عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله متفق عليه
الشرح
هذه الأحاديث في بيان فضيلة صلة الرحم وأن الإنسان الواصل ليس المكافئ الذي إذا وصله أقاربه وصلهم ولكن الواصل هو الذي إذا قطعت رحمه وصلها فتكون صلته لله لا مكافأة لعباد الله ولا من أجل أن ينال بذلك مدحا عند الناس قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس الواصل بالمكافئ يعني بالذي إذا وصله أقاربه وصلهم مكافأة لهم وإنما الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها وكذلك أيضا في هذه الأحاديث أن الرحم متعلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله وهذا يحتمل أن يكون خبرا وأن يكون دعاء يعني يحتمل أن الرحم تخبر بهذا أو تدعو الله عز وجل به وعلى كل حال فهو دليل على عظم شأن الرحم وصلتها وأنها تحت العرش تدعو بهذا الدعاء أو تخبر بهذا الخبر ثم ذكر المؤلف حديث الرجل الذي كان يحسن إلى قرابته فيسيئون إليه ويصلهم فيقطعونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن كنت يعني كما تقول فكأنما تسفهم المل والمل هو الرماد الحار وتسفهم يعني تجعله في أفواههم والمعنى أنك كأنما ترغمهم بهذا الرماد الحار عقوبة لهم ولا يزال لك من الله عليهم ظهير يعني عون عليهم مادمت على ذلك أي تصلهم وهم يقطعونك فكل هذه الأحاديث وما شابهها تدل على أنه يجب على الإنسان أن يصل رحمه وأقاربه بقدر ما يستطيع وبقدر ما جرى به العرف ويحذر من قطيعة الرحم
الشرح
هذه الأحاديث في بيان فضيلة صلة الرحم وأن الإنسان الواصل ليس المكافئ الذي إذا وصله أقاربه وصلهم ولكن الواصل هو الذي إذا قطعت رحمه وصلها فتكون صلته لله لا مكافأة لعباد الله ولا من أجل أن ينال بذلك مدحا عند الناس قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس الواصل بالمكافئ يعني بالذي إذا وصله أقاربه وصلهم مكافأة لهم وإنما الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها وكذلك أيضا في هذه الأحاديث أن الرحم متعلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله وهذا يحتمل أن يكون خبرا وأن يكون دعاء يعني يحتمل أن الرحم تخبر بهذا أو تدعو الله عز وجل به وعلى كل حال فهو دليل على عظم شأن الرحم وصلتها وأنها تحت العرش تدعو بهذا الدعاء أو تخبر بهذا الخبر ثم ذكر المؤلف حديث الرجل الذي كان يحسن إلى قرابته فيسيئون إليه ويصلهم فيقطعونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن كنت يعني كما تقول فكأنما تسفهم المل والمل هو الرماد الحار وتسفهم يعني تجعله في أفواههم والمعنى أنك كأنما ترغمهم بهذا الرماد الحار عقوبة لهم ولا يزال لك من الله عليهم ظهير يعني عون عليهم مادمت على ذلك أي تصلهم وهم يقطعونك فكل هذه الأحاديث وما شابهها تدل على أنه يجب على الإنسان أن يصل رحمه وأقاربه بقدر ما يستطيع وبقدر ما جرى به العرف ويحذر من قطيعة الرحم