سوق قام ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر
إنه رمضان ....رمضان الخير ......
رمضان البر ..... رمضان الرحمة ........ رمضان الطاعة
رمضان شهرٌ جُمِع فيه خصال الخير كلها فهو بحق جامع العبادات كل العبادات
المالية والقلبية والبدنية والقولية
نسأل الله أن يتقبله منا و أن يبلغنا رمضان القادم وأن نكون من عتقائه من النار
مضى رمضان وكل ما ذكرت لك في صدر كلمتى باقي فالطاعة في رمضان وغير رمضان
والبر في رمضان وغير رمضان ......... فهذه وقفات بعد رمضان .
الوقفة الأولي
رب رمضان هو رب شوال هو رب سائر العام قال تعالي
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي
كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا
أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ
أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ
كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
فالله هو الذي يعطي الأجر والثواب في رمضان وفي غير رمضان تفضلاً منه و
تكرما ، وبين ذلك في كتابه سبحانه وتعالي فقال يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ
مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ
لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ
نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
وقال سبحانه وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ
مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا
يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا
عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا
وقال سبحانه وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ وَكُلُّ صَغِيرٍ
وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ
وقال سبحانه هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا
كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
وقال سبحانه
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
وغيرها من الآيات في كتاب الله كثير , وفي سنة نبينا صلي الله عليه وسلم
أيضا الكثير والكثير .
الوقفة الثانية
العبادة لا تنقطع بحال من الأحوال , فالمسلم في جميع حياته عبدٌ لله تبارك
وتعالي , قال الله تبارك وتعالي قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ
وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وقال تعالي وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ
دِينُ الْقَيِّمَةِ
فالأمر بالعبادة أمر عام يشمل كل الأزمان وكل الأحوال فالمسلم له في كل
لحظة من لحظات حياته لله تبارك وتعالى عبادة ، سواء كان في رمضان أو في غير
رمضان ،
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة
الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر
عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم . قال الشيخ الألبانى حسن .
الوقفة الثالثة
السعيد من وعظ بغيره , فكم رأينا من أناس كانوا معنا فارقونا وانتقلوا إلي
الدار الآخرة , لو خُير أحدهم بين ما نحن فيه وبين ما هو فيه لاختار الرجوع
إلي الحياة الدنيا حتى ولو كان صالحاً لما يرى من نعيم الله عز وجل
للمحسنين , وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ،
وتأمل في هذا الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رجلان من بلي حي من قضاعة أسلما مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأخر الآخر سنة
قال طلحة بن عبيد الله فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد فتعجبت
لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذكر لرسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا وكذا
ركعة صلاة سنة
رواه أحمد بإسناد حسن وقال الشيخ الألباني حسن صحيح
كيف أن الله تبارك وتعالي أكرم من عمل الصالحات ، وأدخله الجنة
أسأل الله أن يرزقنا الجنة وما قرب إليه من قولٍ وعمل أمين .
الوقفة الرابعة
المداومة علي الطاعة هي سبيل المؤمنين الصادقين ، كان صلي الله عليه وسلم
عمله ديمه وكان إذا عمل عملاً لأأثبته
عن عائشة قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرة يبسطها بالنهار
ويحتجرها بالليل فيصلي فيها ففطن له الناس فصلوا بصلاته وبينه وبينهم
الحصيرة فقال اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا
وإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومه وإن قل ثم ترك مصلاه ذلك فما عاد له
حتى قبضه الله عز وجل وكان إذا عمل عملا أثبته
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح
والموفق هو من رزق الثبات علي الطاعة حتى يلقى الله تبارك وتعالي
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل كيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل
الموت ثم يقبضه عليه .
قال شيخنا الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 305 في صحيح الجامع
هذا والحمد لله رب العالمين وصلي الله علي نبينا الأمين وعلي آله الطيبين
وأصحابه الغر الميامين .
إنه رمضان ....رمضان الخير ......
رمضان البر ..... رمضان الرحمة ........ رمضان الطاعة
رمضان شهرٌ جُمِع فيه خصال الخير كلها فهو بحق جامع العبادات كل العبادات
المالية والقلبية والبدنية والقولية
نسأل الله أن يتقبله منا و أن يبلغنا رمضان القادم وأن نكون من عتقائه من النار
مضى رمضان وكل ما ذكرت لك في صدر كلمتى باقي فالطاعة في رمضان وغير رمضان
والبر في رمضان وغير رمضان ......... فهذه وقفات بعد رمضان .
الوقفة الأولي
رب رمضان هو رب شوال هو رب سائر العام قال تعالي
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي
كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا
أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ
أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ
كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
فالله هو الذي يعطي الأجر والثواب في رمضان وفي غير رمضان تفضلاً منه و
تكرما ، وبين ذلك في كتابه سبحانه وتعالي فقال يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ
مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ
لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ
نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
وقال سبحانه وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ
مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا
يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا
عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا
وقال سبحانه وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ وَكُلُّ صَغِيرٍ
وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ
وقال سبحانه هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا
كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
وقال سبحانه
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
وغيرها من الآيات في كتاب الله كثير , وفي سنة نبينا صلي الله عليه وسلم
أيضا الكثير والكثير .
الوقفة الثانية
العبادة لا تنقطع بحال من الأحوال , فالمسلم في جميع حياته عبدٌ لله تبارك
وتعالي , قال الله تبارك وتعالي قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ
وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وقال تعالي وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ
دِينُ الْقَيِّمَةِ
فالأمر بالعبادة أمر عام يشمل كل الأزمان وكل الأحوال فالمسلم له في كل
لحظة من لحظات حياته لله تبارك وتعالى عبادة ، سواء كان في رمضان أو في غير
رمضان ،
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة
الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر
عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم . قال الشيخ الألبانى حسن .
الوقفة الثالثة
السعيد من وعظ بغيره , فكم رأينا من أناس كانوا معنا فارقونا وانتقلوا إلي
الدار الآخرة , لو خُير أحدهم بين ما نحن فيه وبين ما هو فيه لاختار الرجوع
إلي الحياة الدنيا حتى ولو كان صالحاً لما يرى من نعيم الله عز وجل
للمحسنين , وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ،
وتأمل في هذا الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رجلان من بلي حي من قضاعة أسلما مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأخر الآخر سنة
قال طلحة بن عبيد الله فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد فتعجبت
لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذكر لرسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا وكذا
ركعة صلاة سنة
رواه أحمد بإسناد حسن وقال الشيخ الألباني حسن صحيح
كيف أن الله تبارك وتعالي أكرم من عمل الصالحات ، وأدخله الجنة
أسأل الله أن يرزقنا الجنة وما قرب إليه من قولٍ وعمل أمين .
الوقفة الرابعة
المداومة علي الطاعة هي سبيل المؤمنين الصادقين ، كان صلي الله عليه وسلم
عمله ديمه وكان إذا عمل عملاً لأأثبته
عن عائشة قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرة يبسطها بالنهار
ويحتجرها بالليل فيصلي فيها ففطن له الناس فصلوا بصلاته وبينه وبينهم
الحصيرة فقال اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا
وإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومه وإن قل ثم ترك مصلاه ذلك فما عاد له
حتى قبضه الله عز وجل وكان إذا عمل عملا أثبته
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح
والموفق هو من رزق الثبات علي الطاعة حتى يلقى الله تبارك وتعالي
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل كيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل
الموت ثم يقبضه عليه .
قال شيخنا الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 305 في صحيح الجامع
هذا والحمد لله رب العالمين وصلي الله علي نبينا الأمين وعلي آله الطيبين
وأصحابه الغر الميامين .