بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اما بعد
نستكمل ماكنت قد توقفت عنده من موضوع سابق وهو عن حقوق الانسان في الاسلام
هذه الحقوق التي كفلها الشارع قبل كل الانظمه القوانين الوضعي التي وضعها الغرب بحجة انه يحقق هذه الحقوق وهو ابعد مايكون عن تحقيقها
ومن هذه الحقوق
1- حق صيانة العرض :
فحرم الله تعالى الونا فقال (( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ))
وحرم كل مايعد عدواناً على عرض اانسان وشرفه وكرامته فقال (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))
2- حق الملك :
إذ سخر تعالى الارض لبني الانسان فقال (( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة .. ))
ثم وسع لهم أسباب الملك والرزق وأمرهم بالسعي فيها طلباً للرزق
فقال (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ))
وجعل الاصل في المعاملات الاباحه وماحرم يكون استثناء من هذا الاصل
3- حق المساواة :
فألغى الاسلام كل مبادئ العنصريه فقال على الصلاة والسلام (( انما اهلك الذين قبلكم انهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو ان فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها ))
4- حق ممارسة الحريات :
فليس ثمة دين ولانظام أطلق الحريات الحقيقيه لبني البشر كما فعل الاسلام الا ان إطلاقه لها مقيد بحفظ كرامة الانسان اتي وهبه الله إياها لا كما هو الحال في الانظمة التي تطلق الحرية للانسان حتى تنزل به الى درك البهائم أو دونها
ومن هذه الحريات التي أقرها الاسلام :
أ - حرية التفكير واعتبر الاختلاف طبيعة بشريه
قال تعالى ((وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ))
ب - حرية الاعتقاد : فقال تعالى (( لا إكراه في الدين ))
وثال (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ))
واما اقراره لحد الردة فهو تأكيد على حرية الدين حتى لايدخل داخل في الاسلام الا بقناعة تامه
لاسيما اذا عرف انه ان ارتد عن الدين فأن مصيره العقوبه
كما ان جل الانظمة العالميه تعتبر الخارج عن النظام العام خروجاً مطلقاً متهماً بالخيانه العظمة وكذلك الردة إذ هي بمثابة الخينه العظمى في الاسلام
كما انها تغيير للولاء وتبديل للهويه وتحويل للانتماء
هذه بعض مافي ديننا الحنيف عن حقوق الانسان في الاسلام
هذا والصلاة والسلام على نبينا الكريم سيدنا محمد صلي الله علية وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اما بعد
نستكمل ماكنت قد توقفت عنده من موضوع سابق وهو عن حقوق الانسان في الاسلام
هذه الحقوق التي كفلها الشارع قبل كل الانظمه القوانين الوضعي التي وضعها الغرب بحجة انه يحقق هذه الحقوق وهو ابعد مايكون عن تحقيقها
ومن هذه الحقوق
1- حق صيانة العرض :
فحرم الله تعالى الونا فقال (( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ))
وحرم كل مايعد عدواناً على عرض اانسان وشرفه وكرامته فقال (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))
2- حق الملك :
إذ سخر تعالى الارض لبني الانسان فقال (( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة .. ))
ثم وسع لهم أسباب الملك والرزق وأمرهم بالسعي فيها طلباً للرزق
فقال (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ))
وجعل الاصل في المعاملات الاباحه وماحرم يكون استثناء من هذا الاصل
3- حق المساواة :
فألغى الاسلام كل مبادئ العنصريه فقال على الصلاة والسلام (( انما اهلك الذين قبلكم انهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو ان فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها ))
4- حق ممارسة الحريات :
فليس ثمة دين ولانظام أطلق الحريات الحقيقيه لبني البشر كما فعل الاسلام الا ان إطلاقه لها مقيد بحفظ كرامة الانسان اتي وهبه الله إياها لا كما هو الحال في الانظمة التي تطلق الحرية للانسان حتى تنزل به الى درك البهائم أو دونها
ومن هذه الحريات التي أقرها الاسلام :
أ - حرية التفكير واعتبر الاختلاف طبيعة بشريه
قال تعالى ((وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ))
ب - حرية الاعتقاد : فقال تعالى (( لا إكراه في الدين ))
وثال (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ))
واما اقراره لحد الردة فهو تأكيد على حرية الدين حتى لايدخل داخل في الاسلام الا بقناعة تامه
لاسيما اذا عرف انه ان ارتد عن الدين فأن مصيره العقوبه
كما ان جل الانظمة العالميه تعتبر الخارج عن النظام العام خروجاً مطلقاً متهماً بالخيانه العظمة وكذلك الردة إذ هي بمثابة الخينه العظمى في الاسلام
كما انها تغيير للولاء وتبديل للهويه وتحويل للانتماء
هذه بعض مافي ديننا الحنيف عن حقوق الانسان في الاسلام
هذا والصلاة والسلام على نبينا الكريم سيدنا محمد صلي الله علية وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين