إن من أهم المهمات وأفضل القربات التناصح والتوجيه
إلى الخير، والتواصي بالحق والصبر عليه، والتحذير مما يخالفه ويغضب الله
عزّ وجلّ ويباعد من رحمته.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منزلته
عظيمة، وقد عدَّه العلماء الركن السادس من أركان الإسلام، وقدّمه الله عزّ
وجلّ على الإيمان كما في قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون
بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}.
وقدّمه الله عزّ وجلّ في
سورة التوبة على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فقال تعالى: {والمؤمنون
والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون
الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز
حكيم}.
وفي هذا التقديم إيضاح لعظم شأن هذا الواجب، وبيان لأهميته
في حياة الأفراد والمجتمعات والشعوب. وبتحقيقه والقيام به تصلح الأمة،
ويكثر فيها الخير، ويضمحل الشر، ويقل المنكر. وبإضاعته تكون العواقب
الوخيمة، والكوارث العظيمة، والشرور الكثيرة، وتتفرق الأمة، وتقسو القلوب
أو تموت، وتظهر الرذائل وتنتشر، ويظهر صوت الباطل، ويفشو المنكر
إلى الخير، والتواصي بالحق والصبر عليه، والتحذير مما يخالفه ويغضب الله
عزّ وجلّ ويباعد من رحمته.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منزلته
عظيمة، وقد عدَّه العلماء الركن السادس من أركان الإسلام، وقدّمه الله عزّ
وجلّ على الإيمان كما في قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون
بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}.
وقدّمه الله عزّ وجلّ في
سورة التوبة على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فقال تعالى: {والمؤمنون
والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون
الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز
حكيم}.
وفي هذا التقديم إيضاح لعظم شأن هذا الواجب، وبيان لأهميته
في حياة الأفراد والمجتمعات والشعوب. وبتحقيقه والقيام به تصلح الأمة،
ويكثر فيها الخير، ويضمحل الشر، ويقل المنكر. وبإضاعته تكون العواقب
الوخيمة، والكوارث العظيمة، والشرور الكثيرة، وتتفرق الأمة، وتقسو القلوب
أو تموت، وتظهر الرذائل وتنتشر، ويظهر صوت الباطل، ويفشو المنكر