أثبتت مفاجأة الأسبوع التاسع بالدوري الممتاز السوداني لكرة القدم, والتي فجرها فريق الخرطوم الوطني مساء الخميس بتصدره لترتيب لروليت البطولة على أن السباق على لقب هذا الموسم بحاجة إلى إعادة القراءة بنهاية كل أسبوع, فالأندية غير الهلال والمريخ ألمحت إلى موسم مرهق إلى الفريقين الكبيرين قبل أن يصلا خط النهاية يجدا فيه بطلا جديدا.
وكما ذكر تقرير يوم الإثنين الماضي أن الأسبوع التاسع ينذر بمفاجآت جديدة, فإن المفاجأة حضرت عبر نادي الخرطوم, الذي أعلن عن نفسه متصدرا جديدا للممتاز السوداني برصيد 19, حيث أحكم حصار الفرصة التي واتته في أعقاب تعثر الهلال بعطبرة بالتعادل مع العمل, فحقق الفوز بالخرطوم على الأهلي مدني.
وكان الهلال قد أحبط جماهيره بتعادله السلبي, وهي نتيجة مماثلة ومحبطة أيضا حدثت للأهلي شندي على ملعبه أمام النيل الحصاحيصا, الذي تحرر عن الوضع المتأزم في ثاني الترتيب من المؤخرة وتركه للأهلي مدني الذي تجرع خسارة خامسة وتجمد عن رصيده ست نقاط. وأمام الأهلي شندي فرصة كبيرة لإحتلال المركز الثاني حال فوزه في مباراته المؤجلة ضد الموردة.
وشهدت مباريات الأسبوع تعادلا ثالثا طرفاه الإتحاد مدني والنسور, وهي نتيجة لا تسر الإتحاد الذي غابت ذاكرة لاعبيه عن الإنتصارات تماما في ست جولات متتالية وإحتل الفريق المركز ال11 برصيد 9نقاط, وأما النسور فقد واصل غرقه في الذيلية منفردا برصيد 5 نقاط فقط.
تحقق الفوز في أربع مباريات وكانت كلها من نصيب أصحاب الأرض, المريخ الذي عاد لسكة الإنتصارات وعوض خسارته من الخرطوم الوطني بفوزه على الموردة رافعا رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الهلال, في وقت إستمر الموردة في نتائجه المتذبذبة وتوقف عن المركز العاشر بنفس رصيد الإتحاد, ولكن بفارق الأهداف لمصلحته, وأما الفوز الثاني فكان من نصيب هلال كادقلي على حساب الأهلي عطبرة, وهو فوز وضع الفائز عند النقطة 15 في الترتيب الرابع, ولم تزحزح الخسارة الصاعد الأهلي عن الترتيب التاسع برصيد 10.
وحقق الأهلي الخرطوم فوزه الثاني على التوالي بتغلبه بالخرطوم على مريخ الفاشر, وإرتقى الأهلي عدة درجات فأحتل الترتيب السابع برصيد 12 نقطة, تاركا ضيفه في المركز الثامن بفارق نقطتين عنه, وهي الخسارة الثانية لمريخ الفاشر خارج ملعبه. وحقق الخرطوم المطلوب وحسم الأهلي مدني وخطف الصدارة من الهلال.
وشهد الأسبوع تراجعا في نسبة الأهداف المحرزة, فعدد 10 أهداف يحدث لأول مرة ولكنه اقل نسبة الأهداف للاسابيع الأربع السابقة, وأما سباق الهدافين فلم يطرأ فيه جديد, ولم يكسر المهاجمون الرقم ستة الذي تمسك به المالي تراوري مهاجم الهلال, والكاميروني إسماعيلا بابا من الأهلي شندي واللذان فشلا للمرة الثالثة على التوالي في زيادة العدد.
وكما ذكر تقرير يوم الإثنين الماضي أن الأسبوع التاسع ينذر بمفاجآت جديدة, فإن المفاجأة حضرت عبر نادي الخرطوم, الذي أعلن عن نفسه متصدرا جديدا للممتاز السوداني برصيد 19, حيث أحكم حصار الفرصة التي واتته في أعقاب تعثر الهلال بعطبرة بالتعادل مع العمل, فحقق الفوز بالخرطوم على الأهلي مدني.
وكان الهلال قد أحبط جماهيره بتعادله السلبي, وهي نتيجة مماثلة ومحبطة أيضا حدثت للأهلي شندي على ملعبه أمام النيل الحصاحيصا, الذي تحرر عن الوضع المتأزم في ثاني الترتيب من المؤخرة وتركه للأهلي مدني الذي تجرع خسارة خامسة وتجمد عن رصيده ست نقاط. وأمام الأهلي شندي فرصة كبيرة لإحتلال المركز الثاني حال فوزه في مباراته المؤجلة ضد الموردة.
وشهدت مباريات الأسبوع تعادلا ثالثا طرفاه الإتحاد مدني والنسور, وهي نتيجة لا تسر الإتحاد الذي غابت ذاكرة لاعبيه عن الإنتصارات تماما في ست جولات متتالية وإحتل الفريق المركز ال11 برصيد 9نقاط, وأما النسور فقد واصل غرقه في الذيلية منفردا برصيد 5 نقاط فقط.
تحقق الفوز في أربع مباريات وكانت كلها من نصيب أصحاب الأرض, المريخ الذي عاد لسكة الإنتصارات وعوض خسارته من الخرطوم الوطني بفوزه على الموردة رافعا رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الهلال, في وقت إستمر الموردة في نتائجه المتذبذبة وتوقف عن المركز العاشر بنفس رصيد الإتحاد, ولكن بفارق الأهداف لمصلحته, وأما الفوز الثاني فكان من نصيب هلال كادقلي على حساب الأهلي عطبرة, وهو فوز وضع الفائز عند النقطة 15 في الترتيب الرابع, ولم تزحزح الخسارة الصاعد الأهلي عن الترتيب التاسع برصيد 10.
وحقق الأهلي الخرطوم فوزه الثاني على التوالي بتغلبه بالخرطوم على مريخ الفاشر, وإرتقى الأهلي عدة درجات فأحتل الترتيب السابع برصيد 12 نقطة, تاركا ضيفه في المركز الثامن بفارق نقطتين عنه, وهي الخسارة الثانية لمريخ الفاشر خارج ملعبه. وحقق الخرطوم المطلوب وحسم الأهلي مدني وخطف الصدارة من الهلال.
وشهد الأسبوع تراجعا في نسبة الأهداف المحرزة, فعدد 10 أهداف يحدث لأول مرة ولكنه اقل نسبة الأهداف للاسابيع الأربع السابقة, وأما سباق الهدافين فلم يطرأ فيه جديد, ولم يكسر المهاجمون الرقم ستة الذي تمسك به المالي تراوري مهاجم الهلال, والكاميروني إسماعيلا بابا من الأهلي شندي واللذان فشلا للمرة الثالثة على التوالي في زيادة العدد.
