أسفرت قرعة دور المجموعات لمسابقة رابطة
أبطال أوروبا لكرة القدم التي سحبت هذا الخميس في موناكو على هامش مباراة
الكأس الأوروبية الممتازة عن وقوع ميلان الايطالي وريال مدريد الاسباني
واياكس امستردام الهولندى واوكسير الفرنسى في المجموعة السابعة ”
الحديدية”.
وتكمن قوة هذه المجموعة رغم تفاوت
المستويات وتذبذبها في السنوات الأخيرة في أنها تضم الفرق الأكثر تتويجا
باللقب(20 مرة) حيث يأتى ريال مدريد فى الطليعة بتسعة ألقاب 1956 و57 و58
و59 و60 و66 و98 و2000 و2002 أمام ميلان 7 مرات أعوام 1963 و69 و89 و90
و94 و2003 و2007 ويحتل اياكس المركز الرابع بأربعة ألقاب 1971 و72 و73
و95 بفارق لقب واحد خلف ليفربول الانقليزى.
في المقابل تعتبر المجموعة الثامنة هي
الأسهل وتضم ارسنال الانجليزي وشاختار دانيتسك الاوكرانى وسبورتينغ براغا
البرتغالى وبارتيزان بلغراد الصربى لكن ايا من الفرق الاربعة لا يستطيع
الادعاء بانه حجز احدى بطاقتى التأهل سلفا رغم الافضلية النسبية للفريق
الانقليزى فيها.
ويواجه انتر ميلان رأس المجموعة الاولى
الذى يلتقى مع اتلتيكو مدريد الاسبانى بطل مسابقة يوروبا ليغ البطولة
الاوروبية فى مباراة اليوم تحديا كبيرا فى الدفاع عن لقبه الاول بعد 55
عاما والثالث في مسيرته بعد 1964 و1965 حيث اوقعته القرعة مع فرق طموحة وان
كانت دونه مستوى مثل فيردر بريمن الالمانى وتوتنهام الانجليزى وتونتى
انشكيده الهولندى.
و في المقابل ضمت المجموعة الثانية 3 فرق
متقاربة المستوى هي ليون الفرنسي وبنفيكا البرتغالي وشالكه الالمانى
إضافة الى هبوعيل تل ابيب الاسرائيلى وكل منها
يطمح الى بلوغ ادوار متقدمة والحصول على اكبر مبلغ مالى ممكن خلال هذه المشاركة.
ووقفت القرعة إلى جانب مانشستر يونايتد
الانجليزي فأوقعته في المجموعة الثالثة مع فالنسيا الاسباني ورينجرز
الاسكتلندي وبورصة سبور التركي ويستطيع وصيف بطل انجلترا بالتالي ان ينافس
بارتياح على إحدى بطاقتي المجموعة لكنها أعادت سيناريو الموسم الماضى
بالنسبة الى برشلونة الاسبانى فوقع في المجموعة الرابعة مع باناثينايكوس
اليوناني وكوبنهاغن الدنماركي وروبن كازان الروسي.
ولا تختلف المجموعة الخامسة التى تضم
بايرن ميونيخ الالماني وصيف البطل وروما الايطالي وبال السويسري وكلوج
الرومانى والسادسة المؤلفة من تشلسى الانجليزي ومرسيليا الفرنسي وسبارتاك
موسكو الروسي وزيلينا السلوفاكي عن سابقتهما من الناحية النظرية خصوصا على
صعيد مستوى الفرق فيهما.