سأل
أعرابي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شيئا من متاع الدنيا، فأغلظ
الأعرابي القول للنبي (صلى الله عليه وسلم). وهم بعض الصحابة أن يبطش
بالأعرابي، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم نهى صاحبه وقام إلى بيته وزاد في
الإحسان إلى الأعرابي حتى يبدل غلظته لينا ولطفا،وجفوته سماحة ودعة. ثم
سأل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الأعرابي: أرضيت؟ فقال الأعرابي: نعم
رضيت فجزاك الله من أخ وعشيرة خيرا. وقال النبي (صلى الله عليه وسلم)
للأعرابي: إنك قلت ما قلت، وفي نفس أصحابي عليك شيء، فأخرج إليهم، وقل
أمامهم ـ ما تقول. وخرج الأعرابي راضيا، فعرف هذا الرضا في وجهه أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم فسكنت نفوسهم. وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم
أصحابه إلى ثمرة التربية العملية للنفوس البشرية، فيقول لهم: لو تركتكم وما
كنتم تريدون به لدخل النار.
أعرابي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شيئا من متاع الدنيا، فأغلظ
الأعرابي القول للنبي (صلى الله عليه وسلم). وهم بعض الصحابة أن يبطش
بالأعرابي، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم نهى صاحبه وقام إلى بيته وزاد في
الإحسان إلى الأعرابي حتى يبدل غلظته لينا ولطفا،وجفوته سماحة ودعة. ثم
سأل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الأعرابي: أرضيت؟ فقال الأعرابي: نعم
رضيت فجزاك الله من أخ وعشيرة خيرا. وقال النبي (صلى الله عليه وسلم)
للأعرابي: إنك قلت ما قلت، وفي نفس أصحابي عليك شيء، فأخرج إليهم، وقل
أمامهم ـ ما تقول. وخرج الأعرابي راضيا، فعرف هذا الرضا في وجهه أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم فسكنت نفوسهم. وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم
أصحابه إلى ثمرة التربية العملية للنفوس البشرية، فيقول لهم: لو تركتكم وما
كنتم تريدون به لدخل النار.