بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو أن الرقص سيكون عاملاً مشتركاً في عدد من الأفلام المقبلة، وبالتحديد في العملين اللذين تقدّمهما كل من غادة عبد الرازق وسمية الخشاب. إذ تقدّم كل منهما دور راقصة محترفة. وعلى رغم اختلاف أحداث فيلميهما، إلا أنّ المشترك سيكون الرقص بل الغناء. والطريف أنّ أحداث الفيلمين تدور داخل كباريه في شارع الهرم. وهو ما يعني أنّنا سنكون على موعد مع مباراة في الرقص بل الإثارة. علماً بأنّ الفنانتين صرّحتا بأنّهما سترقصان كما لم ترقصا من قبل
وبالفعل، انتهت عبد الرازق من فيلمها الجديد "بون سواريه" الذي رُشِّحت له قبلاً سمية الخشاب لكنّها اعتذرت عنه لتفوز به غادة. ويبدو أن سمية ندمت على اعتذارها، خصوصاً بعد علمها بأنّه يتضمن مجموعة من الرقصات والأغاني. لكنّها عوضت عن ذلك بموافقتها على فيلم "شارع الهرم" الذي يتضمن الخلطة السبكية نفسها من الغناء والرقص. إذ تقوم عائلة السبكي بإنتاج الفيلمين.
ومن المعروف أنّ غادة عبد الرازق تهوى تقديم الرقص في جميع أعمالها الفنية بما فيها البرامج. إذ قدّمت وصلة رقص شرقي مؤخراً في برنامج "أبشر". وها هي تقدّم في "بون سواريه" مجموعة من الاستعراضات الغنائية الراقصة. وتجسّد دور فتاة ترث هي وشقيقتاها تركة كبيرة عبارة عن كباريه في شارع الهرم يدعى "بون سورايه". ثم تضطر لإدارته مع إحدى شقيقتيها بل تقدم كل منهما فقرة في الكباريه. ويشهد الفيلم منافسة بين كل من مروى اللبنانية وغادة عبد الرازق. إذ تقدم كل منهما مجموعة من الأغنيات والراقصات, وتغني غادة في الفيلم "الهانص في الدانص". بينما تغني مروى "قالوا البط بيحب النط، وقالوا الرومي قطعلي هدومي". بل ترتديان أيضاً ملابس أكثر إثارة من الأخرى
شارع الهرم
ويسير على التيمة نفسها فيلم سمية الخشاب "شارع الهرم" الذي ينتمي أيضاً إلى الخلطة السبكية السحرية. تؤدي سمية هنا "دويتو" من الغناء والرقص مع المطرب الشعبي سعد الصغير على طريقة الدويتوهات المثيرة للجدل التي قدمها الصغير مع الراقصة دينا في أفلامهما معاً. وتقدم سمية في الفيلم أغنية بعنوان "اديني أطة واديك أطة".
وعن الرقص الذي تقدمه سمية، قالت لـ "أنا زهرة" إنّها ستؤدي رقصاً مختلفاً شكلاً وموضوعاً. وأضافت: "قدمت قبلاً دور الراقصة في فيلم "حين ميسرة"، لكنّ دوري في "شارع الهرم" مختلف. وكنت أتمنى تقديمه منذ فترة، خصوصاً أنه يضمّ مجموعة من الاستعراضات، وأعتبره مفاجئةً للجمهور. أقدم دور فتاة تهوى الرقص. بعد أن تلتحق بإحدى فرق الفنون الشعبية، تتعرض لأزمة تدفعها للبحث عن المال في ملاهي شارع الهرم".
وعن تشابه أحداث فيلمها مع "بون سورايه" لغادة عبد الرازق، قالت: "بالطبع، الفيلمان مختلفان ولا تشابه بينهما سوى دور الراقصة. ولكل فنانة طريقة معينة في الأداء مختلفة عن الأخرى". وتعلق الناقدة ماجدة خير على تلك الظاهرة، قائلة لـ"أنا زهرة" إنّ "هذه النوعية من الأفلام لا يمكن أن نطلق عليها أفلاماً سينمائية فهي أعمال بلا معنى أو هدف. هي أفلام تجارية تهدف إلى المادة. وللأسف، فإنّها تجني إيرادات. لكن أكرّر أن هذه الأفلام تمثل خطراً على السينما المصرية، وتجب مواجهتها بأخرى ذات قيمة. اندهشت من الكلمات الهابطة الموجودة في تلك الأفلام ووصفتها بالمهزلة التي قد تقضي على القيم التي يُفترض أن تغرسها السينما في المجتمع، وخصوصاً
أنّ جمهور السينما الحالية هو من الشباب".
يبدو أن الرقص سيكون عاملاً مشتركاً في عدد من الأفلام المقبلة، وبالتحديد في العملين اللذين تقدّمهما كل من غادة عبد الرازق وسمية الخشاب. إذ تقدّم كل منهما دور راقصة محترفة. وعلى رغم اختلاف أحداث فيلميهما، إلا أنّ المشترك سيكون الرقص بل الغناء. والطريف أنّ أحداث الفيلمين تدور داخل كباريه في شارع الهرم. وهو ما يعني أنّنا سنكون على موعد مع مباراة في الرقص بل الإثارة. علماً بأنّ الفنانتين صرّحتا بأنّهما سترقصان كما لم ترقصا من قبل
وبالفعل، انتهت عبد الرازق من فيلمها الجديد "بون سواريه" الذي رُشِّحت له قبلاً سمية الخشاب لكنّها اعتذرت عنه لتفوز به غادة. ويبدو أن سمية ندمت على اعتذارها، خصوصاً بعد علمها بأنّه يتضمن مجموعة من الرقصات والأغاني. لكنّها عوضت عن ذلك بموافقتها على فيلم "شارع الهرم" الذي يتضمن الخلطة السبكية نفسها من الغناء والرقص. إذ تقوم عائلة السبكي بإنتاج الفيلمين.
ومن المعروف أنّ غادة عبد الرازق تهوى تقديم الرقص في جميع أعمالها الفنية بما فيها البرامج. إذ قدّمت وصلة رقص شرقي مؤخراً في برنامج "أبشر". وها هي تقدّم في "بون سواريه" مجموعة من الاستعراضات الغنائية الراقصة. وتجسّد دور فتاة ترث هي وشقيقتاها تركة كبيرة عبارة عن كباريه في شارع الهرم يدعى "بون سورايه". ثم تضطر لإدارته مع إحدى شقيقتيها بل تقدم كل منهما فقرة في الكباريه. ويشهد الفيلم منافسة بين كل من مروى اللبنانية وغادة عبد الرازق. إذ تقدم كل منهما مجموعة من الأغنيات والراقصات, وتغني غادة في الفيلم "الهانص في الدانص". بينما تغني مروى "قالوا البط بيحب النط، وقالوا الرومي قطعلي هدومي". بل ترتديان أيضاً ملابس أكثر إثارة من الأخرى
شارع الهرم
ويسير على التيمة نفسها فيلم سمية الخشاب "شارع الهرم" الذي ينتمي أيضاً إلى الخلطة السبكية السحرية. تؤدي سمية هنا "دويتو" من الغناء والرقص مع المطرب الشعبي سعد الصغير على طريقة الدويتوهات المثيرة للجدل التي قدمها الصغير مع الراقصة دينا في أفلامهما معاً. وتقدم سمية في الفيلم أغنية بعنوان "اديني أطة واديك أطة".
وعن الرقص الذي تقدمه سمية، قالت لـ "أنا زهرة" إنّها ستؤدي رقصاً مختلفاً شكلاً وموضوعاً. وأضافت: "قدمت قبلاً دور الراقصة في فيلم "حين ميسرة"، لكنّ دوري في "شارع الهرم" مختلف. وكنت أتمنى تقديمه منذ فترة، خصوصاً أنه يضمّ مجموعة من الاستعراضات، وأعتبره مفاجئةً للجمهور. أقدم دور فتاة تهوى الرقص. بعد أن تلتحق بإحدى فرق الفنون الشعبية، تتعرض لأزمة تدفعها للبحث عن المال في ملاهي شارع الهرم".
وعن تشابه أحداث فيلمها مع "بون سورايه" لغادة عبد الرازق، قالت: "بالطبع، الفيلمان مختلفان ولا تشابه بينهما سوى دور الراقصة. ولكل فنانة طريقة معينة في الأداء مختلفة عن الأخرى". وتعلق الناقدة ماجدة خير على تلك الظاهرة، قائلة لـ"أنا زهرة" إنّ "هذه النوعية من الأفلام لا يمكن أن نطلق عليها أفلاماً سينمائية فهي أعمال بلا معنى أو هدف. هي أفلام تجارية تهدف إلى المادة. وللأسف، فإنّها تجني إيرادات. لكن أكرّر أن هذه الأفلام تمثل خطراً على السينما المصرية، وتجب مواجهتها بأخرى ذات قيمة. اندهشت من الكلمات الهابطة الموجودة في تلك الأفلام ووصفتها بالمهزلة التي قد تقضي على القيم التي يُفترض أن تغرسها السينما في المجتمع، وخصوصاً
أنّ جمهور السينما الحالية هو من الشباب".