الملائكة خلق من مخلوقات الله . وسوف ابدء بنبذة بسيطة عن التركيبة الطاهرة للملك ثم اخوض فى وصف الملائكة من ناحية الشكل .
هم مخلوقات طاهرة ليس لديهم شهوات الطعام أو الشراب أو الجنس لكنها تتأذى من الروائح الكريهة والأوساخ وهذا هو السر فى ان الشيطان يأمر الساحر بعدم الأستحمام حتى تتغير رائحتة الى رائح كريهه فتتأذى منه الملائكة .كما ان الملائكة ليس لديهم نزعات الغيرة أو التشاحن بمعنى لا يتطلع ملك مكلف بحماية ابن أدم فى الارض الى مكانة ملك مثلا من حملة العرش
واذا دخلنا الى الهيئة التى خلق عليها الملائكة قد يذهب العقل الى سؤال وهو اذا كانت هذة عظمة خلق من مخلوقات الله فكيف بالله ذاته. المهم لو اخذنا على سبيل المثال الملك المكلف بأنزال الرسالات على الروسول والأنبياء وهو سيدنا جبريل علية السلام فهذا وصفه في مسند الإمام أحمد بإسناده جوَّده ابن كثير عن عبد الله بن مسعود قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل وله ستمائة جناح، كل جناح منها قد سد الأفق، يسقط من جناحه التهاويل من الدرر واليواقيت.واذا وصفنا واحد من ملائكة العرش فسوف تتيقن بعظمة وقوة الله وحملة العرش ثمانية وهذا وصف احدها روى الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد صححه الألباني عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أُذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش، رجلاه في الأرض السفلي ـ السابعة ـ، وعلى قرنه العرش، وبين شحمة أذنيه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة عام، يقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت)).
وعلى الرغم من كبر احجام الملائكة فهى لا تشغل حيز يذكر فى ملكوت الله فلقد جاء في الصحيحين أن في السماء البيتَ المعمور، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه آخر ما عليهم .كما ان السماء لا يخلو اربعة اصابع إلا وفيها ملك ساجد لله كما ((أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك ساجد)).
ومن الملائكة من هم مكلفين بحمية أبن ادم كما جاء في السير أن أحد الصالحين كان في سفرٍ له، ومعه رجل قد أركبه خلفه بأجر، فلما انتهوا إلى مكان عميق ووعر غدره الراكب وسلّ سكينه وقصده، واستسلم الصالح بين يديه، وقال له: خذ الدابة وما عليها ودعني، فأبى إلا أن يقتله، قال: إذًا دعني أصلي ركعتين، فقال: عجل، قال الصالح: فقمت أصلي، فارتجّ علي القرآن ولم يحضرني منه حرف واحد، فبقيت واقفًا متحيرًا وهو يقول: عجّل، فأجرى الله على لساني: { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } [النمل:62]، يقول: فإذا بفارس قد أقبل من فم الوادي وبيده حربة فرمى بها الرجل فمات، فتعلقت به، وقلت: من أنت؟ فقال: أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
أخى اذا خضنا فى انواع الملائكة المصاحبة للأنسان اثناء حياته ابتداء من يوم ان كان نطفة فى رحم أمه الى ان تنزل بالكفن للصعود بروحه الى السماء فلن تتحمل ما سوف اكتبة لذلك اكتفى بقول لا اله الا الله محمد رسول الله
اشــــــكـــــــــركم
مع تحياتى / يحيى حسن حسانين
عدل سابقا من قبل يحيى حسن في الأحد 4 يوليو 2010 - 4:59 عدل 1 مرات (السبب : اضافة كلمة)
هم مخلوقات طاهرة ليس لديهم شهوات الطعام أو الشراب أو الجنس لكنها تتأذى من الروائح الكريهة والأوساخ وهذا هو السر فى ان الشيطان يأمر الساحر بعدم الأستحمام حتى تتغير رائحتة الى رائح كريهه فتتأذى منه الملائكة .كما ان الملائكة ليس لديهم نزعات الغيرة أو التشاحن بمعنى لا يتطلع ملك مكلف بحماية ابن أدم فى الارض الى مكانة ملك مثلا من حملة العرش
واذا دخلنا الى الهيئة التى خلق عليها الملائكة قد يذهب العقل الى سؤال وهو اذا كانت هذة عظمة خلق من مخلوقات الله فكيف بالله ذاته. المهم لو اخذنا على سبيل المثال الملك المكلف بأنزال الرسالات على الروسول والأنبياء وهو سيدنا جبريل علية السلام فهذا وصفه في مسند الإمام أحمد بإسناده جوَّده ابن كثير عن عبد الله بن مسعود قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل وله ستمائة جناح، كل جناح منها قد سد الأفق، يسقط من جناحه التهاويل من الدرر واليواقيت.واذا وصفنا واحد من ملائكة العرش فسوف تتيقن بعظمة وقوة الله وحملة العرش ثمانية وهذا وصف احدها روى الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد صححه الألباني عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أُذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش، رجلاه في الأرض السفلي ـ السابعة ـ، وعلى قرنه العرش، وبين شحمة أذنيه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة عام، يقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت)).
وعلى الرغم من كبر احجام الملائكة فهى لا تشغل حيز يذكر فى ملكوت الله فلقد جاء في الصحيحين أن في السماء البيتَ المعمور، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه آخر ما عليهم .كما ان السماء لا يخلو اربعة اصابع إلا وفيها ملك ساجد لله كما ((أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك ساجد)).
ومن الملائكة من هم مكلفين بحمية أبن ادم كما جاء في السير أن أحد الصالحين كان في سفرٍ له، ومعه رجل قد أركبه خلفه بأجر، فلما انتهوا إلى مكان عميق ووعر غدره الراكب وسلّ سكينه وقصده، واستسلم الصالح بين يديه، وقال له: خذ الدابة وما عليها ودعني، فأبى إلا أن يقتله، قال: إذًا دعني أصلي ركعتين، فقال: عجل، قال الصالح: فقمت أصلي، فارتجّ علي القرآن ولم يحضرني منه حرف واحد، فبقيت واقفًا متحيرًا وهو يقول: عجّل، فأجرى الله على لساني: { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } [النمل:62]، يقول: فإذا بفارس قد أقبل من فم الوادي وبيده حربة فرمى بها الرجل فمات، فتعلقت به، وقلت: من أنت؟ فقال: أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
أخى اذا خضنا فى انواع الملائكة المصاحبة للأنسان اثناء حياته ابتداء من يوم ان كان نطفة فى رحم أمه الى ان تنزل بالكفن للصعود بروحه الى السماء فلن تتحمل ما سوف اكتبة لذلك اكتفى بقول لا اله الا الله محمد رسول الله
اشــــــكـــــــــركم
مع تحياتى / يحيى حسن حسانين
عدل سابقا من قبل يحيى حسن في الأحد 4 يوليو 2010 - 4:59 عدل 1 مرات (السبب : اضافة كلمة)