بسم الله الرحمن الرحيم
أين الغموض في كلماتي؟
فلنفرض، أقول فلنفرض
أني تجرأت وقلت "أنا أحبك"
فستقولين عندها هذه قلة أدب أو هذه وقاحة
أو ستعتبرينه خروجا عن المألوف وعن اللطافة
وإذا ما خففت لهجتي معك
وخاطبتك قائلا "صديقتي العزيزة"
فستقولين عندها هذه مجرد مجاملة وليست صراحة
وإذا ما قلت لك أنت مثل "أختي"
فربما يساورك شك بأني أبالغ أو وصفي تفاهة
وعندما أواصل مخاطبتك بالكلمة المختارة
"أنت محبوبتي"
أراك في معرض تعقيبك على قصيدتي السابقة
تصمتين برهة، ثم تعبسين في وجهي قائلة
كلامك فيه "غموض"
فقولي لي بربك؟ أين هو هذا الغموض؟
نعم، أين هو هذا الغموض؟
لقد جعلتني أعيد قراءة كل أشعاري
من اليمين الى اليسار
من القديم الى الجديد
ولم أجد حرفا فيه لبس أو غموض
لست أدري؟
أهناك "غموض" عندما أقول لك أنا عاشق لعينيك!
أو إذا ما بحت لك بصدق أشعاري!
أو إذا ما قلت لك سأظل أركض خلفك من دار إلى دار!
أو إذا كررت توسلي
لا تتركيني، وتكفني غربتي وهجراني
أفي هذا غموض؟
بل ذاك واضح عين الوضوح
أعود وأقول
هل إذا تجرأت وقلت لك "أنا أحبك"
سيتعادل عندها سوادك مع بياضي
وتنتهي معها حالة غموضك
أنا لا أعتقد ذلك
لكن حسنا، أنا لن أقل مثل هذا الكلام
مهما كتبت أو نسجت لك من إشعار
لا، لن أقول
حتى لو أحببتك فعلا، فوعدي لك
لا يسمح لي بهذا الموال
لكن، اعلمي يا "محبوبتي"
أن ما بيني وبينك يختلف عن هذا المجال
فتخيلي ودنا "كوكتيلا" من الأحلام
نعم، ربما حلمت أن اجلس معك على شواطئ البحار
أو حلمت بأن أحلق بك فوق قمم السحاب
أو حلمت بأن أقرأ لك ما يتسر من الأشعار
في لحظات الغسق أو السحر
في الليل أو في النهار
لكن أنا – والله - لم أفكر يوما
أن اقتحم كيانك والمسك لمسة
أو أن أكون كوافيرك
وأقص من جدولتك شعرة
أو أن انتهز جمالك
وأتلصص عليك بسوء النظرة
إطلاقا، لا
فتلك ليست من مذهبي
ولا هي من شمائل قريتي
وكي أطرد "الغموض" من عينيك
تصوري معي
فأنا حتى في جنان السماء
نعم، حتى في جنة الفردوس الأكبر
إذا ما كتب الله لنا أن نلتقي هناك
ولا بد أن نلتقي
فلن أختارك لتكوني واحدة من زوجاتي
ولن أرضى إلا أن تكوني بجواري
جارة مؤمنة من جاراتي
أما – الان - في هذه الدنيا الزائلة
فأكتفي بك كشاعر
أن تكوني "محبوبتي"
محبوبتي المقيمة
لا المسافرة
صدقيني
الخليقة كلها لن تسجل وداً كالذي بيننا
فأنا الذي حرمتك على نفسي
كحرمة خالاتي وعماتي
وأنا الذي وضعتك في فؤادي
وأجلستك في الأمام، في صف شقيقاتي
وسمحت لك بالاطلاع على سجل حبيباتي
وأنا الذي ربطت مقعدك بالحديد والنار
وأوثقت قيدك حتى لا تتزحزحي
أو تقرري الانتقال من مقعد إلى ثاني
فأرجوك
لا تدعي شيطانك يعاود فتح ملفاتي
حتى لا أصرخ في وجه كل أشيائي
أو ينجرح خاطري
لكن، قبل ذلك تذكري؟ أليس أنا؟
من عانى من غموضك وسكت
ومن ضجر من اختباءك الطويل في الجندويل
ومن يأس من هجرك الذي هو دون تبرير
ومع ذلك
الست الذي بمجرد أن سمع صوتك؟
سامحك ونسى قسوتك
وحثك على المضي قدما نحو المصير
ختاما، أرجوك يا محبوبتي
إقبليني هكذا، شاعر على علاته
انسان معجون بالبساطة
ولا تكرري على مسامعي يوما
كلامك فيه "غموض"
وإذا واجهتك بحرف يحتاج الى تفسير
فخبريني عنه، لاقتلعه من الجذور
واستبدله بحرف واضح
وأتحداك ان تجدي من هو أوضح مني
في الاخوة وفي الصداقة
او في الحب الاصيل
أين الغموض في كلماتي؟
فلنفرض، أقول فلنفرض
أني تجرأت وقلت "أنا أحبك"
فستقولين عندها هذه قلة أدب أو هذه وقاحة
أو ستعتبرينه خروجا عن المألوف وعن اللطافة
وإذا ما خففت لهجتي معك
وخاطبتك قائلا "صديقتي العزيزة"
فستقولين عندها هذه مجرد مجاملة وليست صراحة
وإذا ما قلت لك أنت مثل "أختي"
فربما يساورك شك بأني أبالغ أو وصفي تفاهة
وعندما أواصل مخاطبتك بالكلمة المختارة
"أنت محبوبتي"
أراك في معرض تعقيبك على قصيدتي السابقة
تصمتين برهة، ثم تعبسين في وجهي قائلة
كلامك فيه "غموض"
فقولي لي بربك؟ أين هو هذا الغموض؟
نعم، أين هو هذا الغموض؟
لقد جعلتني أعيد قراءة كل أشعاري
من اليمين الى اليسار
من القديم الى الجديد
ولم أجد حرفا فيه لبس أو غموض
لست أدري؟
أهناك "غموض" عندما أقول لك أنا عاشق لعينيك!
أو إذا ما بحت لك بصدق أشعاري!
أو إذا ما قلت لك سأظل أركض خلفك من دار إلى دار!
أو إذا كررت توسلي
لا تتركيني، وتكفني غربتي وهجراني
أفي هذا غموض؟
بل ذاك واضح عين الوضوح
أعود وأقول
هل إذا تجرأت وقلت لك "أنا أحبك"
سيتعادل عندها سوادك مع بياضي
وتنتهي معها حالة غموضك
أنا لا أعتقد ذلك
لكن حسنا، أنا لن أقل مثل هذا الكلام
مهما كتبت أو نسجت لك من إشعار
لا، لن أقول
حتى لو أحببتك فعلا، فوعدي لك
لا يسمح لي بهذا الموال
لكن، اعلمي يا "محبوبتي"
أن ما بيني وبينك يختلف عن هذا المجال
فتخيلي ودنا "كوكتيلا" من الأحلام
نعم، ربما حلمت أن اجلس معك على شواطئ البحار
أو حلمت بأن أحلق بك فوق قمم السحاب
أو حلمت بأن أقرأ لك ما يتسر من الأشعار
في لحظات الغسق أو السحر
في الليل أو في النهار
لكن أنا – والله - لم أفكر يوما
أن اقتحم كيانك والمسك لمسة
أو أن أكون كوافيرك
وأقص من جدولتك شعرة
أو أن انتهز جمالك
وأتلصص عليك بسوء النظرة
إطلاقا، لا
فتلك ليست من مذهبي
ولا هي من شمائل قريتي
وكي أطرد "الغموض" من عينيك
تصوري معي
فأنا حتى في جنان السماء
نعم، حتى في جنة الفردوس الأكبر
إذا ما كتب الله لنا أن نلتقي هناك
ولا بد أن نلتقي
فلن أختارك لتكوني واحدة من زوجاتي
ولن أرضى إلا أن تكوني بجواري
جارة مؤمنة من جاراتي
أما – الان - في هذه الدنيا الزائلة
فأكتفي بك كشاعر
أن تكوني "محبوبتي"
محبوبتي المقيمة
لا المسافرة
صدقيني
الخليقة كلها لن تسجل وداً كالذي بيننا
فأنا الذي حرمتك على نفسي
كحرمة خالاتي وعماتي
وأنا الذي وضعتك في فؤادي
وأجلستك في الأمام، في صف شقيقاتي
وسمحت لك بالاطلاع على سجل حبيباتي
وأنا الذي ربطت مقعدك بالحديد والنار
وأوثقت قيدك حتى لا تتزحزحي
أو تقرري الانتقال من مقعد إلى ثاني
فأرجوك
لا تدعي شيطانك يعاود فتح ملفاتي
حتى لا أصرخ في وجه كل أشيائي
أو ينجرح خاطري
لكن، قبل ذلك تذكري؟ أليس أنا؟
من عانى من غموضك وسكت
ومن ضجر من اختباءك الطويل في الجندويل
ومن يأس من هجرك الذي هو دون تبرير
ومع ذلك
الست الذي بمجرد أن سمع صوتك؟
سامحك ونسى قسوتك
وحثك على المضي قدما نحو المصير
ختاما، أرجوك يا محبوبتي
إقبليني هكذا، شاعر على علاته
انسان معجون بالبساطة
ولا تكرري على مسامعي يوما
كلامك فيه "غموض"
وإذا واجهتك بحرف يحتاج الى تفسير
فخبريني عنه، لاقتلعه من الجذور
واستبدله بحرف واضح
وأتحداك ان تجدي من هو أوضح مني
في الاخوة وفي الصداقة
او في الحب الاصيل