السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
يقول باحثون في الولايا المتحدة : إنهم نجحوا في استخدام الخلايا الجذعية الأساسية في علاج طفل من اختلالات جينية .
وأعلن
العلماء التابعون لجامعة دولا الأمريكية في مؤتمر علمي أن الخلايا الجزعية
الأساسية التي حصلوا عليها من دم الحبل السري وتمت زراعتها تحولت إلى
خلايا قلب وأصلحت عطباً في نسيج بالجسم .
ورغم أن الخلايا الجذعية
استخدمت قبل ذلك لتعطي نسيجاً سليماً تحت ظروف مختبرية إلا انه هذه هي
المرة الأولى التي ثبت فيها نجاح استخدام هذه الخلايا المزروعة في جسم
الإنسان .
ويقول الأطباء : إن الخلايا المستخلصة من دم الحبل السري يمكن استخدامها في علاج عدد من أمراض الطفولة بما فيها سرطان الدم .
وجاء
ذلك بعد مدة قصيرة من إعلان علماء من كوريا الجنوبية عن استنساخ 30 جنيناً
بشرياً للحصول على خلايا يأملون في أن تستخدم ذات يوم في أغراض علاجية .
وكان الفريق التابع للجامعة الوطنة في سيول قد حصل على المادة الوراثية من
خلايا عادية من متطوعات ، ودمجوها مع البويضات ، ثم نميت الأجنة للحصول على
ما اصطلح على تسميته بالخلايا الجذعية Stem Cells ، وهي مجموعة من الخلايا
ذات القدرة على النمو والتكاثر والتطور والتمايز لتشكّل أنواع الأنسجة
الموجودة في الجسد الإنساني ، معنى ذلك أن تلك الخلايا الجذعية يمكنها أن
تصبح ، في ظروف معينة طحالاً أو عظماً أو جلداً أو أعصاباً أو قلباً عضلياً
.. إلخ .
ويأمل القائمون على التجربة بأن يتمكنوا من زرع تلك الخلايا
في المرضى الذين يعانون من الأمراض التي تسبب دمار الأنسجة مثل السكري
والألزهايمر .
وقال الدكتور وو سوك هوانج / لأن تلك الخلايا تحمل
بذرة الخارطة البشرية للفرد ، فمن الممكن بعد تمايزها ( تطورها إلى نوع
معين من النسيج ) أن تزرع دون خوف من أن يلفظها الجهاز المناعي ، ومن ثم
تستخدم لعلاج الأمراض التي تسبب تلف الأنسجة / .
وأضاف : / طريقتنا تفتح الباب أمام استخدام هذه الخلايا المطورة بريقة خاصة في مجال طب زراعة الأنسجة /.
وقد
نشرت دورية ساينس تفاصيل البحث على الإنترنت ، في موقع ساينس إكسبريس ،
سوف تناقش في ولاية واشنطن يوم الخميس في الاجتماع السنوي للرابطة
الأمريكية لتطوير العلوم . وظهرت دعاوى في السابق بتخليق مستنسخات من أجنة
بشرية لدراسة الخلايا الجذرية وقيل إن بعض الباحثين في الصين فعلوا ذلك قبل
حين ، لكن أياً من تلك الدراسات لم تذهب إلى هذا الحد في البحث ، كما لم
تظهر أي منها – وهذا مهم جداً – في الدوريات الغربية المتخصصة في العلوم .
ويقول
الفريق الكوري ، إنه سعى إلى الحصول على موافقة على عمله من مجلس مختص
بمراجعة الجوانب الأخلاقية ، كما حصل على موافقة من النساء اللائي تبرعن
بالبويضات والخلايا قبل أن يتم عمله . وقال الفريق أيضاً : إنه قام
باستنساخ عدد كبير من الأجنة ، وإن تلك الأجنة نمت إلى مراحل نمو مختلفة .
وقال البروفسور هوانج : إن تلك التجربة هي الأكمل بين كل مثيلاتها التي
حاولت استنساخ البشر .
ويقول العلماء : إن تلك التجربة لها مصداقية
بدليل أن مجموعة كبيرة من العلماء الجادين ذوي الأسماء الكبيرة قدراجعت
ومحصت في كافة تفاصيلها ودقائقها قبل أن تنشر في واحدة من أعرق الدوريات
العلمية وأكثرها احتراماً .
وعلى الرغم من أن الآفاق والإمكانيات
مفتوحة على مصراعيها للاستفادة من تلك التجربة ، إلا إنه مازال هناك الكثير
من العوائق والمصاعب التقنية لزرع وتنمية تلك الخلايا المصدرية ، أو
الجذرية كما يصطلح الآن على تسميتها بالعربية وإن زرعها بنجاح داخل الجسم
لكي تنمو لتصبح عضواً سليماً يستعاض به عن العضو التالف قد يستغرق سنين قبل
أن يتحقق .
يقول باحثون في الولايا المتحدة : إنهم نجحوا في استخدام الخلايا الجذعية الأساسية في علاج طفل من اختلالات جينية .
وأعلن
العلماء التابعون لجامعة دولا الأمريكية في مؤتمر علمي أن الخلايا الجزعية
الأساسية التي حصلوا عليها من دم الحبل السري وتمت زراعتها تحولت إلى
خلايا قلب وأصلحت عطباً في نسيج بالجسم .
ورغم أن الخلايا الجذعية
استخدمت قبل ذلك لتعطي نسيجاً سليماً تحت ظروف مختبرية إلا انه هذه هي
المرة الأولى التي ثبت فيها نجاح استخدام هذه الخلايا المزروعة في جسم
الإنسان .
ويقول الأطباء : إن الخلايا المستخلصة من دم الحبل السري يمكن استخدامها في علاج عدد من أمراض الطفولة بما فيها سرطان الدم .
وجاء
ذلك بعد مدة قصيرة من إعلان علماء من كوريا الجنوبية عن استنساخ 30 جنيناً
بشرياً للحصول على خلايا يأملون في أن تستخدم ذات يوم في أغراض علاجية .
وكان الفريق التابع للجامعة الوطنة في سيول قد حصل على المادة الوراثية من
خلايا عادية من متطوعات ، ودمجوها مع البويضات ، ثم نميت الأجنة للحصول على
ما اصطلح على تسميته بالخلايا الجذعية Stem Cells ، وهي مجموعة من الخلايا
ذات القدرة على النمو والتكاثر والتطور والتمايز لتشكّل أنواع الأنسجة
الموجودة في الجسد الإنساني ، معنى ذلك أن تلك الخلايا الجذعية يمكنها أن
تصبح ، في ظروف معينة طحالاً أو عظماً أو جلداً أو أعصاباً أو قلباً عضلياً
.. إلخ .
ويأمل القائمون على التجربة بأن يتمكنوا من زرع تلك الخلايا
في المرضى الذين يعانون من الأمراض التي تسبب دمار الأنسجة مثل السكري
والألزهايمر .
وقال الدكتور وو سوك هوانج / لأن تلك الخلايا تحمل
بذرة الخارطة البشرية للفرد ، فمن الممكن بعد تمايزها ( تطورها إلى نوع
معين من النسيج ) أن تزرع دون خوف من أن يلفظها الجهاز المناعي ، ومن ثم
تستخدم لعلاج الأمراض التي تسبب تلف الأنسجة / .
وأضاف : / طريقتنا تفتح الباب أمام استخدام هذه الخلايا المطورة بريقة خاصة في مجال طب زراعة الأنسجة /.
وقد
نشرت دورية ساينس تفاصيل البحث على الإنترنت ، في موقع ساينس إكسبريس ،
سوف تناقش في ولاية واشنطن يوم الخميس في الاجتماع السنوي للرابطة
الأمريكية لتطوير العلوم . وظهرت دعاوى في السابق بتخليق مستنسخات من أجنة
بشرية لدراسة الخلايا الجذرية وقيل إن بعض الباحثين في الصين فعلوا ذلك قبل
حين ، لكن أياً من تلك الدراسات لم تذهب إلى هذا الحد في البحث ، كما لم
تظهر أي منها – وهذا مهم جداً – في الدوريات الغربية المتخصصة في العلوم .
ويقول
الفريق الكوري ، إنه سعى إلى الحصول على موافقة على عمله من مجلس مختص
بمراجعة الجوانب الأخلاقية ، كما حصل على موافقة من النساء اللائي تبرعن
بالبويضات والخلايا قبل أن يتم عمله . وقال الفريق أيضاً : إنه قام
باستنساخ عدد كبير من الأجنة ، وإن تلك الأجنة نمت إلى مراحل نمو مختلفة .
وقال البروفسور هوانج : إن تلك التجربة هي الأكمل بين كل مثيلاتها التي
حاولت استنساخ البشر .
ويقول العلماء : إن تلك التجربة لها مصداقية
بدليل أن مجموعة كبيرة من العلماء الجادين ذوي الأسماء الكبيرة قدراجعت
ومحصت في كافة تفاصيلها ودقائقها قبل أن تنشر في واحدة من أعرق الدوريات
العلمية وأكثرها احتراماً .
وعلى الرغم من أن الآفاق والإمكانيات
مفتوحة على مصراعيها للاستفادة من تلك التجربة ، إلا إنه مازال هناك الكثير
من العوائق والمصاعب التقنية لزرع وتنمية تلك الخلايا المصدرية ، أو
الجذرية كما يصطلح الآن على تسميتها بالعربية وإن زرعها بنجاح داخل الجسم
لكي تنمو لتصبح عضواً سليماً يستعاض به عن العضو التالف قد يستغرق سنين قبل
أن يتحقق .