لفت انتباهي هذا التحليل الذي وجدته على شبكةالإنترنت لقوله تعالى: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍمِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) [الأحزاب: 4]. فلماذا قال خصَّ الله تعالىالرجل دون المرأة؟ وهل يمكن للمرأة أن تحمل في جوفها قلبين؟
لقد شهدنا في التاريخ حالات شاذة لطفل رأسين أوعدة أذرع أو أرجل، وغير ذلك، ولكن لم نشهد أبداً رجلاً يعيش بقلبين، لأن القلب هوالمسؤول عن تنظيم حركة الدم، ولا يمكن أن يعيش إنسان بقلبين، ولكن ماذا عن المرأة؟
المرأة إذا حملت فإنها تحمل في جوفها قلبها وقلبطفلها، وقد تحمل بأكثر من توأم ولذلك قد تحمل في جوفها عدة قلوب، ولكن الرجل لايمكنه ذلك!
القلبهو أهم عضو من أعضاء الجسد، فهو الذي ينظم الدورة الدموية ويحرك الدم في نظاممعقد، والقلب يُخلق في مرحلة مبكرة جداً خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ويبدأ فيممارسة نشاطه مباشرة، وقد كشفت بعض الأبحاث أ، للقلب دور في عملية التفكيروالإبداع والإيمان.
وقد يولد طفل بقلبين(ربما يحدث هذا كحالة شاذة) ولكنه لن يصل لمرحلة أن يصبح رجلاً وسيموت وهو طفل،ولذلك تُعتبر هذه الآية معجزة طبياً، لأنه لا يمكن لأحد أن يقرر أنه لا يمكن العيشبقلبين! ولذلك قال تعالى في نفس الآية (وَاللَّهُيَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ)، فهذه الحقيقة، حقيقة أنه لايوجد رجل يمكن أن يحمل في جوفه أكثر من قلب، دليل على صدق القرآن.