فى سابقة لم تكون بعظيمة على كتاب الله حيث ان التصوير بالأقمار الصناعية اثبت ان ( أدنى الأرض) هو مكان بين الأردن وفلسطين وهو مقاربة البحر الميت واليابس المحيط به وهى اقل مكان انخفاض سجلتها الأقمار الصناعية على اليابسة من الأرض و كما هو مثبت لنا فى التاريخ أن هذة المنطقه شهدة معركة بين مملكة فارس ومملكة الروم وانتصر فيها الفرس وبعد سبع سنين لا اكثر وقعت معركة ثانية بين الروم والفرس ايضا وكان قادة المملكتين هرقل وقصرى وانتصرة هذة المرة مملكة الروم . وفى نفس العام دارة معركة اخرى بين المسلمين وكفار قريش وانتصر فيها المسلمون وهذة حقائق تاريخية مثبتة وتعالى معنا عزيزى القارء لنتدبر هذة الأيه و ما تحتويه من اعجازات وليس اعجاز واحد . فقد قال الله سبحانة وتعالى ({{ الـم . غُلِبَتِ الرُّومُ . فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ . فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ . بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } [الروم:1 ـ5
) فالأية هنا تقرر اين ستكون موقع معركة الروم وهو ادنى الأرض وهذة المعلومة بالتحديد لا يمكن بل مستحيل معرفتها بدون اقمار صناعية لم تكن على عهد الرسول صل الله عليه وسلم .والمعجزة الثانية ان الأيه تقرر بأن الروم هى التى سوف تنتصر على الفرس بعد هزيمتهم التى لحقت بهم كما ازداد الأعجاز لهذة الأية فى انها حددة زمن هذا النصر وهو بضع سنين وكلمة بضع فى اللغة العربية هى تتراوح بين عدد واحد الى التسعه أو بين خمس الى سبع سنوات وهذا ما حدث بالفعل حيث يثبت التاريخ ان المعركة الأولى وقعه فى سنة (تسع عشر وست مائه ملادية) والثانية وقعة فى سنة (ست وعشرين وست مائه ملاديه) (الأولى 619 الثانية 626 ) أى فى مدة سبع سنوات تماما والأعجاز ايضا فى ان الأية قررة بمتهى الوضوح والثقة بأن المسلمين سوف يخوضوا معركة وينتصرون فيها على الرغم من ضعف ووهن المسلمين بالنسبة للكفار فى هذة الفترة بل اكثر من ذلك فقد اخبرت بأن المسلمون سوف ينتصرون فى نفس سنة انتصار الروم فى قوله سبحانه وتعالى( و يومئذ يفرح المؤمنون . بنصر الله ) وعليه ما كان يجبر الرسول بان يضع الرساله كلها فى مهب الريح أو النسف بلا ادنى شك . إلا ان كل كلمة قالتها الأية ليست من كلام بشر بل هى وحى مصدق من اله قوى لا يخلف وعده قادر على تنفيذ ما أوحى به للرسول والمسلمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
) فالأية هنا تقرر اين ستكون موقع معركة الروم وهو ادنى الأرض وهذة المعلومة بالتحديد لا يمكن بل مستحيل معرفتها بدون اقمار صناعية لم تكن على عهد الرسول صل الله عليه وسلم .والمعجزة الثانية ان الأيه تقرر بأن الروم هى التى سوف تنتصر على الفرس بعد هزيمتهم التى لحقت بهم كما ازداد الأعجاز لهذة الأية فى انها حددة زمن هذا النصر وهو بضع سنين وكلمة بضع فى اللغة العربية هى تتراوح بين عدد واحد الى التسعه أو بين خمس الى سبع سنوات وهذا ما حدث بالفعل حيث يثبت التاريخ ان المعركة الأولى وقعه فى سنة (تسع عشر وست مائه ملادية) والثانية وقعة فى سنة (ست وعشرين وست مائه ملاديه) (الأولى 619 الثانية 626 ) أى فى مدة سبع سنوات تماما والأعجاز ايضا فى ان الأية قررة بمتهى الوضوح والثقة بأن المسلمين سوف يخوضوا معركة وينتصرون فيها على الرغم من ضعف ووهن المسلمين بالنسبة للكفار فى هذة الفترة بل اكثر من ذلك فقد اخبرت بأن المسلمون سوف ينتصرون فى نفس سنة انتصار الروم فى قوله سبحانه وتعالى( و يومئذ يفرح المؤمنون . بنصر الله ) وعليه ما كان يجبر الرسول بان يضع الرساله كلها فى مهب الريح أو النسف بلا ادنى شك . إلا ان كل كلمة قالتها الأية ليست من كلام بشر بل هى وحى مصدق من اله قوى لا يخلف وعده قادر على تنفيذ ما أوحى به للرسول والمسلمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
اشـــــــــــكــــــــــركم
مع خالص تحياتى / يحيى حسن حسانين
مع خالص تحياتى / يحيى حسن حسانين