عيد ميلاد جديد
بطريقه جديده
من يقول أن الإنسان يولد مرة واحدة فقط !
أعتبر الرجوع و الإنابه إلى الله و الخضوع و التوبه إليه هي الميلاد الحقيقي
فحين يتيه الفرد منا في غياهب و ظلم الذنوب ، و يبحر في لبها و ينغمس في أعماقها
ثم يرى نور التوبه يخترق وجدان القلب ، ويحيي النفس من جديد بعودتها لبارئها
ألا يكون ميلادجديد ؟
... قف وانتبه
موسم عظيم من مواسم الخيرات ..... احذر أن يفوتك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد :
أخي أختى فى الله : في هذه الأيام تحن قلوبنا كثيرا لاعمال الخير والعوده الى الله والاجتهاد فى الطاعه والاعمال الصالحه
كيف يستقبل المسلم هذا الموسم العظيم؟
1) بالتوبة الصادقة النصوح وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي؛ فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه وتحجب قلبه عن مولاه.
2) كذلك تُستقبل مواسم الخيرات بالعزم الصادق الجادّ على اغتنامها بما
يُرضي الله؛ فمن صدق الله صدقه الله، ونية المؤمن خير من عمله.
حقاً لا إله إلا الله العظيم الكريم الحليم الرحيم الغفور
الذي أفسح لنا طريقاًللعودة و الرجوع إليه
بل يحبنا ويتودد إلينا لنعود إليه ، وهو من ؟ وهوالغني عنا
يا الله ما أحلمك – قال عز من قائل
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(31)النور
يا الله ، تمعن معي ، هاهي دعوة ربانية للجميع دون استثناء أو تخصيص
بل دعوة للعودة و التوبة ، فالرب قريب و الرب مجيب و الرب غني عني و عنك
و ها هو يدعوك للمثول بين يديه والإعتراف بالخطيئة إليه
ألا تذرف الدمعات أخي ؟ ألا تعودين أختي ؟
فالله كريم حليم رحيم غفور سميع مجيب ودود – سبحانه
فلنسارع قبل فوات الاوان ، وإلا فلن نفلح !
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
(133) ال عمران
فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وتبدل كل سيئاته حسنات
الله أكبر ،وأي بشرى هذه ؟
أسأل الله تعالى الرحمن الغفور الودود ذو العرش المجيد أن يتم علينا الثبات على دينه
و القبض على سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، حتى الممات
و جميع العائدين إلى الله تعالى
اللهم آمين
، فكلنا نحتاج للتوبه
اللهم نسالك العفو والعافيه فى الدنيا والاخره
كل عام وانتم بخير
فهذا هو الميلاد االجديد
العوده الى الله سبحانه وتعالى بقلوبنا
بكل اخلاص
و صلي اللهم وبارك على نبينا محمد و على اله و صحبة الطاهرين
بطريقه جديده
من يقول أن الإنسان يولد مرة واحدة فقط !
أعتبر الرجوع و الإنابه إلى الله و الخضوع و التوبه إليه هي الميلاد الحقيقي
فحين يتيه الفرد منا في غياهب و ظلم الذنوب ، و يبحر في لبها و ينغمس في أعماقها
ثم يرى نور التوبه يخترق وجدان القلب ، ويحيي النفس من جديد بعودتها لبارئها
ألا يكون ميلادجديد ؟
... قف وانتبه
موسم عظيم من مواسم الخيرات ..... احذر أن يفوتك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد :
أخي أختى فى الله : في هذه الأيام تحن قلوبنا كثيرا لاعمال الخير والعوده الى الله والاجتهاد فى الطاعه والاعمال الصالحه
كيف يستقبل المسلم هذا الموسم العظيم؟
1) بالتوبة الصادقة النصوح وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي؛ فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه وتحجب قلبه عن مولاه.
2) كذلك تُستقبل مواسم الخيرات بالعزم الصادق الجادّ على اغتنامها بما
يُرضي الله؛ فمن صدق الله صدقه الله، ونية المؤمن خير من عمله.
حقاً لا إله إلا الله العظيم الكريم الحليم الرحيم الغفور
الذي أفسح لنا طريقاًللعودة و الرجوع إليه
بل يحبنا ويتودد إلينا لنعود إليه ، وهو من ؟ وهوالغني عنا
يا الله ما أحلمك – قال عز من قائل
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(31)النور
يا الله ، تمعن معي ، هاهي دعوة ربانية للجميع دون استثناء أو تخصيص
بل دعوة للعودة و التوبة ، فالرب قريب و الرب مجيب و الرب غني عني و عنك
و ها هو يدعوك للمثول بين يديه والإعتراف بالخطيئة إليه
ألا تذرف الدمعات أخي ؟ ألا تعودين أختي ؟
فالله كريم حليم رحيم غفور سميع مجيب ودود – سبحانه
فلنسارع قبل فوات الاوان ، وإلا فلن نفلح !
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
(133) ال عمران
فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وتبدل كل سيئاته حسنات
الله أكبر ،وأي بشرى هذه ؟
أسأل الله تعالى الرحمن الغفور الودود ذو العرش المجيد أن يتم علينا الثبات على دينه
و القبض على سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، حتى الممات
و جميع العائدين إلى الله تعالى
اللهم آمين
، فكلنا نحتاج للتوبه
اللهم نسالك العفو والعافيه فى الدنيا والاخره
كل عام وانتم بخير
فهذا هو الميلاد االجديد
العوده الى الله سبحانه وتعالى بقلوبنا
بكل اخلاص
و صلي اللهم وبارك على نبينا محمد و على اله و صحبة الطاهرين