بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذى باتت المحطات الفضائية المصرية والعربية تهتم بما يحدث من سخونة الأحداث على أرض مصر، إضافة إلى حالة الذعر التى ضربت الشارع المصري بما فيها من هروب المساجين وتحطيم كثير من المنشآت الحيوية بالدولة، باتت محطات الأغانى الشهيرة مثل مزيكا وزووم وميلودى hits، وميلودى Arabia غارقة في ما تقدمه من كليبات العري وكأنها تبث إرسالها من دولة أخرى غير مصر.
فمنذ وقوع الأيام الأولى لأحداث 25 يناير تعمدت تجاهل الأحداث والاستمرار في إذاعة الأغانى والكليبات وتقديم برامج المسابقات التى تستنزف أموال المشاهدين ولم تكلف نفسها بنقل مايجرى من أحداث أو حتى نقل بثها على الفضائية المصرية كما فعلت كثير من قنوات الدراما مثل كايرو دراما وبانوراما دراما وغيرها.
وظلت هذه القنوات في غيبوبتها حتى مساء يوم الخميس الماضي حيث بدأت في عرض مجموعة من الأغانى الوطنية للفنانة شادية ثم أطلقت شعار "جمعة السلام" يوم الجمعة الماضية ك"لوجو" للقناة وظلت تبث هذه القنوات الأغانى الوطنية حتى الساعة الثانية عشر مساءاً ثم بدأت في مواصلة عرض الأغانى العادية وتحديداً عرض أغانى مطرب الشركة الشهير تامر حسنى.
أما قنوات ميلودى فلم يقشعر بدنها لحظة لتشعر بالآلام التى عاش فيها المصريون جميعاً وتفكر في التوقف عن عرض أغانيها التي يميل كثير منها إلى الإباحية.
بالتأكيد أن الشعور بمعاناة وآلام 85 مليون مصري قد شعرت بها قنوات كثيرة، حتى إن بعضها خصص إرساله على مدار اليوم لصالح الأحداث.
ولكن إلى متى ستظل هذه القنوات غارقة في سياستها التى تخدم فئة قليلة ومعينة من المشاهدين بالرغم أنها قنوات مصرية الجنسية وتبث إرسالها من على أرض مصر.
في الوقت الذى باتت المحطات الفضائية المصرية والعربية تهتم بما يحدث من سخونة الأحداث على أرض مصر، إضافة إلى حالة الذعر التى ضربت الشارع المصري بما فيها من هروب المساجين وتحطيم كثير من المنشآت الحيوية بالدولة، باتت محطات الأغانى الشهيرة مثل مزيكا وزووم وميلودى hits، وميلودى Arabia غارقة في ما تقدمه من كليبات العري وكأنها تبث إرسالها من دولة أخرى غير مصر.
فمنذ وقوع الأيام الأولى لأحداث 25 يناير تعمدت تجاهل الأحداث والاستمرار في إذاعة الأغانى والكليبات وتقديم برامج المسابقات التى تستنزف أموال المشاهدين ولم تكلف نفسها بنقل مايجرى من أحداث أو حتى نقل بثها على الفضائية المصرية كما فعلت كثير من قنوات الدراما مثل كايرو دراما وبانوراما دراما وغيرها.
وظلت هذه القنوات في غيبوبتها حتى مساء يوم الخميس الماضي حيث بدأت في عرض مجموعة من الأغانى الوطنية للفنانة شادية ثم أطلقت شعار "جمعة السلام" يوم الجمعة الماضية ك"لوجو" للقناة وظلت تبث هذه القنوات الأغانى الوطنية حتى الساعة الثانية عشر مساءاً ثم بدأت في مواصلة عرض الأغانى العادية وتحديداً عرض أغانى مطرب الشركة الشهير تامر حسنى.
أما قنوات ميلودى فلم يقشعر بدنها لحظة لتشعر بالآلام التى عاش فيها المصريون جميعاً وتفكر في التوقف عن عرض أغانيها التي يميل كثير منها إلى الإباحية.
بالتأكيد أن الشعور بمعاناة وآلام 85 مليون مصري قد شعرت بها قنوات كثيرة، حتى إن بعضها خصص إرساله على مدار اليوم لصالح الأحداث.
ولكن إلى متى ستظل هذه القنوات غارقة في سياستها التى تخدم فئة قليلة ومعينة من المشاهدين بالرغم أنها قنوات مصرية الجنسية وتبث إرسالها من على أرض مصر.