وجُمع الشمس والقمر
يخبرنا علماء الفلك بنتيجة حساباتهم أن الشمس ستتحول إلى عملاق أحمر بعد خمسة آلاف مليون عام ، وفي تلك اللحظة سيكبر حجم الشمس حتى يصل غلافها إلى حدود القمر ، وسيتم اجتماع الشمس والقمر ! ومنذ عام / 1695 / لاحظ العالم هالي/ Edmund Halley / أن دوران الأرض يتباطأ مع الزمن ، وبعد ذلك وعندما تطورت القياسات الفلكية ، تمكن العلماء من اكتشاف أن القمر يبتعد عن الأرض تدريجياً ، وبمعدل / 4 / سم ، كل عام . وفي ذلك الوقت سيكون القمر أبعد عن الأرض بمعدل / 40 / بالمائة أكبر من بعده الحالي . أي : أنه سيكون أقرب إلى الشمس ، عند هذه المرحلة سوف يتحطم القمر وينخسف كما تنخسف الأرض أثناء الزلزال . وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى :
﴿ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴾ [القيامة: 8]
وبالتالي سيكون القمر أول من يجتمع مع الشمس ويتأثر بحرارتها . وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى :
﴿ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴾ [القيامة: 9] . في ذلك الوقت سيكون طول اليوم على الأرض / 47 / ضعف اليوم الحالي، وسيصبح طول الشهر / 47 / يومًا [1] !
ويؤكد العلماء أن القمر ما هو إلا جزء من الأرض نتج عن اصطدامات تعرضت لها الأرض قبل / 4.5 / بليون سنة ، فتناثرت أجزاء من الأرض ، وبدأت تدور حولها ، ثم تجمعت وشكلت القمر . والقمر يبعد عن الأرض / 385 / ألف كيلو متر وسطياً . هذه المسافة قطعها القمر بعد رحلة شاقة استمرت آلاف الملايين من السنوات ! ولا زال القمر يبتعد عن الأرض حتى يدخل في نطاق جاذبية الشمس ، ويكون الاجتماع بينهما .
ومن عجائب الكون أن الشمس والقمر يجتمعان في نفس الوضعية الفلكية كل / 19 / سنة سميت دورة القمر ، ومن عجائب القرآن أن كلمة ( الشمس ) اجتمعت مع كلمة ( القمر ) بالضبط في / 19 / آية من القرآن [2] !!! وهذا يدل على التطابق الكوني والقرآني ، ويدل على أن خالق الكون هو نفسه منزل القرآن تبارك وتعالى .
لقد استطاع علماء وكالة ناسا تصوير نجوم تشبه الشمس إلى حد كبير ، ولكنها في مرحلة متقدمة من العمر ، وقد تحولت إلى نجوم عملاقة حمراء ، وقد انتفخت بشكل كبير جدًا . ويؤكد العلماء أن اقتراب الشمس من القمر واقتراب القمر من الشمس ، واجتماعهما حقيقة مؤكدة بناء على القوانين التي تحكم الكون .
ولكن اقتراب هالة الشمس العملاقة من القمر سوف يرفع درجة حرارة القمر ، ويفتته إلى أجزاء صغيرة .. هكذا يعتقد العلماء ؛ لأن الصخور التي تغلف القمر أثناء رفع حرارتها بشكل كبير سوف تتمدد وتتكسر وتنتثر أجزاء صغيرة . والقمر كما نعلم ما هو إلا كوكب ينطبق عليه ما سيحصل للكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية ، وهنا يتحقق الوعد الإلهي :
﴿ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ ﴾ [الانفطار: 2] . ومعنى كلمة ( انْتَثَرَتْ ) تقول العرب : نثر الشيء . أي : رماه متفرقًا ، كما في القاموس المحيط . أي : قذفه بشدة بعد تفتيته أجزاء صغيرة . وهذا ما سيحدث للقمر حسب اعتقاد كثير من علماء اليوم .
عند هذه اللحظة ستقترب الشمس ، وهي العملاق الأحمر- كما ذكرنا - من الأرض كثيرًا ، وعندها سترتفع درجة حرارة البحار ، وسوف تُسجَّر وتُحمى ؛ كما يُحمى التنور . تقول العرب : سَجَرَ التنور . أي : أحماه ( القاموس المحيط ) . وهنا يتحقق الوعد الإلهي عن ارتفاع حرارة البحار ، وتسجيرها :﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴾ [التكوير: 6] .
وبعد مدة من الزمن سوف ترتفع درجة حرارة ماء البحر إلى حدود عالية ، وتتبخر البحار ؛ ولكن درجة الحرارة العالية جدًا سوف تحول بخار الماء إلى مركبيه الأساسيين : الأكسجين ، والهيدروجين . وهذا المزيج - كما نعلم - هو مزيج متفجر وخطير ؛ ولذلك سوف تتفجر مياه المحيطات والبحار ، ويتحقق وعد الله تعالى: ﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ﴾ [الانفطار: 3] .
إن الحرارة العالية الناتجة من تأثير الشمس العملاقة سوف تؤثر أيضًا على القشرة الأرضية ، وترفع درجة حرارتها ، ممَّا يؤدي إلى تسخينها إلى حد أن تبدأ الألواح الأرضية ( وهي عبارة عن القطع من القشرة الأرضية التي تغلف الكرة الأرضية ) تبدأ هذه الألواح بالتمدد بشدة . وهنا يتحقق الوعد الإلهي :﴿ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ﴾ [الانشقاق: 3] . وتبدأ بعد ذلك الجبال التي تحملها هذه الألواح بالسير والتحرك أيضًا . وعند هذه النقطة سيتحقق الوعد الإلهي عن حركة الجبال :﴿ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ﴾ [التكوير: 3] .
ولكن التمدد سوف يزداد ، وحركة الألواح الأرضية ستصبح أعنف ، وبالتالي تبدأ الزلازل والصدوع بالحدوث ، ويتحقق الوعد الإلهي :﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴾ [الزلزلة: 1-2] . فالحركة العنيفة لألواح الأرض ( أجزاء القشرة الأرضية ) سوف تحرك هذه الألواح وتقطعها وتُخرج ما فيها ، وسوف تقذف الأرض ما بداخلها إلى الخارج ، تمامًا كما يحدث عندما نرى البراكين تقذف الحمم المنصهرة . وهنا يتحقق الوعد الإلهي أن الأرض ستلقي ما بداخلها إلى الخارج وتتخلى عنه ، يقول تعالى عن الأرض في ذلك اليوم :﴿ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ﴾ [الانشقاق: 4] .
ولكن لن تقف الأحداث عند هذا الحد ، فدرجة الحرارة الهائلة سوف تتحول الجبال إلى قنابل موقوتة بفعل الحرارة العالية ، فلكل جبل - كما نعلم - جذر مغروس في الأرض يمتد إلى أكثر من /70 / كيلو مترًا أحيانًا ، والحرارة العالية في أسفل الجبل ، والحرارة العالية على قمة الجبل ، سوف تجعل صخور هذا الجبل تتمدد بدرجة كبيرة ، مما يؤدي إلى تكسر هذه الصخور وتناثرها وتفتيتها ، وهنا يتحقق الوعد الإلهي عن الجبال :
﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ﴾ [طه: 105-106] .
من هنا أخي القارئ نلمس أن القرآن يتحدث بمنطق علمي ، والتحليل السابق لنهاية الشمس واجتماعها مع القمر هو تحليل صادر عن كبار علماء الفلك في العالم ، عندما اجتمعوا وحاولوا أن يضعوا تصورًا لنهاية الأرض ، فخرجوا بهذه النتائج التي تطابق القرآن ولا تخالفه ، وهذا يدل على عظمة كتاب الله تعالى .
هذا هو كتاب الله تعالى ، يحوي حقائق الماضي والمستقبل ، هذا الكتاب لو أن الله تعالى أنزله على جبل ، لتصدع وخرّ خاشعًا أمام عظمة كلام الله عز وجل ، فما بالنا نحن البشر لا نتأثر بكلام الله ، ولا تخشع له قلوبنا ؟ نسأل الله تعالى ألا يجعلنا من القاسية قلوبهم ، وأن نكون من الذين قال فيهم :﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23] .
يخبرنا علماء الفلك بنتيجة حساباتهم أن الشمس ستتحول إلى عملاق أحمر بعد خمسة آلاف مليون عام ، وفي تلك اللحظة سيكبر حجم الشمس حتى يصل غلافها إلى حدود القمر ، وسيتم اجتماع الشمس والقمر ! ومنذ عام / 1695 / لاحظ العالم هالي/ Edmund Halley / أن دوران الأرض يتباطأ مع الزمن ، وبعد ذلك وعندما تطورت القياسات الفلكية ، تمكن العلماء من اكتشاف أن القمر يبتعد عن الأرض تدريجياً ، وبمعدل / 4 / سم ، كل عام . وفي ذلك الوقت سيكون القمر أبعد عن الأرض بمعدل / 40 / بالمائة أكبر من بعده الحالي . أي : أنه سيكون أقرب إلى الشمس ، عند هذه المرحلة سوف يتحطم القمر وينخسف كما تنخسف الأرض أثناء الزلزال . وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى :
﴿ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴾ [القيامة: 8]
وبالتالي سيكون القمر أول من يجتمع مع الشمس ويتأثر بحرارتها . وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى :
﴿ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴾ [القيامة: 9] . في ذلك الوقت سيكون طول اليوم على الأرض / 47 / ضعف اليوم الحالي، وسيصبح طول الشهر / 47 / يومًا [1] !
ويؤكد العلماء أن القمر ما هو إلا جزء من الأرض نتج عن اصطدامات تعرضت لها الأرض قبل / 4.5 / بليون سنة ، فتناثرت أجزاء من الأرض ، وبدأت تدور حولها ، ثم تجمعت وشكلت القمر . والقمر يبعد عن الأرض / 385 / ألف كيلو متر وسطياً . هذه المسافة قطعها القمر بعد رحلة شاقة استمرت آلاف الملايين من السنوات ! ولا زال القمر يبتعد عن الأرض حتى يدخل في نطاق جاذبية الشمس ، ويكون الاجتماع بينهما .
ومن عجائب الكون أن الشمس والقمر يجتمعان في نفس الوضعية الفلكية كل / 19 / سنة سميت دورة القمر ، ومن عجائب القرآن أن كلمة ( الشمس ) اجتمعت مع كلمة ( القمر ) بالضبط في / 19 / آية من القرآن [2] !!! وهذا يدل على التطابق الكوني والقرآني ، ويدل على أن خالق الكون هو نفسه منزل القرآن تبارك وتعالى .
لقد استطاع علماء وكالة ناسا تصوير نجوم تشبه الشمس إلى حد كبير ، ولكنها في مرحلة متقدمة من العمر ، وقد تحولت إلى نجوم عملاقة حمراء ، وقد انتفخت بشكل كبير جدًا . ويؤكد العلماء أن اقتراب الشمس من القمر واقتراب القمر من الشمس ، واجتماعهما حقيقة مؤكدة بناء على القوانين التي تحكم الكون .
ولكن اقتراب هالة الشمس العملاقة من القمر سوف يرفع درجة حرارة القمر ، ويفتته إلى أجزاء صغيرة .. هكذا يعتقد العلماء ؛ لأن الصخور التي تغلف القمر أثناء رفع حرارتها بشكل كبير سوف تتمدد وتتكسر وتنتثر أجزاء صغيرة . والقمر كما نعلم ما هو إلا كوكب ينطبق عليه ما سيحصل للكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية ، وهنا يتحقق الوعد الإلهي :
﴿ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ ﴾ [الانفطار: 2] . ومعنى كلمة ( انْتَثَرَتْ ) تقول العرب : نثر الشيء . أي : رماه متفرقًا ، كما في القاموس المحيط . أي : قذفه بشدة بعد تفتيته أجزاء صغيرة . وهذا ما سيحدث للقمر حسب اعتقاد كثير من علماء اليوم .
عند هذه اللحظة ستقترب الشمس ، وهي العملاق الأحمر- كما ذكرنا - من الأرض كثيرًا ، وعندها سترتفع درجة حرارة البحار ، وسوف تُسجَّر وتُحمى ؛ كما يُحمى التنور . تقول العرب : سَجَرَ التنور . أي : أحماه ( القاموس المحيط ) . وهنا يتحقق الوعد الإلهي عن ارتفاع حرارة البحار ، وتسجيرها :﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴾ [التكوير: 6] .
وبعد مدة من الزمن سوف ترتفع درجة حرارة ماء البحر إلى حدود عالية ، وتتبخر البحار ؛ ولكن درجة الحرارة العالية جدًا سوف تحول بخار الماء إلى مركبيه الأساسيين : الأكسجين ، والهيدروجين . وهذا المزيج - كما نعلم - هو مزيج متفجر وخطير ؛ ولذلك سوف تتفجر مياه المحيطات والبحار ، ويتحقق وعد الله تعالى: ﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ﴾ [الانفطار: 3] .
إن الحرارة العالية الناتجة من تأثير الشمس العملاقة سوف تؤثر أيضًا على القشرة الأرضية ، وترفع درجة حرارتها ، ممَّا يؤدي إلى تسخينها إلى حد أن تبدأ الألواح الأرضية ( وهي عبارة عن القطع من القشرة الأرضية التي تغلف الكرة الأرضية ) تبدأ هذه الألواح بالتمدد بشدة . وهنا يتحقق الوعد الإلهي :﴿ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ﴾ [الانشقاق: 3] . وتبدأ بعد ذلك الجبال التي تحملها هذه الألواح بالسير والتحرك أيضًا . وعند هذه النقطة سيتحقق الوعد الإلهي عن حركة الجبال :﴿ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ﴾ [التكوير: 3] .
ولكن التمدد سوف يزداد ، وحركة الألواح الأرضية ستصبح أعنف ، وبالتالي تبدأ الزلازل والصدوع بالحدوث ، ويتحقق الوعد الإلهي :﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴾ [الزلزلة: 1-2] . فالحركة العنيفة لألواح الأرض ( أجزاء القشرة الأرضية ) سوف تحرك هذه الألواح وتقطعها وتُخرج ما فيها ، وسوف تقذف الأرض ما بداخلها إلى الخارج ، تمامًا كما يحدث عندما نرى البراكين تقذف الحمم المنصهرة . وهنا يتحقق الوعد الإلهي أن الأرض ستلقي ما بداخلها إلى الخارج وتتخلى عنه ، يقول تعالى عن الأرض في ذلك اليوم :﴿ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ﴾ [الانشقاق: 4] .
ولكن لن تقف الأحداث عند هذا الحد ، فدرجة الحرارة الهائلة سوف تتحول الجبال إلى قنابل موقوتة بفعل الحرارة العالية ، فلكل جبل - كما نعلم - جذر مغروس في الأرض يمتد إلى أكثر من /70 / كيلو مترًا أحيانًا ، والحرارة العالية في أسفل الجبل ، والحرارة العالية على قمة الجبل ، سوف تجعل صخور هذا الجبل تتمدد بدرجة كبيرة ، مما يؤدي إلى تكسر هذه الصخور وتناثرها وتفتيتها ، وهنا يتحقق الوعد الإلهي عن الجبال :
﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ﴾ [طه: 105-106] .
من هنا أخي القارئ نلمس أن القرآن يتحدث بمنطق علمي ، والتحليل السابق لنهاية الشمس واجتماعها مع القمر هو تحليل صادر عن كبار علماء الفلك في العالم ، عندما اجتمعوا وحاولوا أن يضعوا تصورًا لنهاية الأرض ، فخرجوا بهذه النتائج التي تطابق القرآن ولا تخالفه ، وهذا يدل على عظمة كتاب الله تعالى .
هذا هو كتاب الله تعالى ، يحوي حقائق الماضي والمستقبل ، هذا الكتاب لو أن الله تعالى أنزله على جبل ، لتصدع وخرّ خاشعًا أمام عظمة كلام الله عز وجل ، فما بالنا نحن البشر لا نتأثر بكلام الله ، ولا تخشع له قلوبنا ؟ نسأل الله تعالى ألا يجعلنا من القاسية قلوبهم ، وأن نكون من الذين قال فيهم :﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23] .