة" البالغة من العمر 53 عاماً ، عندما وجدت الأطباء يلتفون حولها بكمامات بيضاء يهمهمون بكلمتين "خنازير أم طيور" ، لم يسمح تركيزها باستيعاب ما يحدث حولها حيث كانت مصابة بإعياء شديد مع صداع ورشح وارتفاع فى درجة الحرارة بالإضافة لإسهال وقئ مستمر، وبسؤالها عن ما إذا كانت مخالطة للحيوانات أم لا وفحصها وعمل اللازم هدأ روعها واستقرت الأحوال بعد أن تأكدت أن ما ينتابها دور برد موسمي شديد.
قد تكون الصدفة هي التي دفعت الست "رتيبة" البسيطة للتوجه إلى المركز الطبي نظراً لحالتها وشعورها بهبوط وإعياء شديد وليس نوع من الوعي ، وهنا تكمن المشكلة ، وهي غياب الوعي عن الطبقات البسيطة نهائياً ، وهذا ما أكدته طبيبة المركز د. شيماء حمدي "للهنّ" قائلة : خلال عملي بأحد مراكز القاهرة الطبية التابعة لوزارة الصحة معظم المترددين علينا من الطبقات البسيطة الأمية ، ليس لديهم أي فكرة عن حجم أو خطورة الأمر بل كل واحد منهم يري أن الفيروسات والأمراض التي يسمعون عنها ليس لها أي أساس من الصحة أو بعيدة عنهم ، لذا تتابعنا لجان شبه يومية من الوزارة ومديرية الصحة لتحذير الأطباء والمترددين على المركز كمحاولة لزيادة الوعي الصحي ، مع التنبيه عن ضرورة الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها على الخط الساخن ( 105) وخاصة فى حالة عدم انخفاض درجة الحرارة أو استجابتها للمضادات الحيوية خلال 48 ساعة .
وتضيف د. شيماء : هناك بعض النقاط الأساسية يتم التركيز عيها من لجان وزارة الصحة مؤكدين أن أكثر الفئات عرضة لأنفلونزا الخنازير من سن 12 :20 سنة ، ومن النقاط الهامة للتوعية التى يجب الحرص عليها من الجميع هي :
,, لبس الكمامات سواء للطبيب أو للشخص العادى على ألا يزيد مدة استخدامها عن 8 ساعات بحد أقصي ، ويتم تغييرها بأخرى جديدة.
,, بقدر الإمكان عدم التواجد فى أماكن مزدحمة .
,, فى حالة الرشح أو الكحة يجب تغطية الأنف بالمناديل الورقية أو اليدين.
,, عدم غلق النوافذ فى المواصلات العامة منعاً باتاً وفى حالة رفض اى فرد لهذا الطلب يجب الابلاغ عنه فوراً ، لأن إهمال هذا الأمر فى منتهي الخطورة.
,, البعد عن أى حالة مشتبه بها حوالي 6 متر على الأقل.
,, الامتناع عن القبلات نهائيا أثناء فى المصافحة.
,, الحرص على غسل الأيدي بالماء والصابون والمطهرات كلما سمح الوقت لأكثر مرة فى اليوم.
مناعة حديد
صحيح أن احتياطات النظافة الشخصية من الأمور الضرورية جداً كعامل وقائي ، ولكن مع عدم وجود مصل واقي للمرض يستلزم مزيداً من الحرص والعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعى وهذا ما أكد عليه استشاري التغذية وأستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة القاهرة الدكتور محمد سعد عبد اللطيف مؤكداً على أن يمكن التغلب على خطورة الفيروس عن طريق الجهاز المناعى ، والحل الأمثل هو الاهتمام بتقوية المناعة غذائيا وسلوكياً ، واتباع نمط حياة منظم.
وشدد د. محمد على ضروة الإكثار من تناول الأغذية المنشطة للمناعة والغنية بمضادات الأكسدة التي تتوافر في نوعيات من الأغذية تعتبر من أهم المواد الغذائية التي تنشط المناعة، وتقى من الأمراض الفيروسية .
مضادات الأكسدة في الغذاء تشمل الفيتامينات مثل بيتاكاروتين الذي يتحول إلى فيتامين (A) داخل الجسم، وفيتامين (C) وفيتامين (E) وبعض العناصر .
ويوجد البيتاكاروتين بوفرة في الجزر، والتفاح، والكمثرى، والفراولة، والكرز، والمانجو، والمشمش، والسبانخ.
ويعتبر فيتامين (A)، وهو ينتج عن تحويل بيتاكاروتين في الجسم، من أهم مقومات صحة وسلامة الجلد والأغشية المخاطية ،أما الفيتامين (c) فيتوفر بكثرة في الليمون والبرتقال، والكريفون، والجوافة، والفلفل الأخضر، والفراولة، والقرنبيط، والطماطم، والبطاطس.
العصير الأخضر
أحد أقوى حصون المناعة هي شرب العصير الأخضر الذي يعمل على تحسين كفاءة جهاز المناعة والتخلص من جميع الأمراض المناعية :
طريقه الاستخدام:- (1-2) ملعقة صغيرة المسحوق الأخضر : وهو عبارة عن أوراق خضراء متنوعة ( برسيم بقدونس - سلق - كسبرة - خس - شيكوريا - كرنب) مقطعة ، تضرب فى الخلاط مع كوب ماء بارد ، ويشرب كله من (2-3) مرات في اليوم.
وينصح د. سعد بضرورة الامتناع عن تناول الأغذية المصنعة، وزيارة الطبيب عند ارتفاع الحرارة عن 38 مع الاهتمام اليومي بالأغذية الطازجة.
ارشادات الصحة
ووسط موجة الذعر العالمي ، تؤكد وزارة الصحة أن مصر خالية تماما من المرض ، ولكن علينا الاستمرار في حالة الحذر كي لا نصاب ، وأعلنت وزارة الصحة خلال الأيام الماضية على ضرورة مراعاة بعض الإرشادات لتوعية المصابون باللامبالاة أهمها :
- لا تعتقد مطلقا أنك ومن حولك آمنون بنسبة 100% من المرض ، فإذا كنت تتعامل مع أجانب أو مع أشخاص يحتكون بالخنازير أو تعيش في منطقة تضم مزارع خنازير فعليك بالحذر والكشف فورا عن حالتك أو حالة من حولك إذا ظهرت عليهم أعراض أنفلونزا شديدة مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة.
- على المعتمرين استخدام القناع الواقي والمطهرات وغسل الأيدي واستعمال سجادة الصلاة الخاصة بكل معتمر أثناء الصلاة وأيضا عند الصلاة في الجوامع والمساجد خاصة صلاة الجمعة والصلاة في الأماكن المفتوحة وعدم الزحام داخل المسجد.
- ينتقل هذا الفيروس بين البشر بطريقة مشابهة لانتشار الأنفلونزا الموسمية أي عبر السعال والعطس، ولذلك تجنب الأماكن المزدحمة وابتعد عن التجمعات والخروج من المنزل في حالة إصابتك بالأنفلونزا.
- النظافة هي خط الدفاع الأول للوقاية من المرض، داوم على غسل الأيدي بالماء والصابون
- عليك تغطية الأنف والفم أثناء الكحة أو العطس
- لا تقلق مطلقا من عدم استخدام الواقي الذي تشاهد المتخصصين يرتدونه أو تشاهده يستخدم في الدول الأخرى، وتأكد أن وزارة الصحة حين ستجد له ضرورة ملحة سوف توزعه على المواطنين حيث لديها الكميات الكافية منه.
- الخط الساخن الخاص بمرض الأنفلونزا هو 105 وهو جاهز للرد علي استفسارات المواطنين علي مدار 24 ساعة.
- تأكد أنه من الخطورة البالغة الإفراط وسوء استخدام عقار التاميفلو المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير والطيور حيث تنصح منظمة الصحة العالمية بإعطاء العقار للحالات التي يشتبه أو يتأكد إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير والمخالطين فقط لهم حيث أن العقار يعطى بالمجان لجميع هذه الحالات في مستشفيات وزارة الصحة وهى الجهة الوحيدة التي تعطى هذا الدواء، حيث أن الإفراط في استخدامه كوقاية سيؤدى إلى مقاومة المرض للعقار والتقليل من فاعليته عند الاحتياج إليه مما يؤدى إلى حدوث مشكلة لأنه العقار الوحيد الموجود حاليا لعلاج هذه الحالات.
- أعراض أنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الأنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الأنفلونزا العادية.
قد تكون الصدفة هي التي دفعت الست "رتيبة" البسيطة للتوجه إلى المركز الطبي نظراً لحالتها وشعورها بهبوط وإعياء شديد وليس نوع من الوعي ، وهنا تكمن المشكلة ، وهي غياب الوعي عن الطبقات البسيطة نهائياً ، وهذا ما أكدته طبيبة المركز د. شيماء حمدي "للهنّ" قائلة : خلال عملي بأحد مراكز القاهرة الطبية التابعة لوزارة الصحة معظم المترددين علينا من الطبقات البسيطة الأمية ، ليس لديهم أي فكرة عن حجم أو خطورة الأمر بل كل واحد منهم يري أن الفيروسات والأمراض التي يسمعون عنها ليس لها أي أساس من الصحة أو بعيدة عنهم ، لذا تتابعنا لجان شبه يومية من الوزارة ومديرية الصحة لتحذير الأطباء والمترددين على المركز كمحاولة لزيادة الوعي الصحي ، مع التنبيه عن ضرورة الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها على الخط الساخن ( 105) وخاصة فى حالة عدم انخفاض درجة الحرارة أو استجابتها للمضادات الحيوية خلال 48 ساعة .
وتضيف د. شيماء : هناك بعض النقاط الأساسية يتم التركيز عيها من لجان وزارة الصحة مؤكدين أن أكثر الفئات عرضة لأنفلونزا الخنازير من سن 12 :20 سنة ، ومن النقاط الهامة للتوعية التى يجب الحرص عليها من الجميع هي :
,, لبس الكمامات سواء للطبيب أو للشخص العادى على ألا يزيد مدة استخدامها عن 8 ساعات بحد أقصي ، ويتم تغييرها بأخرى جديدة.
,, بقدر الإمكان عدم التواجد فى أماكن مزدحمة .
,, فى حالة الرشح أو الكحة يجب تغطية الأنف بالمناديل الورقية أو اليدين.
,, عدم غلق النوافذ فى المواصلات العامة منعاً باتاً وفى حالة رفض اى فرد لهذا الطلب يجب الابلاغ عنه فوراً ، لأن إهمال هذا الأمر فى منتهي الخطورة.
,, البعد عن أى حالة مشتبه بها حوالي 6 متر على الأقل.
,, الامتناع عن القبلات نهائيا أثناء فى المصافحة.
,, الحرص على غسل الأيدي بالماء والصابون والمطهرات كلما سمح الوقت لأكثر مرة فى اليوم.
مناعة حديد
صحيح أن احتياطات النظافة الشخصية من الأمور الضرورية جداً كعامل وقائي ، ولكن مع عدم وجود مصل واقي للمرض يستلزم مزيداً من الحرص والعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعى وهذا ما أكد عليه استشاري التغذية وأستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة القاهرة الدكتور محمد سعد عبد اللطيف مؤكداً على أن يمكن التغلب على خطورة الفيروس عن طريق الجهاز المناعى ، والحل الأمثل هو الاهتمام بتقوية المناعة غذائيا وسلوكياً ، واتباع نمط حياة منظم.
وشدد د. محمد على ضروة الإكثار من تناول الأغذية المنشطة للمناعة والغنية بمضادات الأكسدة التي تتوافر في نوعيات من الأغذية تعتبر من أهم المواد الغذائية التي تنشط المناعة، وتقى من الأمراض الفيروسية .
مضادات الأكسدة في الغذاء تشمل الفيتامينات مثل بيتاكاروتين الذي يتحول إلى فيتامين (A) داخل الجسم، وفيتامين (C) وفيتامين (E) وبعض العناصر .
ويوجد البيتاكاروتين بوفرة في الجزر، والتفاح، والكمثرى، والفراولة، والكرز، والمانجو، والمشمش، والسبانخ.
ويعتبر فيتامين (A)، وهو ينتج عن تحويل بيتاكاروتين في الجسم، من أهم مقومات صحة وسلامة الجلد والأغشية المخاطية ،أما الفيتامين (c) فيتوفر بكثرة في الليمون والبرتقال، والكريفون، والجوافة، والفلفل الأخضر، والفراولة، والقرنبيط، والطماطم، والبطاطس.
العصير الأخضر
أحد أقوى حصون المناعة هي شرب العصير الأخضر الذي يعمل على تحسين كفاءة جهاز المناعة والتخلص من جميع الأمراض المناعية :
طريقه الاستخدام:- (1-2) ملعقة صغيرة المسحوق الأخضر : وهو عبارة عن أوراق خضراء متنوعة ( برسيم بقدونس - سلق - كسبرة - خس - شيكوريا - كرنب) مقطعة ، تضرب فى الخلاط مع كوب ماء بارد ، ويشرب كله من (2-3) مرات في اليوم.
وينصح د. سعد بضرورة الامتناع عن تناول الأغذية المصنعة، وزيارة الطبيب عند ارتفاع الحرارة عن 38 مع الاهتمام اليومي بالأغذية الطازجة.
ارشادات الصحة
ووسط موجة الذعر العالمي ، تؤكد وزارة الصحة أن مصر خالية تماما من المرض ، ولكن علينا الاستمرار في حالة الحذر كي لا نصاب ، وأعلنت وزارة الصحة خلال الأيام الماضية على ضرورة مراعاة بعض الإرشادات لتوعية المصابون باللامبالاة أهمها :
- لا تعتقد مطلقا أنك ومن حولك آمنون بنسبة 100% من المرض ، فإذا كنت تتعامل مع أجانب أو مع أشخاص يحتكون بالخنازير أو تعيش في منطقة تضم مزارع خنازير فعليك بالحذر والكشف فورا عن حالتك أو حالة من حولك إذا ظهرت عليهم أعراض أنفلونزا شديدة مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة.
- على المعتمرين استخدام القناع الواقي والمطهرات وغسل الأيدي واستعمال سجادة الصلاة الخاصة بكل معتمر أثناء الصلاة وأيضا عند الصلاة في الجوامع والمساجد خاصة صلاة الجمعة والصلاة في الأماكن المفتوحة وعدم الزحام داخل المسجد.
- ينتقل هذا الفيروس بين البشر بطريقة مشابهة لانتشار الأنفلونزا الموسمية أي عبر السعال والعطس، ولذلك تجنب الأماكن المزدحمة وابتعد عن التجمعات والخروج من المنزل في حالة إصابتك بالأنفلونزا.
- النظافة هي خط الدفاع الأول للوقاية من المرض، داوم على غسل الأيدي بالماء والصابون
- عليك تغطية الأنف والفم أثناء الكحة أو العطس
- لا تقلق مطلقا من عدم استخدام الواقي الذي تشاهد المتخصصين يرتدونه أو تشاهده يستخدم في الدول الأخرى، وتأكد أن وزارة الصحة حين ستجد له ضرورة ملحة سوف توزعه على المواطنين حيث لديها الكميات الكافية منه.
- الخط الساخن الخاص بمرض الأنفلونزا هو 105 وهو جاهز للرد علي استفسارات المواطنين علي مدار 24 ساعة.
- تأكد أنه من الخطورة البالغة الإفراط وسوء استخدام عقار التاميفلو المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير والطيور حيث تنصح منظمة الصحة العالمية بإعطاء العقار للحالات التي يشتبه أو يتأكد إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير والمخالطين فقط لهم حيث أن العقار يعطى بالمجان لجميع هذه الحالات في مستشفيات وزارة الصحة وهى الجهة الوحيدة التي تعطى هذا الدواء، حيث أن الإفراط في استخدامه كوقاية سيؤدى إلى مقاومة المرض للعقار والتقليل من فاعليته عند الاحتياج إليه مما يؤدى إلى حدوث مشكلة لأنه العقار الوحيد الموجود حاليا لعلاج هذه الحالات.
- أعراض أنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الأنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الأنفلونزا العادية.