ألح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم
السويسري جوزيف بلاتر على ضرورة تلقيه أجوبة من إتحاد كوريا الشمالية لكرة
القدم حيث قررت الهيئة الدولية فتح تحقيق تجاه التقارير الإعلامية التي
أشارت إلى أن مدرب المنتخب الكوري الشمالي كيم جونغ هون تعرض للعقوبات من
حكومة بيونغ يانغ بإجباره على العمل بساعات طويلة في الأعمال الشاقة.
وكان الإعلام الكوري الجنوبي وتحديدا صحيفة “تشوسون ايلبو” نشرت معلومات
تفيد بأن حكومة بيونغ يانغ أصدرت العقوبات القاسية بحق لاعبي كوريا
الشمالية وأيضا للمدرب كيم جونغ هون بعد الخروج المبكر من الدور الأول
بمنافسات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بحيث ذكرت الصحيفة عبر مصادرها
الخاصة بأن المدرب تم طرده من حزب العمال السياسي ليجبر على شغل الأعمال
الشاقة لأكثر من 14 ساعة.
بعد إنتشار خبر صحيفة تشوسون ايلبو لمعظم وسائل الإعلام العالمية قامت في
الأسبوع الماضي حكومة بيونغ يانغ بنفي تلك الأخبار عن طريق سفارتها في
الصين إلا أنها رفضت التوضيح حول المصير الحالي للمدرب كيم جونغ هون لتضع
أكثر من علامة استفهام وهذا الأمر أجبر الإتحاد الدولي على فتح التحقيق .
بلاتر والذي تواجد في سنغافورا من أجل متابعة إفتتاح دورة الألعاب
الأولمبية للشباب أكد نية إتحاده في معرفة حقيقة تلك الأخبار وقال بهذا
الصدد : ” بعثنا برسالة إلى الاتحاد الكوري الشمالي ليخبرنا عن انتخاب رئيس
جديد للاتحاد وأيضا لمعرفة ما إذا كانت المزاعم الصادرة في الإعلام أن
المدرب واللاعبين تعرضوا للإدانة وعقوبات هي مزاعم صحيحة.”