مدخل :[size=29].
[/size]سيفوق بعضهم عما قريب ويقوم بزيارته ..
وينفض عن قائده الغبار ...
لكن سرعان ما ستنتهي تلك الزيارة وتطوى صفحاتها ...[size=29].
تراه منصوبا في علوه لعظم قدره عند أتباعه ...
لكن يكسوه التراب !
فهو لفترة لم يزره إلا القليل منهم ..
رغم أنه القائد والمرشد والناصر لهم .!
لكنهم للأسف تركوه او قل هجروه !.
لم يهتم به الا القليل منهم ..
رغم أنه قادهم في عصور خلت من نصر إلى نصر..
ومن ذلة الى عزة ومن هوان الى انتشااار وشهرة..
حتى أصبح يشار إلى أتباعه بالبنان ويحسب لهم ألف الف حساب .!.
هابهم به ملوك الأرض وبطارقتها .. حتى تمكن منهم ذلك القائد الفذ
ودكهم بجيشه الجرار دكا .. حتى انهارت ممالك فارس والروم
وأصبحو في خبر كان بفضل ذلك القائد العظيم ..
هو ما زال قويا ولن يهزم أبدا ...
حتى وإن قومه تخاذلو عنه وتركوه ولم يتبعو أوامره الصريحة..
...
لكن سيأتي يوم رجال ينفضون عنه ذلك الـغبــــار .. .
ويلتفون حول قائدهم من جديد ..
فينتفض بهم ذلك القائد الفذ .. ويقودهم من جديد من نصر الى آخر ..
فيعتزون به بعد الذل والهوان اللذي أصابهم
بسبب الابتعاد عن ذلك القائد العظيم ...
♦
فهل عرفتم من هو ذلك القائد العظيم اللذي هجرناه ؟؟؟
.
.
.
إنــه الـقـراءن ....
كتاب الله ...
من تمسك به نجا ..
ومن حاد عنه هلك ..
مخرج :[size=29].
[/size]
اللهم اجعل القراءن العظيم ربيع قلوبنا .. ونور صدورنا .. وجلاء أحزاننا ..
وذهاب همومنا وغمومنا .. وقائدنا الى جناتك جنات الخلود يارب العالمين [size=16]...
[/size]