دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyالحبـيب المكـروه

more_horiz
خطب جلل ، وحدث عظيم ، يزداد على إثره العويل والنحيب ، تتزاحم الأرجل ، لتجوب أرجاء المكان ذهابـًا وإيابـًا ؛ انتظارًا لخروج بلا عودة ، ونظرة أخيرة على أمل لقاء مجهول الموعد ، يسير الصندوق الصغير مثقلاً بحمله من عدة أعوام حصيلتها من العبادات والطاعات ، أو المعاصي والآثام ، لا يحيط بها إلا رب الأرباب ، فقد انتهى الأمل ، وتقطعت الأسباب ، وأهيل على الجسد التراب .
إنه الموت ، الحقيقة الغائبة أو المُغَيبة ، النهاية المحتومة لكل بداية معلومة ، الحد الفاصل بين الخوف والأمان ، الضياع والاستقرار ، بين التعب والنصب ، والراحة والفرج .
كثيرون يغضون الطرف عن ذكره والحديث عنه ، وينعتون ذاكره بالتشاؤم والقتامة ، والفشل في مواكبة سير الحياة ، مع أن أفضاله كثيرة ، ومميزاته متعددة ، فالموت ما هو إلا تبدل حال ، وانتقال من دار إلى دار ، فالإنسان لم يخلق للعدم والفناء ، ولكن للخلود والبقاء ، وهو كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحفة المؤمن وريحانته ، لأنه خير من فتنة الدنيا ، وراحة من أذاها ، وذِكْرُ المؤمن له علامة شوق إلى لقاء الله عز وجل ، فهو طريقه إلى الجنة ، وحريته من سجن الدنيا ، وهو أول سرور يدخل على قلبه ونفسه ، لما يرى من ثواب الله تعالى ورحمته أثناء خروج روحه من جسده وآلامه وسكراته ، وكفارة له ليلقى الله عز وجل بصحائف بيض ، وذنوب مغفورة ، وقديمـًا قالوا : " من لم يسره الموت فهو منقوص " .
ومن منا لم تثقله ذنوبه وآثامه ؟!
من منا قد كمل إيمانه واستعد للقاء ربه وقتما كان أجله ؟! إلا من رحم ربي .
ترى ماذا يفعل أحدنا إن كشف له موعد موته واقتراب نهايته ؟
سوف تتقزم أمامه الدنيا برحابتها ، وتتعاظم الذنوب والمعاصي على ضآلتها ، وتصبح كالجبال جاثية فوق صدره ، ويأتيه الشيطان - وهذه فرصته - ليذكره بما اقترف من ذنوب ، وبما ضيع من حقوق ، وبما أهدر من وقت ، ليوهمه بأن ريح الجنة بعيدة المنال ، وأن دخولها محال محال ، وأن النار لم تخلق إلا لمثله ، وأن رحمة الله عز وجل قد ينالها العالمون ؛ دونه .
فالحذر الحذر ، إنها أوقات صعبة ، ولحظات قاسية ، يجب أن يستعد لها المسلم أيما استعداد ، بتدريب النفس على ذكر الموت ، وعلى حبه ، فلقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ) .
فمن أحب الله عز وجل ورسوله الكريم كان لزامـًا عليه أن يحب الموت ، فهو السبيل الوحيد للقائهما .

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyرد: الحبـيب المكـروه

more_horiz
شكرا ياغالي علي التوبيك والي الامام دائما بمشيئة الرحمن

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyرد: الحبـيب المكـروه

more_horiz
موضوع رائع جعله الله بميزان الحسنات يارب

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyرد: الحبـيب المكـروه

more_horiz
شكرا على المرور الرائع

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyرد: الحبـيب المكـروه

more_horiz
مشكور اخي الكريم على هذا المجهود الرائع موضوع جميل جدا ومفيد فعلا وفقك الله وسلمت الايادي

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyرد: الحبـيب المكـروه

more_horiz
حللتم أهلا ونزلتم سهلا في موضوعي شكرا لكم ولكريم مروركم

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyرد: الحبـيب المكـروه

more_horiz
شكر لك وجزاك الله خيرا

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyرد: الحبـيب المكـروه

more_horiz
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك شكرا لك على الموضوع المميز
تقبل تحياتي islamic designer
الحبـيب المكـروه 886773 الحبـيب المكـروه 886773 الحبـيب المكـروه 886773 الحبـيب المكـروه 886773 الحبـيب المكـروه 886773 الحبـيب المكـروه 886773 الحبـيب المكـروه 886773

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyرد: الحبـيب المكـروه

more_horiz
شكرا على المرور نورت الموضوع

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyرد: الحبـيب المكـروه

more_horiz
الحبـيب المكـروه 72 الحبـيب المكـروه 477bismellahtt1dp1qm3nm5 الحبـيب المكـروه 72
الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعـــــــــــــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
شكرا لك على مواضيعك المميزة والمفيدة
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
تحياتي ليك تقبل مروري
الحبـيب المكـروه 72

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyرد: الحبـيب المكـروه

more_horiz
شكرا لك ع الموضوع الاكثر من الرائع

descriptionالحبـيب المكـروه Emptyرد: الحبـيب المكـروه

more_horiz
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم



اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً



اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء



اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا في طاعتك



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي