دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionإن أسأتم فلها أو عليها Emptyإن أسأتم فلها أو عليها

more_horiz
إن أسأتم فلها أو عليها

قال الله عز وجل في سورة الإسراء :﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾(الإسراء: 7) ، وقال سبحانه في سورة فصلت :﴿ مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴾(فصلت: 46) ، وكان الظاهر يقتضي أن يقال في الآية الأولى :( وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَعَلَيْهَا ) ، بدلاً من ( فَلَهَا ) ، قياسًا على قوله تعالى في الآية الثانية :( وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ) ، فما وجه المخالفة بينهما ؟ وفي الإجابة عن ذلك نقول بعون الله وتعليمه :

أولاً- الآية الأولى من هاتين الآيتين ﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾ هي خطاب لليهود ، وفيها يقول الله عز وجل لهم : إن أحسنتم بطاعتكم الله كان ثواب طاعتكم لأنفسكم ، وإن أسأتم بمعصيته كان عقاب إساءتكم لأنفسكم ، لا يتعدّى الإحسان والإساءة إلى غيركم . ومناسبة الآية لما قبلها أن الله تعالى أخبر عن اليهود أنهم لما عصوا ، سلَّط الله عليهم أقوامًا قصدوهم بالقتل والنَّهب ، فعند ذلك ظهر أنهم أطاعوا ، فقال تعالى : إن أطاعوا فقد أحسنوا لأنفسهم ، وإن أصرُّوا على المعصية فقد أساءوا لأنفسهم .

وقد تقرَّر في العقول أن الإحسان إلى النفس حَسَنٌ مطلوبٌ ، وأن الإساءة إليها قبيحةٌ . ومن أطاع الله وعمل صالحًا فقد أحسن إلى نفسه ، ومن عصى الله سبحانه فقد أساء إلى نفسه ، وهذا ما أخبرت عنه الآية الثانية ﴿ مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ﴾ ، حيث نصَّت على أن هذا الحكم هو حكم عام ، لا يقتصر على قوم دون قوم ؛ إذ بيَّن فيه سبحانه سنَّة من سننه التي لا تتخلف ، وهي ( أن الجزاء من جنس العمل ) ، فيجازي كلاً على عمله حسبما تقتضيه الحكمة ، خيرًا على الخير ، وشرًّا على الشرِّ ، ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴾ .

وقد أرسلت الجمل في هاتين الآيتين إرسال المثل ، وهذا من بلاغة الكلام ، ومثل آية فصلت قوله تعالى في سورة الجاثية ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴾(الجاثية: 15) . قال الرازي بعد أن فرغ من الآية السابقة لهذه الآية : « ثم ذكر الحكم العام ، فقال :﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ﴾ ، وهو مثل ضربه الله للذين يغفرون ، ﴿ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ﴾ مثل ضربه للكفار الذين كانوا يقدمون على إيذاء الرسول والمؤمنين وعلى ما لا يحل ، فبيّن تعالى أن العمل الصالح يعود بالنفع العظيم على فاعله ، والعمل الرديء يعود بالضرر على فاعله ، وأنه تعالى أمر بهذا ، ونهى عن ذلك ، لحظ العبد ، لا لنفع يرجع إليه ، وهذا ترغيب منه في العمل الصالح ، وزجر عن العمل الباطل » .

وقال أهل المعاني في آية الإسراء :« هذه الآية تدل على أن رحمة الله تعالى غالبة على غضبه ؛ بدليل أنه لما حكى عنهم الإحسان أعاده مرتين ، ولما حكى عنهم الإساءة ، اقتصر على ذكرها مرة واحدة . ولولا أن جانب الرحمة غالبٌ ، وإلاَّ لما كان ذلك » . وقال الطبري :« ولم يقل : وإن أسأتم ، أسأتم لها ؛ فكأنه تعالى أظهر إحسانه بأن أعاده مرتين ، وستر عليهم إساءته بأن لم يذكرها إلا مرة واحدة ، وكل ذلك يدل على أن جانب الحسنة راجح على جانب السيئة » .

ثانيًا- واختلف النحويون والمفسرون في ( اللام ) التي في قوله تعالى :﴿ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾ على أوجه :

أحدها : أنها بمعنى :( على ) . أي : إن أسأتم ، فعليها ترجع الإساءة ؛ كما قال تعالى في الآية الأخرى :﴿ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ﴾ .

الثاني : أنها بمعنى :( إلى ) . أي : إن أسأتم ، فإليها ترجع الإساءة ؛ كقوله تعالى :﴿ بِأَنَّ رَبَّكَ أوحى لَهَا ﴾(الزلزلة: 5) . أي : أوحى إليها .

الثالث : أنها على بابها ، وإنما أتى بها دون ( على ) ، أو ( إلى ) للمقابلة في قوله تعالى :﴿ لأنْفُسكُمْ ﴾ . وهذا الوجه هو الصواب ، وبيانه :

أن قوله تعالى :﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ﴾ جاء- كما قال ابن عاشور- على طريقة التجريد ، بأن جعلت نفس المحسن كذات يحسن لها . فاللام لتعدية فعل ( أَحْسَنْتُمْ ) ، يقال : أحسنت لفلان ، ولا يقال : أحسنت على فلان . وكذلك قوله تعالى :﴿ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾ ؛ فقوله :( فَلَهَا ) متعلق بفعل محذوف بعد فاء الجواب ، تقديره :( أسأتم لها ) ، خلافًا لمن ذهب إلى أنه متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف ، دلَّ عليه فعل ( أسأتم ) ؛ لأنه لو كان كذلك ، لوجب أن يقال :( فعَلَيْهَا ) ؛ كما قال تعالى في سورة فصلت وسورة الجاثية :﴿ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ﴾ ، وعليه يكون تقدير الكلام في الآيتين هكذا :

( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ، وَإِنْ أَسَأْتُمْ أسَأْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ )

( مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ، وَمَنْ أَسَاء فَإِسَاءَتُهُ عَلَى نَفْسِهِ ) .

قال الكرماني :« جاء ( فَلَهَا ) باللام ازدواجًا . يعني : أنه قابل قوله :( لِأَنْفُسِكُمْ ) بقوله :( فَلَهَا ) » . وقال أبو حيَّان :« أتى بـ( اللام ) في :( فَلِنَفْسِهِ ) ؛ لأن المحاب والحظوظ تستعمل فيها ( على ) الدالة على العلو والقهر ؛ كما تقول : الأمور لزيد متأتية ، وعلى عمرو مستصعبة » . وبذلك اختلف وجها الكلام في الآيتين .

قال ابن عاشور :« ووجه المخالفة بين أسلوب الآيتين : أن ( آية فصلت ) ليس فيها تجريد ؛ إذ التقدير فيها : فعمله لنفسه ، وإساءته عليه . فلما كان المقدر اسمًا ، كان المجرور بعده مستقرًّا غير حرف تعدية ، فجرى على ما يقتضيه الإخبار من كون الشيء المخبَر عنه نافعًا فيخبر عنه بمجرور بـ( اللام ) ، أو ضارًّا فيخبر عنه بمجرور بـ( إلى ) . وأما ( آية الإسراء ) ففعل ( أحسنتم ) ، و( أسأتم ) الواقعان في الجوابين مقتضيان التجريد ، فجاءا على أصل تعديتهما بـ( اللام ) ، لا لقصد نفع ، ولا ضر » .

ومثل آية فصلت والجاثية قوله تعالى :﴿ قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ﴾(الأنعام: 104) . أي : من أبصر فالإبصار لنفسه . أي : نفعه وثمرته . ومن عمي فالعمى عليها . أي : فجدوى العمى عائد على نفسه . وعدِّيَ فعل ( الإبصار ) بـ( اللام ) الدالة على الاستحقاق ؛ لأنه كناية عن النفع الذي يستحقه صاحبه ، وعدِّيَ فعل ( العمى ) بـ( على ) الدالة على الاستعلاء ؛ لأنه كناية عن الضرِّ الذي يقع على صاحبه ؛ كما قال تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم ﴾(يونس: 23) ، فعدِّي ( البغي ) فيه بـ( على ) الدالة على الاستعلاء ؛ لأنه كناية عن الضر الذي يقع على صاحبه ؛ ولهذا يكثر القول : هذا الشيء لك ، ويقال في ضدِّه : هذا الشيء عليك ، وفي الحديث :« القرآنُ حجةٌ لك ، أو عليك » . وقال توبة بن الحمير :

وَقَدْ زَعَمَتْ لَيلى بِأنّيَ فَاجِرٌ، ... لنَفسِي تُقَاهَا ، أوْ عَلَيها فُجورُهَا

وذلك أن ( اللام ) تدل على الاستحقاق ، وأن ( على ) تدل على الإلزام والإيجاب .

ثالثًا- ويتحصل مما تقدم :

1- أنه لا يجوز قياس قوله تعالى في الإسراء :﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾(الإسراء: 7) على قوله تعالى في فصلت :﴿ مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴾(فصلت: 46) ؛ لأن الأول جاء على طريقة التجريد ، وليس كذلك الثاني .

2- أن قوله تعالى في آية الإسراء :﴿ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾ جاء في مقابلة قوله تعالى :﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ﴾ ؛ ولهذا عدِّيَ كل من فعل الإحسان والإساءة بـ( اللام ) التي تدل على الاستحقاق ، وبذلك تتم المقابلة بين طرفي الآية هكذا :( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ، وَإِنْ أَسَأْتُمْ أسَأْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ) .

3- أن ( اللام ) في قوله تعالى :( فَلَهَا ) في آية الإسراء تدل على الاستحقاق ، وتعلقها بفعل محذوف ، تقديره :( إن أسأتم ، أسأتم لها ) . أما ( على ) في قوله تعالى :﴿ فَعَلَيْهَا ﴾ في آية فصلت ، فتدل على الإلزام والإيجاب ، وتعلقها بخبر محذوف لمبتدأ محذوف تقديره :( ومن أساء فإساءته على نفسه ) .

4- أنه يقال : هذا الشيء لك ، ويقال في ضدِّه : هذا الشيء عليك ؛ فـ( اللام ) في الأول للاختصاص ، وتدل على الاستحقاق ، و( على ) في الثاني للاستعلاء ، وتدل على الإلزام والإيجاب . ومثل هذا يقال في : أساء لنفسه ، وأساء عليها .

إذا عرفت هذا فتأمل قول الدكتور الكبير المبدع- كما يصفه مريدوه- وكان قد سئل في لمسات ضبابية السؤال الآتي :

ما دلالة استخدام ( لَهَا ) في قوله تعالى :﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾ ، مع أنه في القرآن يستعمل ( عَلَيْهَا ) :﴿ مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴾(فصلت: 46) ؟ فأجاب فضيلته قائلاً :

« هذه ليست في سياق الإثم ، وما يقع عليه هو ؛ وإنما إساءتكم راجعة إلينا . واحد يقول : لقد أسأت لأبيك في هذا ، أنت لم تحسن إليه . لم يقل : أسأت عليه ، ليس المقصود لإثم يقع عليه . يعني : لقد أسأت إلى فلان . يعني : رجعت الإساءة له . تقول : لقد أسأت إلى نفسك قبل أن تسيء إلى نفسك . تلك في مقام العقوبة والإثم ، وقوع الإثم عليه نأتي بـ( على ) . أما أحيانًا نحن لا نستعمل هذا الشيء دائمًا ، نقول : لقد أسأت إلى نفسك ، لكن هذا ليس في سياق العقوبة ، في سياق الإثم مثل سياق العقوبة :( إِنْ أَحْسَنتُمْ أحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا (7) الإسراء) . وقال :( فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ (7) الإسراء ) .

نلاحظ آيات أخرى على سبيل المثال :( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (46) فصلت ) معناه : أنه سيوقع عليه عقوبة الإساءة ، لكن ليس بالذُلّ . يعني : رجعت الإساءة عليه وتحمل إثمها ، فربنا يعاقبه عليه ، وليس ظالمًا له :( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) . الإثم عاد عليه ، هذا في مقام حساب . وفي آية أخرى :( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15) الجاثية ) يعني : سيحاسبكم على ما قدمتم من إساءة وإحسان . نحن نستعملها ، فنقول : لقد أسأت إلى نفسك قبل أن تسيء إلى الآخرين ، لقد أسأت إلى أبيك ، ما كان عليك أن تفعل هذا » .

هذا ما أجاب به فضيلته بنصِّه ، وليته فسر الماء بالماء بعد جهد جهيد ، لكان أفضل من جوابه هذا الذي يعدُّ أحد إبداعاته التي لا حدود لها ، وهو من أثر فتوح العارفين الذي فتحه الله عز وجل عليه ، فإن كنت يا من تقرأ وتسمع عربيًَّا من أهل البصر والبصيرة بلغة القرآن ، فاكظم غيظك ، واستغفر ربك . وأما إن كنت ممن يستحسنون لغة الأعاجم ، ويحسنون التعامل مع الطلاسم والألغاز ، فليتك تفسر لنا هذه الطلاسم ، وتفك لنا عقدها وألغازها . أما أنا فأقول : حسبي الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وأسأله سبحانه أن يلهمنا الصبر على البلاء ؛ ولكن هذا لا يثنيني عن القول بكل صراحة : إن كل من يعمل على جمع هذه اللمسات ، ونشرها ، والترويج لها بعد أن تبين له زيفها ، هو آثم عند الله ، وأخصُّ جماعة منهم يعرفون أنفسهم ، وفي مقدمتهم ذلك الشاب مقدم برنامج لمسات بيانية في قناة الشارقة الفضائية ، ومعه كل العاملين في هذه القناة على نشر تلك اللمسات الغبية ، وتصديرها إلى الشباب المسلم في أنحاء العالم الإسلامي . ومن الغريب العجيب أن تسمع أحد هؤلاء يصف أسلوب السامرائي بقوله :( أسلوب شيق ورائع يوضح صور الإعجاز اللغوي والبلاغي في آيات كتاب الله العزيز ) ، وهذا هو أحد هذه الأساليب الشيقة الرائعة ( أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) ؛ فهؤلاء كلهم آثمون ، ويشاركهم في الإثم كل من يرفض نشر هذه المقالات التي تكشف تلك اللمسات الغبية ، وتبين زيفها وفسادها في تفسير كلام الله عز وجل ، وأخص منهم أصحاب المواقع الإسلامية المشهورة التي تعنى بإعجاز القرآن ؛ فمن حق القرآن الكريم عليهم ومن حق الشباب المسلم عليهم أن يعملوا على نشر الحقيقة ، لا أن يعملوا على طمسها وإخفائها ، وبالمقابل تراهم يتسابقون في نشر تلك اللمسات التي تدل على حهل لا حدود له بلغة القرآن الكريم ، والشواهد كثيرة أضعها ناصعة أمام من يحب أن يشتري الهدى بالضلالة ، وأما أولئك الذين يفضلون العمى على الهدى ، فإن الله ( لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ )

descriptionإن أسأتم فلها أو عليها Emptyرد: إن أسأتم فلها أو عليها

more_horiz
شكــرا لكـ يا أخــى الغالــى ؛؛ باركـ الله فيكـ gg444g


::ss554dd::

descriptionإن أسأتم فلها أو عليها Emptyرد: إن أسأتم فلها أو عليها

more_horiz
جزاكم الله خيرا على المرور

descriptionإن أسأتم فلها أو عليها Emptyرد: إن أسأتم فلها أو عليها

more_horiz
شكرآ اخى الغالى على الموضوع

بالتوفيق .....
gg444g

descriptionإن أسأتم فلها أو عليها Emptyرد: إن أسأتم فلها أو عليها

more_horiz
بارك الله فيك اخي علي التوبيك
::ss554dd::

descriptionإن أسأتم فلها أو عليها Emptyرد: إن أسأتم فلها أو عليها

more_horiz
ردكم أنار الموضوع فشكرا لكم ولا تحرمونا من طيب مروركم

descriptionإن أسأتم فلها أو عليها Emptyرد: إن أسأتم فلها أو عليها

more_horiz

إن أسأتم فلها أو عليها 54045245h

شكرا لك موضوع مميز ورائع



بارك الله فيك وجزاك الله كل خير



تقبل مروري وتحياتي اليك

إن أسأتم فلها أو عليها 886773

descriptionإن أسأتم فلها أو عليها Emptyرد: إن أسأتم فلها أو عليها

more_horiz
شكرا جزيلا

descriptionإن أسأتم فلها أو عليها Emptyرد: إن أسأتم فلها أو عليها

more_horiz
جزاكم الله خيرا نورتم كثيرا..

descriptionإن أسأتم فلها أو عليها Emptyرد: إن أسأتم فلها أو عليها

more_horiz
كم انت رائع يا اعصار
بارك الله لك .. ولا حرمنا من روعتك وابداعك


تحياتي إن أسأتم فلها أو عليها 235873

descriptionإن أسأتم فلها أو عليها Emptyرد: إن أسأتم فلها أو عليها

more_horiz
جزاك الله كل خير

دمت فى حفظ الرحمـن



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي