ما حكم دعاء ختم القرآن؟لم يزل السلف يختمون القرآنويقرءون دعاء الختمة في صلاة رمضان ولا نعلم في هذا نزاعا بينهم فالأقرب في مثلهذا أنه يقرأ لكن لا يطول على الناس ، ويتحرى الدعوات المفيدة والجامعة مثل ماقالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب جوامع الدعاء ويدع ما سوىذلك
فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحريالكلمات الجامعة وعدم التطويل على الناس يقرأ ( اللهم اهدنا فيمن هديت ) الذي وردفي حديث الحسن في القنوت ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة كما زاد عمر ولايتكلف ولا يطول على الناس ولا يشق عليهم ، وهكذا في دعاء ختم القرآن يدعو بمايتيسر من الدعوات الجامعة ، يبدأ ذلك بحمد الله والصلاة على نبيه عليه الصلاةوالسلام ويختم فيما يتيسر من صلاة الليل أو في الوتر ولا يطول على الناس تطويلايضرهم ويشق عليهم .
وهذا معروف عن السلف تلقاه الخلف عن السلف ،وهكذا كان مشائخنا مع تحريهم للسنة وعنايتهم بها يفعلون ذلك ، تلقاه آخرهم عن أولهمولا يخفى على أئمة الدعوة ممن يتحرى السنة ويحرص عليها . فالحاصل أن هذا لا بأس بهإن شاء الله ولا حرج فيه بل هو مستحب لما فيه من تحري إجابة الدعاء بعد تلاوة كتابالله عز وجل ، وكان أنس رضي الله عنه إذا أكمل القرآن جمع أهله ودعا في خارجالصلاة ، فهكذا في الصلاة فالباب واحد لأن الدعاء مشروع في الصلاة وخارجها وجنسالدعاء مما يشرع في الصلاة فليس بمستنكر .
ومعلوم أن الدعاء في الصلاة مطلوب عند قراءة آيةالعذاب وعند آية الرحمة يدعو الإنسان عندها كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام في صلاةالليل فهذا مثل ذلك مشروع بعد ختم القرآن ، وإنما الكلام إذا كان في داخل الصلاةأما في خارج الصلاة فلا أعلم نزاعا في أنه مستحب الدعاء بعد ختم القرآن ، لكن فيالصلاة هو الذي حصل فيه الإثارة الآن والبحث فلا أعلم عن السلف أن أحدا أنكر هذافي داخل الصلاة كما أني لا أعلم أحدا أنكره خارج الصلاة هذا هو الذي يعتمد عليه فيأنه أمر معلوم عند السلف قد درج عليه أولهم وآخرهم فمن قال إنه منكر فعليه الدليلوليس على من فعل ما فعله السلف ، وإنما إقامة الدليل على من أنكره وقال إنه منكرأو إنه بدعة ، هذا ما درج عليه سلف الأمة وساروا عليه وتلقاه خلفهم عن سلفهم وفيهمالعلماء والأخيار والمحدثون ، وجنس الدعاء في الصلاة معروف من النبي عليه الصلاة والسلامفي صلاة الليل فينبغي أن يكون هذا من جنس ذاك.
فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحريالكلمات الجامعة وعدم التطويل على الناس يقرأ ( اللهم اهدنا فيمن هديت ) الذي وردفي حديث الحسن في القنوت ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة كما زاد عمر ولايتكلف ولا يطول على الناس ولا يشق عليهم ، وهكذا في دعاء ختم القرآن يدعو بمايتيسر من الدعوات الجامعة ، يبدأ ذلك بحمد الله والصلاة على نبيه عليه الصلاةوالسلام ويختم فيما يتيسر من صلاة الليل أو في الوتر ولا يطول على الناس تطويلايضرهم ويشق عليهم .
وهذا معروف عن السلف تلقاه الخلف عن السلف ،وهكذا كان مشائخنا مع تحريهم للسنة وعنايتهم بها يفعلون ذلك ، تلقاه آخرهم عن أولهمولا يخفى على أئمة الدعوة ممن يتحرى السنة ويحرص عليها . فالحاصل أن هذا لا بأس بهإن شاء الله ولا حرج فيه بل هو مستحب لما فيه من تحري إجابة الدعاء بعد تلاوة كتابالله عز وجل ، وكان أنس رضي الله عنه إذا أكمل القرآن جمع أهله ودعا في خارجالصلاة ، فهكذا في الصلاة فالباب واحد لأن الدعاء مشروع في الصلاة وخارجها وجنسالدعاء مما يشرع في الصلاة فليس بمستنكر .
ومعلوم أن الدعاء في الصلاة مطلوب عند قراءة آيةالعذاب وعند آية الرحمة يدعو الإنسان عندها كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام في صلاةالليل فهذا مثل ذلك مشروع بعد ختم القرآن ، وإنما الكلام إذا كان في داخل الصلاةأما في خارج الصلاة فلا أعلم نزاعا في أنه مستحب الدعاء بعد ختم القرآن ، لكن فيالصلاة هو الذي حصل فيه الإثارة الآن والبحث فلا أعلم عن السلف أن أحدا أنكر هذافي داخل الصلاة كما أني لا أعلم أحدا أنكره خارج الصلاة هذا هو الذي يعتمد عليه فيأنه أمر معلوم عند السلف قد درج عليه أولهم وآخرهم فمن قال إنه منكر فعليه الدليلوليس على من فعل ما فعله السلف ، وإنما إقامة الدليل على من أنكره وقال إنه منكرأو إنه بدعة ، هذا ما درج عليه سلف الأمة وساروا عليه وتلقاه خلفهم عن سلفهم وفيهمالعلماء والأخيار والمحدثون ، وجنس الدعاء في الصلاة معروف من النبي عليه الصلاة والسلامفي صلاة الليل فينبغي أن يكون هذا من جنس ذاك.