بسم الله الرحمن الرحيم
القلب يتقلب في الحياة بين القسوة واللين
فإذا تواردت عليه القسوة والعصيان قسى , وإذا أكثر العبد من الطاعات رقى الفؤاد .
ونجد أحياناً قسوة بقلوبنا وإذا أمعنا النظر وجدنا سبب القسوة هو البعد عن الله عز وجل
وإذا وقع القلب في وحل الذنوب وجب على العبد أن لا يستسلم لتلك الأدران , بل يجب عليه البدار
بغسل تلك الأوساخ التي التي تعلقت بالقلب والرجوع إلى الله والفرار إليه والإنابة , وقد أثنى الله
على خليله بأنه دائم الرجوع إليه أواه منيب له في كل حال قال سبحانه
( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ) هود75
واليك أخي الغالي أنجح الأسباب في علاج قسوة القلب
وقد ذكرها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم إمام الحرم النبوي
( 1 )
الاكثار من ذكر الله
قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد28
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت ) رواه البخاري
( 2 )
حفظ الجوارح عن المعاصي
فتحفظ السمع عن استماع المعازف والغيبة مثلاً , وتحفظ البصر من مشاهدة مالا يحل
وتحفظ اللسان من الكذب والبهتان
( 3 )
الإكثار من قراءة تفسير القران العظيم
ففي القران مواعظ وعبر , وترغيب وترهيب , ووعد ووعيد , وقد لا تستوقف قارئ القران منها
إلا بالتأمل في الآيات بقراءة التفسير وبيان معاني تلك الآيات .
( 4 )
حضور دروس العلماء
فالاجتماع بالصالحين والاستماع إلى العلماء يحدوان بك إلى طريق الآخرة ويزهدانك في الدنيا الفانية
( 5 )
قراءة كتب العلماء
( 6 )
زيارة القبور
::: همسه أخيره :::
فبعد أن علمت هذه الأسباب أتمنى أن لا تعود إلى طرق قسوة القلب والابتعاد عن المعاصي قدر
الاستطاعة لكي لا يُسلب منك ما جمعت من إيمان وحلاوةً في القلب من الذكر والعبادة
ولا تجعل هذه الوسائل فقط تمرر على عينيك وكفى .. بل مررها على قلبك واعمل بها
اسأل الله أن يرزقنا طمائنينة القلب وحسن العبادة ودموع الخشوع بالأسحار
القلب يتقلب في الحياة بين القسوة واللين
فإذا تواردت عليه القسوة والعصيان قسى , وإذا أكثر العبد من الطاعات رقى الفؤاد .
ونجد أحياناً قسوة بقلوبنا وإذا أمعنا النظر وجدنا سبب القسوة هو البعد عن الله عز وجل
وإذا وقع القلب في وحل الذنوب وجب على العبد أن لا يستسلم لتلك الأدران , بل يجب عليه البدار
بغسل تلك الأوساخ التي التي تعلقت بالقلب والرجوع إلى الله والفرار إليه والإنابة , وقد أثنى الله
على خليله بأنه دائم الرجوع إليه أواه منيب له في كل حال قال سبحانه
( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ) هود75
واليك أخي الغالي أنجح الأسباب في علاج قسوة القلب
وقد ذكرها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم إمام الحرم النبوي
( 1 )
الاكثار من ذكر الله
قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد28
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت ) رواه البخاري
( 2 )
حفظ الجوارح عن المعاصي
فتحفظ السمع عن استماع المعازف والغيبة مثلاً , وتحفظ البصر من مشاهدة مالا يحل
وتحفظ اللسان من الكذب والبهتان
( 3 )
الإكثار من قراءة تفسير القران العظيم
ففي القران مواعظ وعبر , وترغيب وترهيب , ووعد ووعيد , وقد لا تستوقف قارئ القران منها
إلا بالتأمل في الآيات بقراءة التفسير وبيان معاني تلك الآيات .
( 4 )
حضور دروس العلماء
فالاجتماع بالصالحين والاستماع إلى العلماء يحدوان بك إلى طريق الآخرة ويزهدانك في الدنيا الفانية
( 5 )
قراءة كتب العلماء
( 6 )
زيارة القبور
::: همسه أخيره :::
فبعد أن علمت هذه الأسباب أتمنى أن لا تعود إلى طرق قسوة القلب والابتعاد عن المعاصي قدر
الاستطاعة لكي لا يُسلب منك ما جمعت من إيمان وحلاوةً في القلب من الذكر والعبادة
ولا تجعل هذه الوسائل فقط تمرر على عينيك وكفى .. بل مررها على قلبك واعمل بها
اسأل الله أن يرزقنا طمائنينة القلب وحسن العبادة ودموع الخشوع بالأسحار