خرج
طليحة بن خويلد غازياً هو وأصحابه يريدون الروم فركبوا البحر فبينما هم
ملججين فيه إذ ناداهم قادس (نوع من المراكب) من تلك القوادس فيه ناس من
الروم فقالوا لهم: إن شئتم أن تقفوا لنا حتى نثب في سفينتكم وإن شئتم وقفنا
لكم حتى تثبوا علينا في سفينتنا قال: طليحة لأصحابه: ما يقولون؟ فأخبروه
فقال طليحة: لأضربنكم بسيفي ما استمسك في يدي أو لتقربن سفينتنا إليهم قال:
فدنا القوم بعضهم من بعض قال طليحة لأصحابه: اقذفوني في سفينتهم فرموا به
في سفينتهم فغشيهم بسيفه حتى تطايروا منه فغرق من غرق واستسلم من استسلم
فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فأعجبه.
طليحة بن خويلد غازياً هو وأصحابه يريدون الروم فركبوا البحر فبينما هم
ملججين فيه إذ ناداهم قادس (نوع من المراكب) من تلك القوادس فيه ناس من
الروم فقالوا لهم: إن شئتم أن تقفوا لنا حتى نثب في سفينتكم وإن شئتم وقفنا
لكم حتى تثبوا علينا في سفينتنا قال: طليحة لأصحابه: ما يقولون؟ فأخبروه
فقال طليحة: لأضربنكم بسيفي ما استمسك في يدي أو لتقربن سفينتنا إليهم قال:
فدنا القوم بعضهم من بعض قال طليحة لأصحابه: اقذفوني في سفينتهم فرموا به
في سفينتهم فغشيهم بسيفه حتى تطايروا منه فغرق من غرق واستسلم من استسلم
فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فأعجبه.