الصيام يساعد على الشفاء من الأمراض النفسية، ويعالج الصداع النصفي
الرياض ـ لها أون لاين(صحف): ربطت الدكتورة نادية محمد عبد الرحيم استشارية الطب النفسي والأعصاب بين الصيام والشفاء من الأمراض النفسية والعصبية والصداع النصفي، وأفادت أن الصيام لا يمثل فقط الامتناع عن ضرورات الحياة، بل يتسبب في دفع الجسم إلى التكيف مع حالة الصوم حتى يبذل عقل الصائم جهده للتنظيم الإيجابي للحالة النفسية للفرد، ويؤدي إلى تخفيف حدتها.
وتؤكد الدكتورة نادية محمد عبد الرحيم أن الصيام يساعد على شفاء الأمراض النفسية، إن لم يكن جميع الأمراض المسماة بالعصبية، وفكرة الصيام، فضلا عما فيها من روحانيات وإيمانيات، تمثل الزهد والإعراض عن كل ضرورات الحياة الحسية كالطعام والشراب والجنس، وبإبعاد هذه الضرورات الجسمية إلى مستوى غير محسوس، فإن العقل، بطريقة أتوماتيكية، يتمرس على تنظيم الجسم حتى تصير غضبة الجوع والعطش غير مؤلمة.
وعلى هذا فإن الأمراض العصبية التي تؤدي إلى أعراض جسمانية، والمسماة بالأمراض النفسية الجسمية، ستخف حدتها إذا ما سمح الصيام لعقل المريض أن يبذل جهده لوضع تنظيم إيجابي على الجسم، وإذا كان الصائم بحماسة دينية؛ فإن الأمراض النفسية والعصبية الأخرى، مثل الاكتئاب والقلق والهوس أيضاً، ستخف حدتها بالصيام، وهذا يتحقق إذ لوحظ أن للصيام أثراً في العقل المضطرب، فإن الحالة المضطربة للعقل في الأمراض النفسية المذكورة سوف تهدأ أو تتلطف وستقوى الروح المعنوية للفرد.
وتحدثت الدكتورة نادية عبدالرحيم لصحيفة الخليج الإماراتية عن أهمية الصيام في علاج الصداع النصفي؛ باعتباره أحد الأمراض التي تبدو سبباً لعدم الصيام، ولكن الحقيقة قد يكون الصوم هو العلاج.
وأضافت أن عدداً من مرضى الصداع النصفي يعانون من هجمات حادة إذا صاموا، وهؤلاء المرضى عادة ما يكونون من ذوي الطبع المتشكك، وكثيراً ما تظهر عليهم أعراض القلق إذا حدث شيء غير صحيح، ولهذا يسعون بجدية إلى تصحيح الأوضاع غير السليمة، ووضعها موضع الصحة، وفي الصيام فإن ألم الجوع ليس شيئاً غير محسوس بالنسبة لهم؛ لأنهم يعلمون أنه يمكن أن يسكن بالطعام
الرياض ـ لها أون لاين(صحف): ربطت الدكتورة نادية محمد عبد الرحيم استشارية الطب النفسي والأعصاب بين الصيام والشفاء من الأمراض النفسية والعصبية والصداع النصفي، وأفادت أن الصيام لا يمثل فقط الامتناع عن ضرورات الحياة، بل يتسبب في دفع الجسم إلى التكيف مع حالة الصوم حتى يبذل عقل الصائم جهده للتنظيم الإيجابي للحالة النفسية للفرد، ويؤدي إلى تخفيف حدتها.
وتؤكد الدكتورة نادية محمد عبد الرحيم أن الصيام يساعد على شفاء الأمراض النفسية، إن لم يكن جميع الأمراض المسماة بالعصبية، وفكرة الصيام، فضلا عما فيها من روحانيات وإيمانيات، تمثل الزهد والإعراض عن كل ضرورات الحياة الحسية كالطعام والشراب والجنس، وبإبعاد هذه الضرورات الجسمية إلى مستوى غير محسوس، فإن العقل، بطريقة أتوماتيكية، يتمرس على تنظيم الجسم حتى تصير غضبة الجوع والعطش غير مؤلمة.
وعلى هذا فإن الأمراض العصبية التي تؤدي إلى أعراض جسمانية، والمسماة بالأمراض النفسية الجسمية، ستخف حدتها إذا ما سمح الصيام لعقل المريض أن يبذل جهده لوضع تنظيم إيجابي على الجسم، وإذا كان الصائم بحماسة دينية؛ فإن الأمراض النفسية والعصبية الأخرى، مثل الاكتئاب والقلق والهوس أيضاً، ستخف حدتها بالصيام، وهذا يتحقق إذ لوحظ أن للصيام أثراً في العقل المضطرب، فإن الحالة المضطربة للعقل في الأمراض النفسية المذكورة سوف تهدأ أو تتلطف وستقوى الروح المعنوية للفرد.
وتحدثت الدكتورة نادية عبدالرحيم لصحيفة الخليج الإماراتية عن أهمية الصيام في علاج الصداع النصفي؛ باعتباره أحد الأمراض التي تبدو سبباً لعدم الصيام، ولكن الحقيقة قد يكون الصوم هو العلاج.
وأضافت أن عدداً من مرضى الصداع النصفي يعانون من هجمات حادة إذا صاموا، وهؤلاء المرضى عادة ما يكونون من ذوي الطبع المتشكك، وكثيراً ما تظهر عليهم أعراض القلق إذا حدث شيء غير صحيح، ولهذا يسعون بجدية إلى تصحيح الأوضاع غير السليمة، ووضعها موضع الصحة، وفي الصيام فإن ألم الجوع ليس شيئاً غير محسوس بالنسبة لهم؛ لأنهم يعلمون أنه يمكن أن يسكن بالطعام