إليك انسج خيوط كلمات وأزخرفها بأشكال ذكرياتي واختار ألوانها على صفحات حياتي وأعيد تلاوتها بلهجاتي كلما ذكر قلبي سكراتي وأنساها في لحظات جلساتي لأكررها كلما اعتكفت على جدران كأباتي ونزواتي أخذتي أم سافرتي أم أني أتوهم فقدانك أم انه الموت بلباس الأجل سلبك مني وتركني أصارع أوهامي للحظة بابتساماتي وواقعي بجنون دمعاتي هل أنا احلم أو فعلا لم تعودي في حياتي يا حياتي خاطبتك فلم تردي وأنتي التي كنت تسابقينني في كلماتي لمستكي فلم تتحركي وأنت التي كنت تسارعي لي إمساكي ناديتك باسمك لم تردي وكأنك غيرتي اسمك كررته ألف وكلما زاد صمتك ارتفع صرخاتي أيتها الغالية هل تسمين هذا وفاء أم أنها الخيانة ؟ أما فكرتي بي قبل أن تقرري رحيلك أم أن ظالمي وقدرك سبقني وسبقك سبقني في توديعك وأخذك لم أتمنى ان ترتدي بياض ثوبك لأرفعك بل تمنيته لي قبلك رفعتك ومشيت رجل تزحف والأخر تقليد ولسان ذكر وتوحيد دفنوك ورحلو ودفنوني بجروح فقدانك وبقيت اكلم أصلي تربة تعلوها حجارة نقش فيها حروف اسمك وتاريخ مولدك ليتبعوه بتاريخ لم أتمنى أن أشهده وزهور تهتز وتحاول مواساتي لم أتخيل أني سوف أفقدك وتتناسى وفائي ووعدتك في صمتي أن لحن حبك سوف يعزف في كل جوانب حياتي ولن تموتي وان موتي فأنتي ضياء صفحاتي
عازف الوفاء قاهر الاكواد
المسافر بلا عنوان
عازف الوفاء قاهر الاكواد
المسافر بلا عنوان