من جماليات القافية في النقد الأدبي القديم .. تشاكل صوت الروي ومعاني القصيدة / عبد الجليل شوقي
د. عبد الجليل شوقي
عرف الشعر العربي منذ نشأته مكوني الوزن والقافية: وذلك أن الشاعر
العربي القديم لم ينظم قصائده إلا موزونة ومقفاة، إحساسا منه بجمالية
القافية ومدى تأثيرها في نفس متلقيها،
بل وقد وجدت القافية من يحتفل بها في شعره من خلال التزام ما لا يلزم
في شعر العرب بزيادة حرف أو حرفين قبل الروي، لكن هذه المحاولة لم يكتب
لها أن تترسخ وتتطور في أتون التجربة الشعرية العربية، لصعوبة التوفيق بين
جماليات القافية: المعجم والصوت والمعنى والوزن؛ فحضورها في القصيدة
العربية ليس مجرد إيقاع موسيقي في شكل ضربات نبرية تتكرر في أواخر الأبيات
الشعرية في لحظات موسيقية متتابعة، أو نقرات رتيبة في الزمن، بل هي مكون
أساسي في الشعر العربي القديم، تدخل في علاقات نسقية مع مكونات الشعر
الأخرى:الوزن والمعنى والفظ، وتحتل مكانة رفيعة في هذه المكونات، فهي"
شريكة الوزن في الاختصاص بالشعر، ولا يسمى شعرا حتى يكون له وزن وقافية"،
وتعتبر "القوافي حوافر الشعر أي عليها جريانه واطراده، وهي مواقفه. فإن
صحت، استقامت جريته وحسنت مواقفه ونهاياته"، وتتجلى قوة الصنعة في شعر
شاعر من خلال اختياره للقافية الوثيقة، "لأن الصنعة إنما هي في القافية لا
في حشو البيت" .
والقافية في اللغة كما جاءت في لسان العرب لابن منظور(تـ711 هـ) من
"قفوته: ضربت قفاه، وقفيته؛ رميته بالزنا، ويقال لا أفعله قفا الدهر أي
أبدا، وهو قفا الاكمه أي بظهرها. وقفاه قفوه وقفوا واقتفاه وتقفاه؛ تبعه،
قال تعالى:" ولا تقف ما ليس لك به علم"، قال الأخفش:" أي لا تتبع ما لا
تعلم. والقافية من الشعر الذي يقفو البيت، وسميت قافية لأنها تقفو البيت
وفي الصحاح لأن بعضها يتبع بعض"، ومن تم يبدو أن المعنى اللغوي للقافية
يفيد التبعية والتعقب؛ تبعية القافية لما سبقها من حشو البيت وتبعية كل
قافية لما سبقها من القوافي. وتعقب شيء سابق لها يكون مرتبط بها.
عرف التعريف الاصطلاحي للقافية جدلا ومماحكة بين علماء العروض والقافية
القدماء والمحدثين، فقد عرفها الخليل بن أحمد الفراهيدي (تـ 175 هـ)
بأنها: "من آخر حرف في البيت إلى أول ساكن يليه مع إدخال المتحرك الذي قبل
المتحرك"، كما جعلها الأخفش آخر كلمة في البيت، وجعلها الفراء في كتابه "
حروف المعجم": الروي، فضلا على أن هناك من العلماء من جعل القافية هي
البيت أو القصيدة كلها . ولعل هذا الاختلاف الشديد بين القدماء حول
التعريف الاصطلاحي للقافية يمكن تفسيره بأن الشعر يدور حول القافية، مرتبط
بها بغض النظر عن كميتها، فقد تكون هي الروي، أو أكثر وهذا الارتباط لا
يكون فقط على مستوى البيت الشعري فقط، بل على مستوى القصيدة كلها، ارتباطا
معنويا وصواتيا. كما يمكن الاستنتاج من هذه الآراء أن القافية هي لفظ
ومعنى وصوت؛ لفظ عند من اعتبرها كلمة، ومعنى عند من اعتبرها البيت الشعري
أو القصيدة، وصوتا عند الخليل الذي حددها بالحركات والسكنات وعند الفراء
الذي قصرها على الروي.
يبدو هذا الربط بين الجوانب: الصوتية والمعنوية واللفظية للقافية واضحا
في تعريف بعض الدارسين المحدثين أمثال إبراهيم أنيس الذي اعتبر أن القافية
ما هي إلا "عدة أصوات تتكرر في أواخر الأشطر أو الأبيات من القصيدة،
وتكررها هذا يكون جزءا هاما من الموسيقى الشعرية. فهي بمثابة الفواصل
الموسيقية يتوقع السامع ترددها، ويستمتع بمثل هذا التردد الذي يطرق الآذان
في فترات زمنية منتظمة، وبعدد معين من مقاطع ذات نظام خاص يسمى الوزن"،
ففائدة القافية عنده تتمثل في إيقاعها الموسيقي المتكرر و"على قدر الأصوات
المكررة تنمو موسيقى الشعر وتكمل" إلا أنه تنبه إلى أن الشعر ليس أبدا
موسيقى جوفاء خالية من المعاني والصور، فأردف قائلا:"يجب ألا نجعل كثرة
الأصوات المكررة هدفنا الوحيد في نظم الشعر مضحين من أجله بالأخيلة
والمعاني" .
ملاك الأمر أن القافية في تعريفها اللغوي والاصطلاحي لم تكن بعيدة ولا
منفصلة عن معاني القصيدة الشعرية، بل هناك تشاكل وتواشج وتفاعل نسقي ضمن
بنية الشعر كما حددها ابن رشيق:"اللفظ والوزن والمعنى والقافية" .
ويبدو هذا التشاكل بين القافية ومعاني القصيدة أكثر وضوحا من خلال
الدراسات النقدية والبلاغية القديمة، فقد سمى قدامة بن جعفر(تـ337هـ) هذا
التشاكل بين المعنى والقافية ائتلافا: حيث وجد أن حد الشعر يحيط بأربعة
مفردات وهي: اللفظ والمعنى والوزن والتقفية، وبحسب منطقه الرياضي فإن
التأليفات الناتجة عنها مثنى مثنى هي ست تأليفات، إلا أنه لما قلب الأمر
وجد أن القافية لا تأتلف إلا مع المعنى، فقال:" ولم أجد للقافية مع واحد
من سائر الأسباب الأخر ائتلافا، إلا أني نظرت فيها فوجدتها، من جهة ما،
أنها تدل على معنى لذلك المعنى الذي تدل عليه ائتلافا مع معنى سائر البيت،
فأما مع غيره فلا، لأن القافية إنما هي لفظة مثل لفظ سائر البيت من الشعر،
ولها دلالة على معنى... فصار ما حدث من أقسام ائتلاف بعض هذه الأسباب إلى
بعض: أربعة، وهي: ائتلاف اللفظ مع المعنى، وائتلاف اللفظ مع الوزن،
وائتلاف المعنى مع الوزن، وائتلاف المعنى مع القافية"، فالقافية-في رأيه-
لا تتشاكل إلا مع المعنى وحده دون باقي مكونات بنية الشعر، وإن كنا نجد في
مكان آخر من كتابه هذا:"نقد الشعر"، ما يدل على أن القافية تتشاكل مع
ألفاظ سائر البيت الشعري من حيث أن الألفاظ هي حروف، فقد اشترط في القوافي
أن تكون" عذبة الحرف سلسة المخرج، وأن يقصد لتمييز مقطع المصراع الأول في
البيت الأول من القصيدة مثل قافيتها" معتبرا أن بنية الشعر إنما هو:"
التسجيع والتقفية، فكلما كان الشعر أكثر اشتمالا عليه كان أدخل في باب
الشعر وأخرج له عن مذهب النثر" .فهناك تشاكل بين نهاية المصراع الأول في
البيت الأول والقافية وهو المعروف بالتصريع، وهناك تشاكل كذلك بين تكرار
حرف القافية (الروي) داخل حشو البيت في شكل ما يعرف بالتسجيع.
ويعبر كذلك قدامة عن هذا التشاكل بين القافية ومعنى البيت الشعري
بلفظي: "التعلق" و"الملاءمة"، إذ يقول:" أن تكون القافية معلقة بما تقدم
من معنى البيت تعلق نظم له وملائمة لما مر فيه"، وذلك من خلال أسلوبين
بديعيين، فلفظ التعلق ربطه بأسلوب التوشيح حيث قال:" وهو أن يكون أول
البيت شاهدا بقافيته، ومعناه متعلقا بها، حتى أن الذي يعرف قافية القصيدة
التي البيت منها، إذا سمع أول البيت عرف آخره وبانت له قافيته" ؛ فجعل
معنى البيت متعلقا بالقافية، وهذا التعلق يبدو أنه على وجهين: تعلق معنى
معجم القافية باعتبارها لفظة بمعنى البيت كله، وتعلق معنى البيت بمعنى
القافية باعتبارها صوتا موسيقيا، فلا ينبغي أن يكون معنى البيت معنى
القوة، ويذيله الشاعر بقافية صوتها رخو أو مهموس، إذ القوة تستدعي الشدة
والجهر. وربط لفظ الملاءمة بأسلوب الإيغال حيث قال:" وهو أن يأتي الشاعر
بالمعنى في البيت تاما من غير أن يكون للقافية فيما ذكره صنع، ثم تأتي بها
لحاجة الشعر، في أن يكون شعرا، إليها، فيزيد بمعناها في تجويد ما ذكره في
البيت"، فالناقد هنا مع اعترافه بضرورة القافية في الشعر العربي من
الناحية الشكلية، أوجب أن يكون لها معنى، وهذا المعنى يجب أن يلائم معنى
البيت ويزيد من جودته، ويبدو من خلال نظرة قدامة بن جعفر لتشاكل القافية
مع المعنى أنه قد قصرها على البيت الشعري الواحد، ذلك أن القافية تتشاكل
–أوتأتلف حسب قوله- مع معنى البيت الواحد، دون أن يصرح بتشاكل القافية مع
معنى القصيدة كلها، إلا أنه بمنطق رياضي يمكن استنتاج، أن القافية لديه
تتشاكل مع معاني القصيدة كلها، وذلك لأن القافية واحدة في كل القصيدة،
وتشاكل هذه القصيدة مع معنى كل بيت من أبياتها، يجعل من هذه المعاني جداول
متقاربة تصب في معنى عام يتشاكل مع هذه القافية.
يصرح كل من بشر بن المعتمر وابن طباطبا العلوي (تـ322هـ) بتشاكل معنى
القصيدة مع القافية من خلال نصين متقاربين في المعنى: الأول لبشر بن
المعتمر نقلا عن أبي هلال العسكري(تـ395هـ) يقول فيه:"إذا أردت أن تعمل
شعرا فاحضر المعنى التي تريد نظمها فكرك، واحضرها على قلبك، واطلب لها
وزنا، يأتي فيه إيرادها قافية يحتملها، فمن المعاني ما تتمكن من نظمه في
قافية، ولا تتمكن منه في أخرى، أو تكون في هذه أقرب طريقا وأيسر كلفة منه
في تلك..." والثاني لابن طباطبا العلوي يقول فيه:"فإذا أراد الشاعر بناء
قصيدة مخض المعنى الذي يريد بناء الشعر عليه في فكره نثرا، وأعد له ما
يلبسه إياه من الألفاظ التي تطابقه، والقوافي التي توافقه، والوزن الذي
يسلس له القول عليه، فإذا اتفق له بيت يشاكل المعنى الذي يرومه أثبته،
واعمل فكره في شغل القوافي بما تقتضيه من المعاني على غير تنسيق للشعر
وترتيب لفنون القول فيه... وإن اتفقت له قافية قد شغلتها في معنى من
المعاني، واتفق له معنى آخر مضاد للمعنى الأول، وكانت تلك القافية أوقع في
المعنى الثاني منها في المعنى الأول، نقلها إلى المعنى المختار الذي هو
أحسن، وأبطل ذلك البيت أو نقص بعضه، وطلب لمعناه قافية تشاكله" ؛ اعتبر
الرجلان أن معيار التشاكل بين معنى القصيدة والقافية هو الموافقة، فيبدأ
الشاعر بتصور المعنى نثرا في الذهن ثم يختيار القافية الموافقة، وتبدو
أهمية هذه الموافقة من خلال تفضيله نقل القافية إلى المعنى الأكثر موافقة
معها حتى ولو كان المعنى الثاني مضاد للمعنى الأول، فالمهم لديهما هو
متانة التشاكل/الموافقة بين هذه القافية وهذا المعنى، وهما هنا يدعوان إلى
البحث عن معنى متحرك.
دعا ابن طباطبا العلوي في مكان آخر من عياره الشاعر ليجعل المعنى ثابتا
وإدارة الحروف الهجائية العربية الثمانية والعشرين على القافية والبحث عن
أكثرها تشاكلا لهذا المعنى الثابت؛ يقول:"فأدرها على جميع الحروف واختر من
بينها أعذبها وأشكلها للمعنى الذي تروم بناء...الشعر عليه" .فمن خلال ما
سبق يبدو أن الرجلين يجعلان من تشاكل القافية مع معنى أو معاني القصيدة
وجها من وجوه جماليتها، من خلال:
• أن يكون المعنى ثابتا، ثم يبحث الشاعر عن القافية المشاكلة.
• أن يختار الشاعر قافية معينة، ثم يثبت المعنى المشاكل لها.
تلك نظرة عجلى إلى تناول النقد العربي القديم لقضية تشاكل القافية
ومعاني القصيدة، وهي نتاج لاستقرائه للنصوص الشعرية العربية القديمة.
وفيما يلي سنقف عند نصوص شعرية لشاعر من أنبغ شعراء الغرب الإسلامي في
بداية القرن السابع الهجري؛ العالم والأديب والمؤرخ والسياسي: أبو عبد
الله بن أبي بكر القضاعي المعروف بابن الأبار (595هـ-658هـ) من خلال
ديوانه المعروف، والذي يضم ديوان ابن الأبار246 قصيدة.
د.عبد الجليل شوقي
كلية اللغة العربية بمراكش
المملكة المغربية
................................
هوامش
1 - يتعلق الامر بديوان أبي العلاء المعري.
2 - العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، ابن رشيق القيرواني الأزدي،
تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء، ج1،
ص:151.
3 - منهاج البلغاء وسراج الأدباء، حازم القرطاجني، تحقيق محمد الحبيب بن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، ط3،بيروت،1986م، ص: 271.
4 - الروض المريع في صناعة البديع، ابن البناء المراكشي، تحقيق محمد بن شقرون، دار النشر المغربية، البيضاء، 1985، ص:160.
5 - لسان العرب، أبو الفضل جمال بن منظور، دار صادر، بيروت، 1956م/1376م، مادة "قفا"، المجلد 15، ص: 192-198.
6 - كتاب القوافي، أبو القاسم الرقى، قدم له وحققه ودرس قضاياه وعلق
عليه أحمد محمد الدايم عبد الله، دار الثقافة العربية، القاهرة،
1410هـ/1990م، ص:63.
7 - القافية دراسة في الدلالة، محمد الطويل، دار الثقافة العربية، ط1، القاهرة، 1411هـ/1991م، ص:54.
8 - العمدة، ابن رشيق القيرواني، ج1/ص: 153.
9 - العمدة،ج1/ص: 154.
- موسيقى الشعر، ابراهيم أنيس، مكتبة الأنكلو المصرية، ط5، 1978م، ص:246.
10 - موسيقى الشعر، ابراهيم أنيس، ص:246.
11 - موسيقى الشعر، ابراهيم أنيس، ص:246.
12 - العمدة، ابن رشيق القيرواني، ج1، ص:119.
13 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، تحقيق كمال مصطفى، الطبعة3، يونيو 1978م، ص:25-26.
14 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، ص:51.
15 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، ص:58.
16 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، ص167.
17 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، ص:168.
18 - نقد الشعر، قدامة بن جعفر، ص:169.
19 - كتاب الصناعتين، أبو هلال العسكري، تحقيق علي بجاوي ومحمد أبو الفضل ابراهيم، الحلبي، ط1952، ص:45.
20 - عيار الشعر، محمد بن طباطبا العلوي، دراسة وتحقيق محمد زعلول سلام، منشأة المعارف، الاسكندرية، 1980م، ص:19.
21 - عيار الشعر، ابن طباطبا، ص:151.
22 - هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي، المعروف
بابن الأبار، ولد عام 595هـ، من مدينة بلنسية بالأندلس المعروفة بكثرة
أشجارها وطيب ريحها، توفي عام 658هـ؛عالم وأديب وفقيه ومؤرخ وسياسي محنك،
كان كاتبا لأبي عبد الله بن أبي حفص الموحدي (تـ620هت) وهو حديث السن، ثم
لابنه آبي زيد عبد الرحمان، وكاتبا لأبي جميل زيان بن مردنيش حاكم بلنسية،
أخذ العلم بتوجيه من أبيه، عن عدد كبير من الشيوخ أبرزهم شيخه أبو الربيع
سليمان بن سالم الكلاعي(تـ634هـ)، ترك ابن الأبار ما يربو عن خمسين كتابا
في مختلف الفنون والآداب، ومنها ديوانه الذي لم يكن معروفا لدى الدارسين
إلى أن أكتشف في الخزانة الملكية في عملية تنظيم لها.
23- ديوان ابن الأبارالقضاعي، قراءة وتعليق الأستاذ عبد السلام الهراس،
منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، 1420هـ/1999م.
............................
المصادر والمراجع
1. ديوان ابن الأبارالقضاعي، قراءة وتعليق الأستاذ عبد السلام
الهراس، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية،
1420هـ/1999م.
2. الروض المريع في صناعة البديع، ابن البناء المراكشي، تحقيق محمد بن شقرون، دار النشر المغربية، البيضاء، 1985م.
3. كتاب الصناعتين، أبو هلال العسكري، تحقيق علي بجاوي ومحمد أبو الفضل ابراهيم، الحلبي، ط1952.
4. العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، ابن رشيق القيرواني الأزدي،
تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء.
5. عيار الشعر، محمد بن طباطبا العلوي، دراسة وتحقيق محمد زعلول سلام، منشأة المعارف، الاسكندرية، 1980م.
6. القافية دراسة في الدلالة، محمد الطويل، دار الثقافة العربية، ط1، القاهرة، 1411هـ/1991م.
7. كتاب القوافي، أبو القاسم الرقى، قدم له وحققه ودرس قضاياه وعلق
عليه أحمد محمد الدايم عبد الله، دار الثقافة العربية، القاهرة، 1410هـ
/1990م.
8. لسان العرب، أبو الفضل جمال بن منظور، دار صادر، بيروت، 1956م/1376م.
9. اللغة العربية معناها ومبناها، تمام حسان، دار الثقافة، الدار البيضاء.
10. منهاج البلغاء وسراج الأدباء، حازم القرطاجني، تحقيق محمد الحبيب بن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، ط3، بيروت، 1986م.
11. موسيقى الشعر، إبراهيم أنيس، مكتبة الأنكلو المصرية، ط5، 1978م.
12. نقد الشعر، قدامة بن جعفر، تحقيق كمال مصطفى، الطبعة3، يونيو 1978م.
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل
الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :1863 الاثنين 29/
08 /2011)