ساهمت الأخطاء الدفاعية للاعبي المنتخب المصري في هزيمة الفريق بهدفين لهدف أمام مضيفه المنتخب القطري في مباراة ودية أقيمت مساء الخميس.
تقدم سباستيان سوريا للعنابي في الدقيقة 21، وعزز وائل جمعة تفوق أصحاب الأرض عن طريق الخطأ في الدقيقة 43، فيما سجل وليد سليمان هدف الفراعنة الوحيد في الدقيقة 73.
ولكن رغم الهزيمة، ظهر المنتخب المصري بشكل طيب في الثلث الأخير من الملعب، مع وجود بعض الأخطاء في التمركز الدفاعي كلفت الفريق هدفين.
وأعطى حسن شحاتة لأحمد دويدار، وإسلام عوض، وأحمد سمير فرج الفرصة في المشاركة من بداية اللقاء، فيما اعتمد على محمد ناجي "جدو"، ومحمد أبو تريكة، ومن خلفهما أحمد عيد في المقدمة.
وجاء اللقاء ضمن استعدادات الفراعنة لمباراة جنوب إفريقيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2012، فيما دخل منتخب العنابي اللقاء استعداداً لخوض نهائيات كأس أسيا الشهر المقبل.
ويعتبر اللقاء بمثابة إحتفالية كبرى بفوز قطر بحق تنظيم مونديال 2022 بداية الشهر الحالي، بعد منافسة شرسة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
جمعة ووحيد بطلا الشوط الأول
استعراض مصري وتفوق قطري
بدأ الفراعنة المباراة بضغط قوي على دفاعات قطر، وقدموا أفضل عشر دقائق في البداية، وكاد محمد أبو تريكة أن يفتتح النتيجة من تسديدة قوية بخارج القدم على حدود منطقة الجزاء ولكن الحارس تصدى لها.
ولكن أصحاب الأرض استغلوا الإندفاع الهجومي لمصر وعدم التمركز الدفاعي الجيد، وتقدموا بهدف عن طريق سباستيان سوريا بعدما قابل عرضية محمد سيد جدو وأودعها داخل الشباك.
وتواصل الهجوم المصري على مرمى قطر بعد الهدف، ولكن الأخطاء الدفاعية تواصلت أيضاً، فأحمد دويدار كاد أن يكلف فريقه هدفاً ثانياً عندما هيأ كرة سهلة عن طريق الخطأ لصالح سوريا، لولا إرتباك المهاجم داخل منطقة الجزاء وإهدار الفرصة.
ولجأ الضيوف للتسديدات البعيدة المدى من إسلام عوض، وأحمد سمير فرج في محاولة لفك التكتل الدفاعي القطري، إلا أن التسديدات افتقدت للدقة مع تألق الحارس.
وأجرى حسن شحاتة تغييراً قبل نهاية الشوط بست دقائق، حيث أخرج إسلام عوض الذي أدى أداءً جيداً وأشرك شريف عبد الفضيل ليشغل الجانب الأيمن بدلاً من أحمد فتحي الذي دخل إلى وسط الملعب.
وقبل نهاية الشوط، عزز المنتخب القطري تفوقه من خطأ مشترك بين وائل جمعة، وعبد الواحد السيد حارس المرمى حيث حاول جمعة إرجاع الكرة إلى حارسه الذي كان متقدماً لتعبر خط المرمى وسط دهشة الجميع.
فتحي طُرد بعد مشادة مع سيزار
دخول سليمان ونشاط هجومي
ومع بداية الشوط الثاني، حول شحاتة طريقة اللعب من 3-5-2 التي بدأ بها الشوط الأول، إلى 4-4-2 بعد دخول وليد سليمان كصانع ألعاب ليعاون أحمد عيد، ومن أمامه أبو تريكة، وجدو، ليخرج دويدار تاركاً جمعة وفتح الله فقط في خط الدفاع.
وسرعان ما نشط أداء الفراعنة في وسط الملعب، وسدد أبو تريكة كرة قوية من داخل المنطقة ولكن الحارس زاد عن مرماه ببراعة، رد عليه جدو "القطري" عندما إنفرد بعبد الواحد وسدد كرة أرضية، منعها الحارس من أن تسكن الشباك.
وفي الدقيقة 63، أشرك برونو ميتسو إبراهيم خلفان، بدلاً من جدو الذي أحدث إزعاجاً ملحوظاً لدفاعات منتخب مصر في الشوط الأول.
وفشل أحمد حسن مكي مهاجم الحرس في التعامل مع كرة خطيرة أمام المرمى، إلا أن أنقذ الدفاع القطري الموقف وأخرجها إلى ركنية.
وفي الدقيقة 73، تلاعب الثنائي وليد سليمان، وعيد عبد الملك بمدافعي العنابي ليسجل الأول هدفاً بديعاً بعدما تسلم بينية قصيرة من عبد الملك داخل المنطقة.
وشهدت المباراة مشهد غير لائق عندما تشابك أحمد فتحي مع فابيو سيزار إثر كرة مشتركة بينهما، ليحصل كلاً منهما على بطاقة حمراء قبل النهاية بعشر دقائق.
تقدم سباستيان سوريا للعنابي في الدقيقة 21، وعزز وائل جمعة تفوق أصحاب الأرض عن طريق الخطأ في الدقيقة 43، فيما سجل وليد سليمان هدف الفراعنة الوحيد في الدقيقة 73.
ولكن رغم الهزيمة، ظهر المنتخب المصري بشكل طيب في الثلث الأخير من الملعب، مع وجود بعض الأخطاء في التمركز الدفاعي كلفت الفريق هدفين.
وأعطى حسن شحاتة لأحمد دويدار، وإسلام عوض، وأحمد سمير فرج الفرصة في المشاركة من بداية اللقاء، فيما اعتمد على محمد ناجي "جدو"، ومحمد أبو تريكة، ومن خلفهما أحمد عيد في المقدمة.
وجاء اللقاء ضمن استعدادات الفراعنة لمباراة جنوب إفريقيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2012، فيما دخل منتخب العنابي اللقاء استعداداً لخوض نهائيات كأس أسيا الشهر المقبل.
ويعتبر اللقاء بمثابة إحتفالية كبرى بفوز قطر بحق تنظيم مونديال 2022 بداية الشهر الحالي، بعد منافسة شرسة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
جمعة ووحيد بطلا الشوط الأول
استعراض مصري وتفوق قطري
بدأ الفراعنة المباراة بضغط قوي على دفاعات قطر، وقدموا أفضل عشر دقائق في البداية، وكاد محمد أبو تريكة أن يفتتح النتيجة من تسديدة قوية بخارج القدم على حدود منطقة الجزاء ولكن الحارس تصدى لها.
ولكن أصحاب الأرض استغلوا الإندفاع الهجومي لمصر وعدم التمركز الدفاعي الجيد، وتقدموا بهدف عن طريق سباستيان سوريا بعدما قابل عرضية محمد سيد جدو وأودعها داخل الشباك.
وتواصل الهجوم المصري على مرمى قطر بعد الهدف، ولكن الأخطاء الدفاعية تواصلت أيضاً، فأحمد دويدار كاد أن يكلف فريقه هدفاً ثانياً عندما هيأ كرة سهلة عن طريق الخطأ لصالح سوريا، لولا إرتباك المهاجم داخل منطقة الجزاء وإهدار الفرصة.
ولجأ الضيوف للتسديدات البعيدة المدى من إسلام عوض، وأحمد سمير فرج في محاولة لفك التكتل الدفاعي القطري، إلا أن التسديدات افتقدت للدقة مع تألق الحارس.
وأجرى حسن شحاتة تغييراً قبل نهاية الشوط بست دقائق، حيث أخرج إسلام عوض الذي أدى أداءً جيداً وأشرك شريف عبد الفضيل ليشغل الجانب الأيمن بدلاً من أحمد فتحي الذي دخل إلى وسط الملعب.
وقبل نهاية الشوط، عزز المنتخب القطري تفوقه من خطأ مشترك بين وائل جمعة، وعبد الواحد السيد حارس المرمى حيث حاول جمعة إرجاع الكرة إلى حارسه الذي كان متقدماً لتعبر خط المرمى وسط دهشة الجميع.
فتحي طُرد بعد مشادة مع سيزار
دخول سليمان ونشاط هجومي
ومع بداية الشوط الثاني، حول شحاتة طريقة اللعب من 3-5-2 التي بدأ بها الشوط الأول، إلى 4-4-2 بعد دخول وليد سليمان كصانع ألعاب ليعاون أحمد عيد، ومن أمامه أبو تريكة، وجدو، ليخرج دويدار تاركاً جمعة وفتح الله فقط في خط الدفاع.
وسرعان ما نشط أداء الفراعنة في وسط الملعب، وسدد أبو تريكة كرة قوية من داخل المنطقة ولكن الحارس زاد عن مرماه ببراعة، رد عليه جدو "القطري" عندما إنفرد بعبد الواحد وسدد كرة أرضية، منعها الحارس من أن تسكن الشباك.
وفي الدقيقة 63، أشرك برونو ميتسو إبراهيم خلفان، بدلاً من جدو الذي أحدث إزعاجاً ملحوظاً لدفاعات منتخب مصر في الشوط الأول.
وفشل أحمد حسن مكي مهاجم الحرس في التعامل مع كرة خطيرة أمام المرمى، إلا أن أنقذ الدفاع القطري الموقف وأخرجها إلى ركنية.
وفي الدقيقة 73، تلاعب الثنائي وليد سليمان، وعيد عبد الملك بمدافعي العنابي ليسجل الأول هدفاً بديعاً بعدما تسلم بينية قصيرة من عبد الملك داخل المنطقة.
وشهدت المباراة مشهد غير لائق عندما تشابك أحمد فتحي مع فابيو سيزار إثر كرة مشتركة بينهما، ليحصل كلاً منهما على بطاقة حمراء قبل النهاية بعشر دقائق.